أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الظلامييون يرتكبون حماقاتهم بحق معهد الفنون الموسيقية في بغداد !














المزيد.....

الظلامييون يرتكبون حماقاتهم بحق معهد الفنون الموسيقية في بغداد !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الظلامييون يرتكبون حماقاتهم بحق معهد الفنون الموسيقية
في بغداد !
قام صباح اليوم المعادين للفنون والثقافة والأداب ، بهدم صرح من صروح الموسيقى ، والذي يشكل سابقة خطيرة وأعلان حرب على كل ما يمت بالفن والموسيقى والثقافة بصلة !
وهو ليس بغريب على هؤلاء الظلاميين والبغات ، وهم وجه أخر من وجوه داعش والنصرة والبعث ، وهو جزء من ثقافة ممنهجة أتبعها الأسلام السياسي المتربع على السلطة منذ ما يزيد على عقد من السنين ، وهو تأكيد وتوكيد على فلسفة الدولة الدينية السلفية الراديكالية المتطرفة ، والتي يمارسوها ومنذ سنوات في تسويق ظلامية التعليم ، ومحاربة الفنون والأداب والثقافة المتحررة من ربق الظلام والتخلف ، وفرض الحجاب على المرأة وسلب أرادتها وحقوقها ، وأمتهان كرامتها ، وتقليص الحرياة العامة والخاصة ، وأشاعة الحزن والسواد على الشارع العراقي وفرضه بقوة ميليشياتهم السائبة والمنفالتة بعددها وعدتها وهي بالعشرات ، ومن دون حسيب ولا رقيب ، وتفرض أرادتها على الناس العزل .
واليوم يفاجؤونا بعملهم البربري الغاشم ، انه عمل أرهابي .. وهمجية ظلامية سوداء ، أنه عداء للثقافة .. والتراث وللحضارة والأرث الثقافي المتوارث عبر الأجيال ..
يا أبناء شعبنا ! .. أرفعوا أصواتكم لأستهجان وأستنكار وأدانة هذا العمل البربري .. ولنطالب جميعا ، بأحالة من أصدر أوامر الهدم ومن نفذ ، ومن حرض على مثل تلك الهمجية الحمقاء ..
طالبان قامت بتهديم تماثيل بوذى في أفغانستان .. وداعش قام بتهديم أثار نينوى وأرثها التراثي الثر .. وهدم بعض معالم تدمر والعبث في متحفها ..
واليوم دواعش الأسلام السياسي المتسلط على رقاب شعبنا ، والماسخ واللاغي لثقافتنا ولتراثنا وللفنون والأداب وما بقي لنا من معالم عمرانية شاخصة في بغداد ، يتم تهديمها على أيدي هؤلاء الظلاميين ووائدي الحياة في عراقنا اليوم !.. لمن نشتكي ؟ .. ولمن نحيل شكوانا هذه .. والجميع يصم أذانه .. ويغلق بصره وبصيرته عن كل الذي يجري ! لماذا هذا الحقد على الثقافة والتأريخ ؟.. وعلى معالمنا والتي هي جزء من تأريخنا العريق !...
هذه لم يشيدها هارون الرشيد !!؟ .. ولا الدولة الأموية ومعاوية بن أبي سفيان ! .. هذه ليست شارع الرشيد الذي تحقدون عليه وعلى معالمه وأسمه وكل شئ فيه !... هذا معلم من تراثنا الموسيقي !... فَلِمَ هذا الكُره الأعمى ؟ .. يافاقدي البصر والبصيرة والضمير ! نشكوكم الى اليونسيف ... والى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة .. والى مجلس الأمن والجامعة العربية .. والى المهتمين بالفن والثقافة والأداب ، نشكوكم الى كل المثقفين وأصحابي الضمائر الحية !... نطالب الجميع بأن يرفعوا أصواتهم عالية !.. والمطالبة بالقصاص من كل من أرتكب هذا الجرم المشين والفاضح !.. وأحالتهم الى المحاكم لينالوا جزائهم العادل ، وأعادة بناء هذا المعلم التراثي مثل ما كان وبنفس الطريقة والأسلوب القديم ، والكشف عن الذي أتخذ قرار الهدم ودواعيه ومبرراته الحمقاء والغبية والمنافية للحضارة والتقدم ، وبشكل شفاف ، وأن تخرج الحكومة وتبين لأبناء شعبنا ولمثقفيه وأدبائه وفنانوه ، وتعتذر عن تلك الجريمة وتحاسب من قام به وتوعز بأعادة بنائه وفي نفس السياق والطراز الذي كان قائم عليه .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
17/5/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيتحول عراقنا والنهرين الخالدين .. الى أثر بعد عين ؟
- خبر وتعليق !
- لماذا الهرولة لشرذمة العراق ؟
- مختارات من جميل الشعر ..
- يوم حزين في حياة الشعوب !
- مقتبسات فكرية ....
- هل مِنْ مُجير ؟
- بيان الى الرأي العام العراقي والعربي والدولي !
- الى متى يستمر العبث وأزهاق الأرواح البريئة ؟
- الى متى الأستمرار بالتعامي والتغافل ؟ .. عن كل الذي يحدث!
- عجيب أمركم أيها الحكام المهزلة !
- مكدر أكولن بغلتي ببريجي !
- أحتلال بغداد من قبل الميليشيات الطائفية !
- جلسة سمر .. وعمل !
- الفاتح من أيار !... والتغيير المرتقب في العراق !
- الحزب الشيوعي .. هو الطليعة الثورية للطبقة العاملة .
- سؤال بريئ ؟
- مخلوقات الكواكب الأخرى ! .. تستهجن ما يجري على كوكبنا !
- العداء للحزب !.. هو عداء لشعبنا وقواه الخيرة .
- نشأت البروليتاريا .


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الظلامييون يرتكبون حماقاتهم بحق معهد الفنون الموسيقية في بغداد !