أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - انتظاركِ ينسكب....














المزيد.....

انتظاركِ ينسكب....


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


في المحتد الناعم،
الذي يلمح في الأسرار
ذوات العيون الشبقية
والأنوف القاطنة في الاسترسال.
وعلى غرار ما نتمعن
في انحناء الخطوط المحيّرة
أجس النظر خلسة
أراقبُ انتظاركِ ينسكب غيثاً
أساوم تفاصيلكِ على الصحون والمقاعد..
تناسلكِ إلى ألف عري
إلى ما تحت ثيابك من أنامل
وألف خفقة تلاحق أخرى
على المرآة التي امتصت ألاف المرات
جنسك النبيذي،
وما تنصتت على شهيقكِ التفاحيُّ
وسادتكِ من غبطة بليلة معقدة،
ومن عسل وملح
ما تركته سطوة الحرير
على حلزون أحتلامكِ الطري الوحشي.
على استغاثة ضيقة
تتموجين كما الشهقة
وكالبحر ترتمين
ناصية للرخو.
ما كان طموحاً
وأنا ما كنت سقوطاً
على قزح فرح جسدكِ
وعلى غِلّة حزنكِ الطافي.
كنتُ فقط ، كأني في مارثون روح مهجورة
" في أحشائكِ، جاثياً
جنين حزين مثلي
ينظرُ أليّ " *
أقبض على حفنة تويجات عينيكِ،
أنغرز في سواد الارتياب
وفي زرقة وضوحكِ
ومع عمود في القلب
أهرول كالمخبول،
ولي قدمان تمضيان في الهشاشة
نائيان على سماط قصيدة
من الطموحِ إلى الكثافة
من الشيء القارض في عظامي
إلى وجهكِ المغموس بالشعر،
وبالمرآةِ.
تقرأُ زحمتكِ
السوداء العميقة.
.............
(*) مقطع من نيرودا.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستمتاع الأعلى...
- هي كل شيء ...
- بالمصادفة...
- لنمعنَ في الحب...
- حشد يرقات الماء..
- .. وقلتُ تعالي!
- المُنعَزل....
- شيء من رائحة الأبنوس..
- في الأبد النافذ أبدا !...
- إنها العمق والمشافي المتاحة !..
- ما يأتيك خفية.. بطون البراري
- سحر التمائم النادرة..
- حلم الغرانيت !
- نخبٌ لمسافة أخرى..
- ماذا لو حصلَ؟!...
- لكتانكِ ، سحر الجوع !
- لا زوايا للحب..
- خلاصة ضدين !..
- ما حدث في وقت لاحق !..
- فرصة لنفس أخير..


المزيد.....




- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - انتظاركِ ينسكب....