يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 14:57
المحور:
الادب والفن
في السر الحجري..
الأناني الصبور،
بين أن تمكث أو تمضي
تنتظر جلال الغرانيت
في الزاوية المكثفة بالذنب الخامد،
ولمن في ما تبقى من لحمها والدم،
لمن في مكوثها الاستوائي
ستمنح ما تبقى
للوقت المرئي،
أم لخوف من هواء يدخل رئتيها؟
هناك ترقد محدقة مثل سيدة العذابات
وكما الأفيون
خوف أن يطير
يفرقع في رئتيها نزاع الهجران
أي إغماءة
بلا ركب أو قفا
وبلا أحشاء،
ليس ثمة أنات
تأتي كما الشروخ.
لاشيء يلتمع
غير جسدها المهيض
تخشى أن تستنفذها دورتها الدموية
ورائحة الرطوبة
وتكف عن النساء!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟