يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 18:34
المحور:
الادب والفن
مثل سحابة
وانحناءة قلق،
تنسكب حقول أصابعي.
وكما أهمية
للتو ستطلق سرها
على شرف وداعة ظهركِ ..
على كتانك الخلاب..
وعلى نحو كلمتكِ العالقة
خوف السقوط
وحاجتها لالتصاق الماء،
وحيث تكون أصابعي
ستترك فيكِ شمسها الأبدية
وطنين السحرِ
وستعبر بكِ تيار السفر المترامي.
لله لو تنهضين اللحظة
من بردك اللاذع
ومن سفرك المرهق الطويل،
ستجدين أصابعي،
وكتانك المليء بالحكايا،
ما تزال تحمسك لمثل هذا النوم
..
..
كما تذوي الحكمة
والحجة العقلانية
وكما تتشكل السحرية الغامقة،
أيها الوحيد المضيء
المستدير كسماط عُشبي
والرقيق كما كالحلزون،
أيها الظهر المعمول من مسالمة
واستجابة نبيذية،
ستجد، أيها الغاب الكتاني،
ما تزال إليك،
وبلا هوادة،
مجاعة أصابعي!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟