يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 19:20
المحور:
الادب والفن
ما حدث في وقت لاحق..
في توغل المتاهة
ودكنة رئتيه،
كانت هي مهجورة،
وكان بشاربه المدفئ بعطر السجائر
ولون الرحلة تملأ عينيه،
أكثر هجراناً.
بيد أن ما أقرب لعوالمه
قميصا من كتان
وفوق جناحي كتفيه
ألقت رحلتها.
ومثل النبض كان اللون
يستنبط من عينيه فضاء الصبار
وكواكبه كانت تمشي عكس التيار
وعكس التيار كانت تمشي
تبتعد لنبوغ أخضر.
وحده كان يعرف ما ذاك اللوّن،
وتعرف شفقا مشغول البال.
كانا في الجوار
يتنفسان جهات الهجرة ..
يسمع صوت الكلورفين
وتسمع صوت الوحدة.
كل هذا حدث في وقت لاحق.
عندما ألقت رأسها على كتانه البض
كان نبضهما القصي
يتهاوى في الهذيان.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟