أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حتى لو تضحك وحدك ..














المزيد.....

حتى لو تضحك وحدك ..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


لا عليك أن كنت وحيدا
أن تحتضن يديك
وتذهب بعيدا.
لا عليك أن تدع ظلك يرافق طائرك..
طائرك فقط..
هذا الممتن لك وحدك،
وأن تشعر كما يراقات ضوء على صفحة ماء
أو كنعاس بلا رغبة،
وجنوح.
لا عليك أن تجاوزت دخان سيجارتك
وبلا اهتمام سكنت تحت معطفك
كأنك أسلمت يديك لضحالة أخرى.
لا عليك أن تحلق بعيدا
تخبط طرقاً وحكايات
ترسل إشارات همساً
أو كما إوزة العديد يفزعها.
جسد ذهانك أحياناً
ثم أدوي بتفاقم.
إن تفشل في مراوغة الصعود والنزول
أو إيقاع تضاريس صيحاتك
تسقط كما الخمول في فراغ،
كن سفينتك الخضراء.
أنت لست في هذا العالم وحدك
الثنائية قريبة جدا.
أحيانا لا تمتلك الدلائل الواضحة
نعم ، قد تفتقر الدقة،
لكن إياك أن تفقد رشدك.
أمعن في توازيك المضطرب..
في تقاطعك الجامح.
في الأنقاض أيضا ..
في التعابير..
الرخويات..
الشيء الذي مضى..
في التنديد الأسطوري.
كن كما تشاء،
الضيوف الذين لا يستقرون
خطوات مقطوعة.
غرف الزكام ودخان الأنفاس
وعجالة حرق المنشورات السرية
وأيام الصيهود والتخلي
وصوت الهتاف الهرِم،
تلك تعاويذك المبهمة..
أنثاك الفضولية.
رائحتك السرية تكشف عتمتك..
ضجرك البني..
مجمل شخوصك المتقاطر.
عليك بين الحين والحين
أن تملأ حجرة رأسك بسلع التنصت
والخوف بصوت مكتوم،
خطوة هنا
وأخرى....
.....
.....!
تخطى سرابك
غمغمتك المجوفة
حتى لو تصنع دوائر
دوائر
دوائر،
....
وحتى لو تضحك وحدك!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدخين آخر المحاولة !...
- ..... وكان النحول !
- إرسم ما يعني إليك..
- تلقائية ...
- المشهد المتوحش، وأنا..
- انتماء الأجزاء..
- جرعة مضاعفة للاعتقاد !..
- اشتراطات التطهير..
- البذرة السرية عمقنا..
- اللمس أعمى...
- المغادرة، لسيدة النساء..
- يسألونك عن البحر....
- خاطفة لحظة الحلم فيك..
- ... وقلنا للجمر ترقق
- حتى لو في لحظةِ نومٍ...
- بلوّن الموجة قلبي..
- كن شموليتك..
- مضغة عرس ودلاء..
- شيء من حماقة النارنج !
- لماذا ؟!....


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حتى لو تضحك وحدك ..