يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 15:35
المحور:
الادب والفن
هو الحزن،
مذ أنطلق حشرجة ،
صار بيئياً
كنتُ أراه كما مدن فارغة
وما تحت الأرض
يستنبطُ وشيكاً فوضاه
وينبّت غرس الصمت.
ها أنا أشرع عميقاً في الحب
تأخذني يدكِ.
لا بأس أن نكون مكشوفين،
وبالدقة،
مذنبين أو بريئين.
وحتى لو كان جوارنا
سنقاتل هذه البيئية
في عوالمنا المتواضعة،
هناك حيث جلال الفجر
المنقوع بماء الباقلاء
وحيث لونكِ المغموس برائحة البطنج (*)
من طبيعتنا السميكة جداً
الزوبعية جداً
المتشابكة، كشتاء الليمون، جداً
لنمعن بحشدنا.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟