أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس طريم - عاشق عمره ثمانون سنة














المزيد.....

عاشق عمره ثمانون سنة


عباس طريم
كاتب - وشاعر

(Abbas Trim)


الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 21:43
المحور: الادب والفن
    


عاشق عمره 80 سنة
عباس طريم
____________
احب الرجل من يوصل ثمانين
ويتغزل اذا صادف
ابنيه
اتشوفه اتكول يمكن عمره عشرين
يعادل من شباب اليوم
ميه
يلبس قاط بالتقسيط بالدين
المهم يطلع انيق وحلو
زيه
كريم وينطي للحلاق مرتين
حتى ايطلعه متانق
شويه
تهل من عنده انواع الرياحين
جميلة من العطور
الفرنسيه
يتعمد يمر من النساوين
اوحده اتكل للاخره, شماله
خيه
يحرك الهن احجابه شمال ويمين
ويروح اويجي ابحجة
خويه
يمر بيهن يكل الهن ملاعين
ارحمولي القلب , اشعلتوا
ابيه
يبصبص من تجي الحلوات, بالعين
بلجي اتحن محاسن , لو
فتحيه
اذا ضحكت وراهه ايروح للصين
وذا وصلت , ايرابط
بالثنيه
يضطر ياكل التشريب بالدين
وما يسمح يكول احد ,
عليه
لا مانع يسافر صوب برلين
اذا كالوله تلكالك
صبيه
اذا كالت صباح الخير, نرمين
يلزك , لو تجيه وتكرصه
حيه
كلما ايشوف حلوه يكول امين
ياربي عساهه اتكون
اليه
وكلما ايشوف كل الناس لاهين
وتصد عينه اعله حلوه ,ايكول
هيه
يمشي امن الصبح مايدري لاوين
صياد ويفتش
بالبريه
مرة اتشوفه يم اسواق تحسين
مرة ايذب شبج
بالشالجيه
شحلاته ايسبح ابنص الدواوين
قناص ويراقب من
ربيه
جلمة عمو عنده اتشين وتهين
وجلمة جدو طركاعه
وبليه
يجرب كل طريق الزين والشين
وكل يوم اليجي ايطيح
ابهبيه
اكل طكات لمن تعب , مسكين
وابد ما تاب لو غير
الجيه
بيت جواد خلو بي نياشين
واخياطين من زهره
وزكيه
ومن زينه وحبايبه دعوتين
وطلع منهه ابكفاله ابخمس
ميه
منعوه يوصل الهم ال ياسين
وحلفوا من يجي ايسووه
ضحيه
وبس طلعوا لكوه بين البساتين
وثار اعليه تفك من كل
ثنيه
رجع شارد ايشدشد بالقياطين
فحطان ويدور على
اميه
مرة امغططينه ابجيحة الطين
وكلهه اتصيح من سوده
عليه
عنيد وراسه حار وابد ما يلين
والحب عنده عنوان
وقضيه
اجته اكوامه من اولاد شاهين
واجه تهديد من فرحه
وضويه
لليابان شردت منه نسرين
وتركت بيتهه وشلعت
سنيه
محاصر ما طلع من بيته شهرين
ويغني الولف جيبوه
اليه
محارب سوموراي ويحسب اللين
اداة الخايف الايده
رخيه
مخطط حربي ويشبه استالين
ويؤمن بالنصر مية
بالميه
ملت من شكاويه الدواوين
كل يوم اليمر كعده
وشكيه
خمس افصول واتسجلت بالدين
واتاجلت بالعطوة
البقيه
دعاوي اتقدمت ضده شكابين
وصلوهه الوزير
الداخليه
وللريس جلال الناس شاكين
راحوا , قابلوه
بالجادريه
وكال انشا الله اتطلعون راضين
سهله اهواي مو صعبه
القضيه
وكللهم الريس انتو غالين
لكن ما اشوفن اي
اذيه
بعده الرجل ما واصل التسعين
مراهق والجره اتحسبوه
عليه
احبائي الشعب صيروا امفتحين
هذا الشاب يا وسفه
ضحيه
اظن ياكل تمر حلاوي وتين
ويكسب طاقه جدا
قويه
ابو السبعين شنهي وابو العشرين
ماكو اي فرق كلهم
سويه
اذا جان الكلب ريان ويعين
هو ايصير عمره
البالهويه
كل الناس يا ابنائي فانين
ويا محلاه ابو الروح
النديه
اقنعهم الريس بالبراهين
وطلعوا بيد كل واحد
هديه
والريس نعرفه ايميل للين
ويحمل روح طيبه
وعراقيه
وظل صاحبنه كاعد بين نارين
نار اللوم والنار
السريه
احتارت بي الوادم كالمجانين
وما ظل غير بس رب
البريه
ينصحونه ويردون الجوارين
ويقنعهم ابتكتيك
ورويه
يمشي ويلتفت يعرف معادين
ينطرونه ويبدل دوم
زيه
اذا صادف بنات اهواي حلوين
راسا تنفتح عنده
الشهيه
ويهجم كالاسد ويكول ماضين
الى حيث الحروب
الجاهليه
مقاتل داخل انواع الميادين
ويعرف كل حفيرة وكل
زويه
مثل هذا الرجل يستاهل العين
كلبه ارهيف وروحه
طريه
رجل باصراره غيرهه الموازين
واظن يستاهل امن الكل
تحيه
احب هذا الرجل واكره الخاوين
الواحدهم ايلولح
بالوصيه
اكبور الهم امام العين بانين
اتشوفوهم اتشوفون
المنيه
احبنه واصير من الموالين
وادافع عنه بسنوني
وبديه
وذا امثاله اسميهم معاقين
اسميه ليث ابو الروح
الابيه
الحياة اتريد وتحب الميامين
حتى اتظل مع الايام
حيه
ندري انموت.. نعرف كلنه ماشين
لكن الحيا حلوه
وزهيه
ولتصيرون لي كلكم محامين
ضد هذا الرجل يهل
الحميه
لان البارحه , ومن صوت برلين
تزوج باتلر عن عمر
ميه
الشاعر : عباس طريم



#عباس_طريم (هاشتاغ)       Abbas_Trim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت وسط القلب ياوطني
- جميع الطبخات المعدة على المائدة , مسمومة وتؤدي الى المستشفى
- المعلقة الاطرمية : للشاعر عباس طريم .
- يالجنتوا مثلنه اسنين متغربين
- رحمه لمك يالحرامي
- طريم , والاربعين حرامي .
- من البكتوه الخاطر ربكم انطونه
- انبطاحي ... نعم انا انبطاحي
- الى روح الشهيد البطل , مصطفى العذاري . رحمه الله
- بمناسبة مولد الحسين بن علي ع .
- العراق بلد العجائب
- تخلف الطب في العراق
- لن يفلح الغادرون
- هل نحن مسلمون حقا ؟
- يجود بالنفس ان ضن الجواد بها
- الهجوم الغير مبرر للسعودية
- علينا ان نتحلى بالايمان والصبر
- هل نزل الارهاب من السماء ؟
- العدل ما نحتاجه اليوم
- من لم يحاسبه ضميره فلا رقيب عليه


المزيد.....




- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس طريم - عاشق عمره ثمانون سنة