أقوال غير مأثورة 5

دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 09:13
المحور: الادب والفن
    

الأزهار، تنبتُ فوق مدافن الإنسان والحيوان على حدّ سواء.

*
الحبّ الأول، هوَ وردة جافة محفوظة داخل صفحات كتاب.

*
الرقص، هوَ رياضة روحية وجسمية كالصلاة تماماً.

*
الوفاء، هوَ زهرةٌ بيضاء مغروسة في مستنقعٍ آسن.

*
الخجل، هوَ خصلة توحي للآخرين بأنّ صاحبَها شخصٌ مغرور.

*
النفاق، هوَ خصلة فردية يحوّلها المثقفون إلى وباء اجتماعي.

*
الصدى، هوَ جوابُ الوادي على أسئلة الوجود المستحيلة.

*
عدسة العين الصناعية، لا يمكن أن تنتج دموعاً ملونة.

*
القارئ، هوَ لصّ يسطو على منزل من أجل سرقة رواية لأجاثا كريستي.

*
القناعة، هيَ امرأةٌ متزوجة برجلٍ يملكُ مالَ قارون وصبرَ أيوب.

*
الأقلية، هيَ أعوادٌ يابسة تُساعد النارَ في حرق الغابة.

*
الذئب، ليسَ مذنباً إذا كانت الخراف قد خُلقت بدون أنياب.

*
من يخاف الأسد، الأفضل أن يحضر عرضاً له في السيرك.

*
حلب، هيَ فتاة صغيرة أثبتت حقيقة موت الله.

*
أمريكا، هيَ تمثال الحرية على شكل الحيزبون " رغدة " وبيدها مشعل البعث.

*
الحضارة، هيَ سحنة أوباما القبيحة أمام مرآة سورية.

#دلور_ميقري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل