أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - التراث الديني والشعبي في رواية -ملاك القرصة الأخيرة- سعيد نوح















المزيد.....

التراث الديني والشعبي في رواية -ملاك القرصة الأخيرة- سعيد نوح


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 02:12
المحور: الادب والفن
    


التراث الديني والشعبي في رواية
"ملاك القرصة الأخيرة"
سعيد نوح
رواية تمتاز بزخم حضور التراث الديني والشعبي، وهي تكاد تلامس فكرة ألف ليلة وليلة، فالكم الكبير للحكايات الشعبية، جعل من الرواية قريبة جدا من التراث القصصي العربي، كما أن الراوي استخدم الفكر الديني الإسلامي والمسيحي مما جعله يبدو شبه حيادي في تناوله لمسألة الدين، فهناك استحضار للنصوص القرآنية ونصوص من الإنجيل، وهذا الكم الكبير من النصوص في الرواية يمثل دعوة من الراوي للتقرب من تلك النصوص والتعرف عليها أكثر، ومن هذه الاستخدامات للنص القرآني "ولا خطر على قلب بشر، ثم دلى فتدلى" ص15، "ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك" ص21، "عرضها كعرض السماوات والأرض" ص171، وهناك العديد من مثل هذا الحضور للنص القرآني، والذي يؤكد الثقافة الدينية الإسلامية التي يتمتع بها الراوي، وقدرته على الانتقاء بما بخدم نصه الروائي.
أما حضور الإنجيل والفكر الديني المسيحي، فهو أيضا كان فاعلا في النص، ويتوازى مع مثيله القرآني، "لأنه لم يرسل ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم" ص12، "أحوا اعدائكم" ص67، "تماما كما قال الله نعمل الإنسان على صورتنا" ص150، المتتبع للنص الرواية سيجد هناك شبه توازن بين استحضار للنصوص القرآنية ونصوص الإنجيل، وكأن الراوي أريد المساواة بين الديانتين ومكانتهما في الرواية، ولم يرد تفضيل أيا منهما على الأخرى، والذي يؤكد ثقافة الراوي الدينية الشاملة.
سخط الراوي على الواقع كان واضحا من خلال معاتبته للخالق، في أكثر من موضع، "أشهد أن ملوكنا من يوم أن خلقت الأرض، لم يعرفونا، لم يسمعوا بنا، فلماذا يا رب تركتهم يحكموننا؟! ولماذا تطردنا من عزك بأيديهم؟! ولماذا يا رب خلقتنا ملح الأرض وأديمها؟!" ص 86، فهذا العتب يمثل سخط الراوي على واقع الحال، على الحياة غير السوية التي يعيشها، على افتقاده للأمن، للسعادة، وعلى تفشي القهر والظلم والقتل والتشرد والخراب.
ويتمادى أكثر الراوي في هذا العتب، ليصل إلى أغنية محكية باللهجة المصرية، "بدي أشكيلك من نار حبي، بدي أحكيلك على الي في قلبي، وأقولك على اللي سهرني وأقولك على اللي بكاني" ص191، ويتكرر هذا الشكل ايضا في نهاية الصفحة وفي بداية الصفحة 192 "لكنه يعترف بتجاوزه لما هو مألوف/مقدس فيقول: "أعرف أنه لا يليق بجلال سلطانك أن أخاطبك بتلك اللغة العامية" ص192، وكأنك الراوي أريد من هذه الكلمات أن يشير إلى حالة غير سوية يمر بها، حالة من الجنون، من هنا وجدناه مباشرة يعترف بخطأ هذا الخطاب غير اللآئق بمقام الخالق.
ونجد سخط الراوي على الواقع العربي البائس، في لأكثر من موضع، "رجل يملك نصف ثراء أمته، ويملك عز الله ومعدنه واسم نبيه كما في التوراة وجمال في الطريق ليرثنا، ونحن نموت دون، حتى مجرد تكريم الجسد.... صرنا طعاما للأسماك، وقودا للسيارات، حملة دائمين للنعوش، نواعير تناضح هزيمة" ص57، وصف حالنا بهذا الشكل يشير إلى حجم الضغط الواقع على الراوي، فهو لا يطلب الخلاص لشخصه، لذاته بقدر طلبه للأمه، لشعبه، فهو يتألم على واقع الأمة التي ينتمي إليها، ويتوجع لوجعها، وما يحسب لهذا التذمر/السخط أن الراوي ذكر لنا المأساة العربية في البحر، التي اصبحت تشكل ظاهرة العصر، نهجر أوطاننا لكي نغرق في البحر.
استخدام الدين كأفيون للشعوب ما زال قائما وفاعلا فينا، فنحن العرب تحديدا من أكثر الشعوب التي ينطبق عليها هذا القول، فنجد هذا التخدير في حديث الشيخ فلان أو علان، ونجد تغريب الإنسان عن واقعه من خلال دفعه للبحث والتفكير في الغيبيات، والحياة الأخرى، متجاهلين الحياة التي نعيشها، من خلال بحثنا وسعينا إلى حياة أخرى في العالم الآخر، تكون على حساب حياتنا وسعادتنا، فنحن طلاب آخرة وليس طلاب دنيا!: "يا عالمنا الجليل، هم ذهبوا بعلم كتابك إلى مختبرات الأبحاث، أما أنت، فذهبت بكتابك إلى عذاب القبر ونعيمه، لتسكن فيه" ص100، بهذا النقد لرجال الدين وما يطرحونه من أفكار لتغريب المجتمع عن واقع الحياة وجعله يهيم في ظلمات التخلف والجهل، يدعو الراوي إلى اليقظة، كاشفا لنا الظلام الساكن في رجال الدين، داعيا إلى التقدم من العلم والمعرفة لكي تكون حياتنا سعادة وليس شقاء وضنك.

ولا يكتفي الراوي بهذا الأمر بل يتناول التاريخ الإسلامي وما قام به يزيد بن ابيه والحجاج فيقول عنهما:
"ـ هناك دماء زكية سفكت على يد وزيرك الحجاج.
ـ ماذا تقول يا أنت؟!
ـ أنا يزيد بن معاوية كاتب الوحي، تقول ليب ذلك؟" ص60، فالراوي بهذا المشهد أردنا أن نتقدم من حقيقة التاريخ الإسلامي الذي نمجده ونتقدم منه بروح النقد والحقيقة وليس بصيغة التجميل والشكل الوردي الذي يقدم لنا، فهناك دماء كثيرة سفكت، ومن هذه الدماء كان دم الحلاج، الذي كان مثلا للتقوى والورع، "لقد انهالت على جسده التصويبات حين وضع الدينار تحت قدمه قائلا هذا معبودكم تحت حذائي، لثلاثة أيام وليلتين، وهو يعاني كل أنواع العذاب، صلب وجلد وتقطعت أوصاله إربا إربا، هو يبتسم" ص188، ظاهرة الحلاج والصوفية كانت كغيرها من الظواهر التي حاربها النظام الرسمي العربي، فهو يرفض أي أفكار لا تتفق معه، حتى لو كانت مسالمة، فعلى الجميع أن يكونوا على دين الملك، وأن يفكروا بما يريده الملك، فهم الرعية وهو الراعي!.
و من هنا نجده يحلل وينتقد الواقع العربي المتخلف لمفهوم الدين، وكما أننا نجد شيئا من الرمز في الرواية من خلال الفتاة "خطية"، لكنه كان مباشرا عندما تحدث عن "فلسطين" الرجل، ورغم هذا التغريب في النص، الذي تعمد أن يجعل من اسم "فلسطين" لرجل وليس لفتاة، يبقى الطرح مباشر وواضح، وهذا من جعل الراوي يستحضر الجغرافيا إن كانت في فلسطين أم في بالبلدان المجاورة لها، وفي الرواية يحاول الراوي كسر نمطية فكرة السارد في الرواية من خلال ذكر تدخله المباشر في الأحداث، "قد يسأل البعض منكم عن الدليل أو البرهان لوجود ملاك الفرصة الأخيرة، هل هو موجود بالفعل، أم إنه تخيل واهم لكاتب مجنون؟ أقول لكم جميعا، البرهان والدليل موجود على وجوده هي الروح، في مكان ما مضى تعيش أرواحنا جميعا" ص87، وهناك مواقف أخرى يذكرنا الراوي بحضوره في النص كما هو الحال عندما يحدثنا عن حكاية فيقول لنا: " لكنني سوف أفاجئ جميع الحكائين الآن" ص114، ويقول في موقع آخر: "أغطي عين القراء عن شيء أعرفه، وأنتظر القليل من الوقت والقليل من الحبكة والأكثر من السسابنس، حتى أطلقه لهم، هذا شيء حقيقي يا أصدقاء، يبدو لي أن ضياء الحكاية أبهر عيوني، فصرت أعمى عما يفعله الملاك مع خطية" ص140، تمثل رواية "فرصة الملاك الأخير" حالة تمرد على الفكر الديني، إن كان إسلامي أم مسيحي، فالراوي يردنا أن نترك أفكارنا القديمة عن الدين ونعمل على تشكيل فكر ديني عصري يتناسب ومتطلبات العصر والظرف.
ومن اشكال التمرد في الرواية الحوار الذي كان بين الله وإبليس، فهو حوار طويل حيث يتجاوز الست صفحات، من صفحة 21 إلى صفحة 29، وهو حوار يتماثل مع ذلك الموجود في الكتب المقدسة، لكن الراوي تعمد تغريب الحدث من خلال طلب إبليس من الله أن يعطيه الفرصة للتدخل بعمل ملاك الفرصة الأخيرة، "أريد أن أدخل إليه في يوم معلوم لي، لأجعله يخطئ في شيء ما في المستقبل" ص29 خلال استخدام حوار طويل للخالق مع ابليس، وأيضا العتب الذي يقوم به الراوي للخالق فيما آلت إليه الأوضاع في فلسطين، كل هذا يجعل من الروايات صعبة، والتي يحتاج فيها القارئ إلى جهد اضافي، لتركيب وبناء الحكايات والقصص الشعبية الكثيرة مع مضمون/نص/حدث الرواية.
وهذا ما جعلها تفتقد لعنصر المتعة، فكثرة الحكايات وقسوة الموضوع، كلها جعلت من الرواية متعبة ومرهقة للمتلقي، كما أن غضب الراوي أزعج المتلقي وجعله يغضب لغضبه، كما أن فكرة العتب للخالق كان فيها شيء من الطرح العادي، طرح الشارع، ولا يحمل أي صورة أو شكل فني أو جمالي، لكن يبقى للراوي الحرية في كيفية صياغة روايته والتحدث عنها.
المرأة كانت حاضرة في غالبية القصص الشعبية، فهي العنصر المؤثر والحيوي في العديد من الحكايا، وكان دائما يركز على هذا الجانب من المرأة، "بمجرد حضورهن يتحول الرجال من عابسين إلى مبتسمين وبشوشين، إنهن يخففن حزن الحزانى، إن قدما تفقدها في الحرب ستعود لك بمجرد مرور يد حواء على الجزء البلقي" ص204و205، فالمرأة عنده هي مانحة الحياة، مانحة السعادة، وفي ذات الوقت هي المخلصة لكل الالآم والأوجاع، وبهذا الحضور لا يمكن أن تكون هناك حياة بدونها.
الحكم
هناك مجموعة من الحكم جاءت في لرواية تمثل خلاصة تجربة الراوي في الحياة، فيقول: "الحب هو تلك القوة المدمرة والمروعة، التي لا تغفر أبدا" ص34، فهنا قلب الراوي مفهوم الحب إلى هذا الشكل القاسي، هو يتناسب وحالة الغضب التي يمر بها.
"هؤلاء الذين يشقون لأنفسهم كوة في جدار الحلم من أجل الخروج إلى غد يصبح العدل فيه مثل الماء والهواء" ص 61، نقد التمسك بأفكار طوباوية بعيد عن ملامسة الواقع، تجعل من كل الجهد المبذول يذهب أدراج الرياح.
"ـ لا يصدق الخائن
ـ ولا يصدق المائن أيضا ـ معناها الكاذب
ـ ولا يوطئ الخائن ولا المذنب المتعاطي
ـ يا سيدي مساعدة السارق سارق" ص61، بهذه الأفكار يدعو الراوي إلى التشدد مع الخارجين عن المجتمع، وعدم التعاطي معهم بأي شكل من الأشكال.
"في بعض الأحيان تجلب المعرفة اللعنة أيضا معها" ص115، كلام منطقي ينطبق على كل من هو منسجم بين قناعاته/أفكاره وبين سلوكه، فمعرفة أن هناك خطأ ما يجعل المبدئي يندفع إلى المواجه دون أن يحسب خطورة هذه المواجه/التدخل عليه.
"إذا لم نحاسب أنفسنا، نتدهور بسرعة البرق" ص167 و168، دعوة لضرورة تقيم أعمالنا كل يوم بيوم، وأن لا نكون بدون نقد افعالنا أو أقولنا.
مفهوم الوطن
هناك أكثر من شاهد على فلسطينية الراوي، فهو يسمي بطل روايته "فلسطين" ويسمي فتاة أحلامه "خطية" وهذا ما جعله يتحدث عن الفلسطيني المشتت، الفلسطيني البعيد عن أرض الوطن، الذي يحلم بالخلاص من العذاب من خلال التقدم من الأرض التي ينتمي إليها، فالوطن عنصر فعل وحيوي في نفس الراوي، "البعيد عن الوطن فاقد لكل شيء، بالبعد عن الوطن عليك أن تسلم القوة،... الخارج عن أرضه يا أخوان ضرير، فاقد لأصوله، فاقد لذاته، فاقد لقدرته، حتى لو كان المكان الآخر هو الجنة" ص65، بهذه الكلمات الساخنة يتأكد لنا حرمان الراوي من نعمة الوطن، ولهذا وجدناه يتكلم بهذه الكلمات الساخنة والحميمة، فهي تحمل المشاعر الصادقة لكل من حرم من وطنه.
الحب
التطرف في طرح الافكار كان احدى سمات الرواية، فالراوي لا يتوانى عن طرح أفكاره المتطرفة، إن كانت مع أو ضد، فهو لا يعرف اللون السكني، فهو أما مع أو ضد، وهذه ال(مع) و(الضد) متطرفة جدا، فيحدثنا عن الحب بهذا القول: " لكنها لم تكن تعلم أن الحب لا يعني تماما الشموع المضيئة، كم لا يعني الزيادة والنمو، فقط الحب يعني البلسم للجراح القديمة" ص98، الراوي يقدم فكرته عن الحب بما يتناسب وجرحه/ألمه، فهو يريد أن ينهي مأساته إن كانت شخصية أم عامة، بهذا يجد الحب.
الرواية من منشورات رؤية للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى 2012



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح حول كتاب -الحرب الأهلية في صدر الإسلام- عمر أبو النصر
- فرح
- تجاوز المألوف في ديوان -أحلام السنونوة- علاء الدين كاتبة
- عبث الفعل في ديوان -مقفى بالرماة- محمد لافي
- لعادية في ديوان -أوراق من ذاكرة المسفر- أمجد محمد سعيد
- نقد النقد في كتاب -ملامح السرد المعاصر- فراس حج محمد
- نبل الشاعر في ديوان -صاحب الشأن- منصور الريكان
- -حوار مع فراس حج محمد- حاوره رائد الحواري
- الصراع والتوازن في ديوان -قنص متواصل- عمر أبو الهيجاء
- المرأة هي الملاذ في مجموعة -السيف والسفينة- عبد الرحمن مجيد ...
- المندى والمخاطب في ديوان -قبس- عبسى الرومي
- المنادى والمخاطب في ديوان -قبس- عيسى الرومي
- خراب فلسطين
- قتامة النص في ديوان -كأني أدحرج المجرات- عثمان حسين
- ثقل الواقع على النص في ديوان -أجنحة للإقلاع- أمينة العدوان-
- اليهودي والفلسطيني في رواية -دارة متالون- نهاد توفيق عباسي ا ...
- هيفاء وخليلي وأنا
- -بنية الخطاب في الرواية النسائية الفلسطينية- حفيظة أحمد
- مطاردة شاعر
- القسوة في مسرحية -أضغاث أحلام- سعيد سعادة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - التراث الديني والشعبي في رواية -ملاك القرصة الأخيرة- سعيد نوح