أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - اليهودي والفلسطيني في رواية -دارة متالون- نهاد توفيق عباسي اليمامة















المزيد.....

اليهودي والفلسطيني في رواية -دارة متالون- نهاد توفيق عباسي اليمامة


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 15:07
المحور: الادب والفن
    


اليهودي والفلسطيني في رواية
"دارة متالون"
نهاد توفيق عباسي
(اليمامة)
أعتقد بأن هذه الرواية الوحيدة التي تحدثت عن لقاء/علاقة الفلسطيني مع اليهودي في المنفى، فهي تقدم لنا طريقة تفكير الفلسطيني اتجاه اليهود في المنفى، وكيف ينظر إليهم من قبل الفلسطيني المشرد عن وطنه، وفي المقابل نجد طريقة عمل وتفكير اليهودي اتجاه الفلسطيني والوطن الذي يعيش فيه، فهو لا ينتمي للمكان الذي ولد وتربى وأكل من خيراته، على النقيض من الفلسطيني الذي يحمل الإخلاص والارتباط بوطنه.
كما نجد حديث مفصل عن الجماعات المشردة من الفلسطينيين وكيف عملوا ـ سلبا أو ايجابا ـ على التكيف مع وضعهم الجديد، وبلا شك أن الراوية في هذا التناول كانت حيادية، فلم تطرح الجوانب الايجابية دون السلبية، فوقف بمكان المراقب وقدمت لنا حياة المشردين بكل ما فيها، فنجد سلوك بعض الشخصيات كان سلبيا، والبعض الآخر ايجابيا، الرواية لا تتحدث عن شخصية واحدة، فلا وجود للبطل الواحد فيها، بل نجد تجمع من السكان يفرض/يجبرون على التواجد في "دارة متالون" بعد أن طردوا من وطنهم فلسطين، وهذا المكان كان يسكنه اليهود السوريين قبل أن يغادروه إلى فلسطين، وكأن هناك عملية تبادل أمكنة بين اليهودي والفلسطيني، لكنه بالنسبة للفلسطيني كان استبدال الجنة/الوطن بالجحيم والعذاب، وبالنسبية لليهودي استبدال الجحيم/الشتات بالوطن والجنة، وكأن هناك علاقة عكسية، حدثت بالانتقال من المكان لكلا من اليهودي والفلسطيني، فالمكان فلسطين هو الجنة لكلا الطرفين، الفلسطيني كان في هناء عندما كان في وطنه، واليهودي يسعى لفلسطين لكي يحصل على هذا الهناء ورغد العيش فيها، في لمقابل نجد المكان الذي جاء إليه الفلسطيني، وتركه اليهودي مكان صعب، مكتظ بالسكان، لا يوجد فيه مقومات الحياة الطبيعية، فالمكان هو سيد الحدث، وهو الذي يفرض هيمنته على الشخوص، وكأنه يترك فيهم، أو يفرض عليهم سلوك محددا، وما هم إلا تابع مجرور له.
بهذه السيادة للمكان يتم تناول أحداث الرواية، فكل من تحدت عنه الراوية فردا كان أم أسرة يخضع لهيمنة "دارة متالون" فكل الشخصيات كان تخضع لتأثير وسطوة المكان، وهو من سيجعلنا نختبر من ينجح في تجاوزه والتكيف معه، أو الخروج من جحيمه والابتعاد عن الضيق والضغط الذي يسببه.
بهذا الشكل تقدم لنا "نهاد عباسي" الحدث الروائي، المكان هو السيد المطلق والشخوص ما هم إلا توابع لهذا السيد، "بعد حوالي مائتي متر من هذا القوس، سيقابلك أحد أبواب دمشق القديمة (باب شرقي) وقبله بقليل تستطيع أن تخترق شارعا حجريا تحف به الكنائس والمتاجر ينتهي بك إلى باب آخر من أبواب دمشق السبعة (باب توما).
وأتجه إلى يمنيه فستجد نفسك في زقاق ضيق تتقارب أبنيته القديمة،... من هذا الزقاق الطويل الذي وصفت تبدأ هذه الحارة القديمة من احياء دمشق القديمة والتي تسمى حارة اليهود" ص8و9، فالمكان يحمل تاريخا ما زال حاضرا إلى الآن، فهو ليس وليد اللحظة، طارئ كما هو الحال مع مخيمات اللجوء التي تشكلت هكذا، لكن عملية تفريغه من سكانه الأصليين، ووضع بدلا منهم سكان آخرين، أجبروا غصبا على التواجد فيه، وبأعداد تتجاوز قدرته على الاستيعاب جعله يأخذ طابعا سلبيا.
من سكنوا هذا الحي عملوا على جعله مكانا مرعبا، يهاب دخوله من ليس يهوديا، فقد تناول بعض العجائز القصص التي تحكي سكانه اليهود بأنهم "لا يأكلون خبز فطائرهم إلا إذا عجنوه بدماء المسلمين!" ص9، فالقصص التي تروى عنه تمثل الرهبة والسطوة على الغرباء عنه، وهذا ما قدم وفتح للحديث عن الضغط والقسوة التي ستقع على سكانه الغرباء الفلسطينيين.
فرغم تفريغه من اليهود الذين يقومون بالبطش بالغراء الداخلين إليه، إلا أنه ما زال يحمل فعل البطش بالغراء حتى بعد اخلائه منهم، "...فتحت بيوت اليهود لهؤلاء المنكوبين الفلسطينيين، ومن البديهي إلا تعطى الدار كاملة لأسرة واحدة، وكيف تكفي على اتساعها لكل هذه الاعداد الوفيرة من الناس، فاضطرت هذه الأسر في كثير من الأحيان للاشتراك في غرفة واحدة، غرفة تتسع لأسرتين أو أكثر، وكل أسرة تتألف من عشرة أفراد أو يزيد، غرباء عن بعضهما، لا يفصل بينهم إلا ستار قماشي" ص11. بها الشكل تم فرض المكان على الفلسطينيين، فوقعه عليهم شيد البأس، الراوية لم تترك لا صغيرة أو كبيرة إلا وتحدثت عنه، فحدثتنا عن دورة المياه التي كانت أيضا تشكل عبأ اضافي على سكان "دارة متالون": "دورة المياه واحدة، هي المتوفرة للجميع، لجميع السكان، والمسكينة تتحمل من هذا العدد ما يعجز نهر (قليط) في دمشق على تحمله" ص11و12، إذن المشكلة عند السكان متعددة الأوجه، الكثافة الكبيرة بالنسب لعدد الغرف، دورة مياه واحدة لكل تلك الجموع البشرية، أما عن الحديث عن مياه الشرب فقد كانت أيضا تعد أحدى المشكلات الرئيسية التي يعاني منها السكان، "أما الماء النظيف فقد اضطر الجميع للحصول عليه من صنبور حكومي عام جعل لشرب المارة من الناس" ص15، ويضاف إلى مشكلة طريقة الحصول على ماء الشرب طريقة تصريفه، التي كانت تعد أكبر من مشكلة الحصول عليه، "فأن روائح هذه البالوعات المكشوفة أكثر من أن توصف، ناهيك عن الناموس والذباب ومختلف الحشرات التابعة لذلك، ...وانما تربي أكبر جرذان وفئران يمكن أن يراها المرء في هذا العصر" ص15، بكافة المقاييس "دارة متالون" لا تصلح للحياة البشرية، لكن واقع الحال أجبر هؤلاء المشردين إلى الخضوع للأمر الواقع، إلى حين تغير الأحوال، فهل تغيرت الأحوال أم بقيت على حالها؟ .
تحدثنا الرواية عما آلت إليه الأحوال في "دارة متالون" بعد سنوات من وجود الفلسطينيين فيها فتقول: "الناس في الدار تكاد تختنق من الضيق، فالأولاد يكثرون كل عام فيها، لابد من زيادة عشرة إلى خمس عشر طفلا، النساء لا عمل لهن إلا الانجاب كل عام" ص95، إذن المشكلة السكانية تتفاقم كل عام، والمكان يضيق أكثر مما هو ضيق، فلم يعد هناك مجال للاحتماء أكثر، فالناجي من يستطيع الخروج من هذا الجحيم، حتى لو كان مخيم اليرموك، فهو يبقى فردوس بالنسبة هذه المكان.
اليهودي
الرواية تناولت اليهود الذين بقوا في دمشق ولم يستطيعوا الذهاب إلى فلسطين، وهم قلة قليلة، "سكان حارة اليهود من اليهود، أخذوا يهجرونها تباعا، ليفروا إلى حيث أنشأ لهم صهيون دولة في أرض من ذرتهم الرياح عبر الطرقات الضائعة التائهة" ص10، فمن بقى من يهود دمشق كانوا بهذا الوصف السلبي: "كنا لا نرى (الخواجة صالح) إلا وهو يخرج في الصباح الباكر يحمل وعاء صغيرا يشتري به الحليب، وقد امتلأ وجهه وعنقه بالخموش والندبات من جراء الحك العنيف الذي يمارسه الخواجة، قذر الثياب إلى حد الاشمئزاز والتقيؤ، والقمل يمشي دون خشية على ثيابه اسرابا" ص21، هذه الشخصية السلبية قابلتها شخصية ايجابية، وكأن الراوية أرادت أن تكون موضوعية في حديثها عن اليهود، فحدثتنا عن (الحاخام) الذي كان محل اعجاب وتقدير الراوية، فهي شخصية جذابه رغم فقرها، فتقول عنه: "كان لطيف المعشر، يحسن اجتذاب الأطفال بحكم مهنته وثقافته جميعا، فكثيرا ما لتففنا حوله يقرأ علينا في كتب عبرية قصص أطفال رائعة.
ألأعترف أن بعضها قد حول الكثير من طريقة تفكيري، بل لا أنكر أن قلت: أنه علمني بعض جوانب الحياة، لم تكن زوجته الجميلة الرقيقة تقل عنه لطفا وهدوءا، تقص علينا حكايات شعبية رائعة وبأسلوبها الهادئ الرصين" ص21و22، بهذا الكلمات يتأكد لنا بأن الفلسطيني المشرد عن وطنه من قبل الصهاينة لم يكن يضع حواجز بينه وبين المواطن اليهودي العربي، فالعلاقة مفتوحة بينهم ويتعاملون بشكل طبيعي فيما بينهم، من هنا وجدنا الراوية تتحدث عن تأثير الحاخام وزوجته عليها، وهذا التأثير الايجابي لم يكن ليحصل لو كانت العلاقة عدائية بين الفلسطيني المطرود من وطنه وبين اليهودي الدمشقي.
لكن بعد أن يهاجر "هارون" أبن الحاخام إلى فلسطين، تكون مبررات البقاء في دمشق قد ضعفت بالنسبة للحاخام، فيبدأ لعمل على الهجر إلى فلسطين من خلال أب الراوية الذي يعرف كافة المسالك والممرات إلى فلسطين، لكن هذا الأب يكون يعمل مع المخابرات السورية، يتفق الحاخام معه على الذهاب إلى فلسطين بعد أن يحزم أهم شيء لديه إلا وهو الكتب، التي يحتفظ بها.
وصف الحاخام بالحرص على اقتناء الكتب يشير ايجابيا إلى ثقافته وتعامله مع العلم والمعرفة، لكن كل تلك المعرفة والثقافة لم تكن لتجعله يتخلى عن الذهاب إلى وطن ليس له، والاستمرار في البيئة التي نشأ وتكون فيها، وأراد أن يتبع الركب، ويلحق بما تخلوا عن وطنيتهم الدمشقية لكي يصروا محتلين مغتصبين لأرض فلسطين.
ينكشف أمر الحاخام ويتم الاستحواذ على الكتب النفيسة من قبل الأب الذي يخفيها عن الحاخام والسلطات السورية، فيكون الحاخام بين نارين، نار عدم قدرته المجاهرة بمخاطبة السارق، ونار عدم القدرة على التبليغ عنها رسميا للسلطات السورية، على أمل أن يكون السارق إلى ضميره ويعيدها إلى صاحبها "الرجل يريد أن يرجو ويتوسل ليصل إلى كتبه دون الرجوع إلى الحكومة، وبمصالحة ودية، إلا أن أبي لم يعطيه هذه الفرصة وتجاهل الأمر كله" ص71، نجد في هذا الكلام الحيادة والتعاطف مع الحاخام والتحامل على الأب الذي غدر بصاحبه اليهودي، ورغم أنه كان بذهابه إلى فلسطين يشكل ضربة أخرى للفلسطيني، إلا أن الراوية كانت حيادية في حديثها عن تلك الواقعة، وتحدثت بموضوعية بعيدا عن المشاعر والوطنية التي تحملها الراوية.
هناك حديث خصته الراوية لترد فيه على فكرة عدم انسجام الطائفة اليهودية في المجتمع السوري، فقالت: "إن أكثر الطائفة اليهودية في دمشق وحلب يمارسون مهنة الصياغة وتجارة الذهب والجلود، ولهم متاجر كبيرة في دمشق ومصانع في حلب، وهم أغنى بمئات المرات من كثير من السوريين والفلسطينيين في البلاد، أما بالنسبة للتعليم، فقد أتاحت لهم الدولة التعليم أسوة بكافة المواطنين وحتى المرحلة الأخيرة في الجامعة" ص175، بهذا الكلام ترد الراوية على هجرة اليهود السوريين إلى فلسطين، فهم يعيشون برفاهية أكبر من تلك لبقية اخوتهم في المجتمع السوري، لكنهم لسبب ما في نفوسهم، يعملون وبجهد وهمة لترك هذا النعيم والذهاب إلى فلسطين.
من هنا نجد هذا الموقف الذي يمثل الخيانة الوطنية ليهود سوريا أثناء الحرب في منطقة القنيطرة، "... سمعت حوارا من دار مجاورة لدارة متالون لا يسكنها إلا اليهود: قالت المرأة: ما الاخبار اليوم؟ أجابها الرجل هجم السوريون على موقع قريب من القنيطرة، فتصدت لها (قواتنا) وانتصرت عليها" ص179، بعد هذا الموقف يتأكد للراوية عدم أهلية اليهود ليكون ضمن نسق المجتمع السوري، فهم خارج المجتمع ولا يرتبطون به بتاتا، ويسعون لتآمر عليه ويعملون لضربه: " انهارت أمام عيني يومها كل ادعاءاتهم بأنه لا دخل لهم في الصراع لذي يدور بين صهيون وعرب، لأنهم عرب مثلنا" ص179، بهذا الكلام يتم حسم مسألة مواطنة اليهود العرب، فهم لسبب نحن نجهله لا يرتبطون بوطنهم، ويعملون للهجرة إلى فلسطين، فالراوية تحدثت من الصفحة 168 -180 عن اليهود وكيف كانوا يعيشون في سورية، ومع هذا يعملون وبجهد للهجرة إلى فلسطين، فهم مرتبطون بفلسطين وليس بسورية.
العلاقة بين اليهود والفلسطينيين
اعتقد بأن هذه الرواية الوحيدة التي تحدثت عن لقاء مباشر بين اليهود العرب والفلسطينيين المشردين، واتسمت هذه العلاقة احيانا بطابع العلاقة الطبيعية بين الجيران، واحيانا بطابع العداء والدهاء، فتحدثنا الراوية عن علاقتها ببنات الحاخام اللواتي كن بمثابة صديقات لها فتقول: "... لينشئ صداقة غريبة مع (الحاخام) اليهودي، بل سمح بسهرات عائلية فيما بيننا مما أتاح لنا ـ نحن الأطفال ـ الفرصة للعب مع بنات الحاخام اللطيفات، بل تعهدت إحداهن تمشيط شعري الغزير الطويل يوميا" ص34، بهذا الشكل تعامل الفلسطيني مع مستضيفه، فلم يضع الحواجز أمام علاقة الجيران، رغم أنه اكتوى بنار من يدينون بهذا الدين، الذي يتحدث عن أرض كنعان كأرض وحيدة لليهود.
الحاخام اليهودي بعد أن اطمأن لأب الراوية أراد أن يستخدمه كدليل له للهجرة إلى فلسطين، فهو يعرف مسالك الطريق، "...ففكر بالاستعانة به ليساعده على الهرب إلى الأرض المحتلة مع أبنائه وبناته، إلى حيث فر ابنه (هارون) إلا أن (الحاخام) لم يستطع المغادرة قبل أن يأخذ كتبه النفيسة معه" ص45و46، أحدى مشاكل اليهودي أنه يعتقد بأنه بالمال يستطيع أن يشتري كل شيء، حتى الاوطان، من هنا وجدناه يقدم على فعل غريب وعجيب، ليس الذهاب إلى فلسطين، بل الاستعانة بفلسطيني لكي يحمله إلى فلسطين ليكون هناك مستوطن جديد ومحتل يضاف إلى الأعداد الموجودة فيها.
وبعد حادثة الدهس التي قام بها اليهودي "نسيم" الذي دهس بدراجته النارية للطفل الفلسطيني "سليم"، وبعد أن يتأكد لأهله بأنه سيعيش ولن يموت نجدهم يتعاملون مع اليهودي بهذا الشكل: "... ومسامحة الشاب أكراما للأب لراحل، وبذلك هدأت الأحوال بين الجميع، وعادوا يتعايشون جميعا، وكأن شيئا لم يكن" ص174، بهذا الإنسانية تعامل أهل الطفل المصاب مع اليهودي الذي تسبب بعملية الدهس، فهو أيضا فقد أباه بعد أن علم الأب بأن أبنه دهس طفلا ومات، لكنه بعد أن يفحص الطفل المدهوس ويجده ما على قيد الحياة يتفاجأ ولا يتحمل قلبه الضعيف حالة الانفعال، فيقع مغمى عليه ثم يموت.
الرواية من منشورات مكتبة عكرمة، دمشق، بدون تاريخ سنة للطباعة، لكن الكاتبة وضعت تاريخ نهاية كتابتها للرواية ، 21/1/1987.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيفاء وخليلي وأنا
- -بنية الخطاب في الرواية النسائية الفلسطينية- حفيظة أحمد
- مطاردة شاعر
- القسوة في مسرحية -أضغاث أحلام- سعيد سعادة
- النص الأسود في-حديث النهر- شوقي عبد الأمير
- من مظاهر الفساد
- الواقع والرمز والفانتازيا في رواية -الأبلة ومنسية وياسمين- ا ...
- اللغة بين الشكل والمضمون في كتاب -كأنها نصف الحقيقة- فراس حج ...
- كتاب -في ذكرى محمود درويش- فراس حج محمد
- البطل والمرأة في رواية -الشراع والعاصفة- حنا مينة
- الانذهال بالغرب
- الكآبة في ديوان -فهرس الأخطاء- عبود الجابري
- العرض الجيد في سلسلة -أعلام الشعر العربي الحديث- ريتا عوض
- حصار الشاعر في ديوان -حالة حصار- محمود درويش
- الرواية البائسة -آه يا حضن أمي- سامي محريز
- الإيحاءات الجنسية في ديوان -منكِ أسقي منديل الغيم- ليلى مقدس ...
- شركات الفساد
- السواد المميت في رواية -البوكس- قاسم توفيق
- اليأس والجنون في -غرفة بملايين الجدران- محمد الماغوط
- المرأة في مجموعة - دم بارد- جميلة عمايرة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - اليهودي والفلسطيني في رواية -دارة متالون- نهاد توفيق عباسي اليمامة