أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - النجف تحت تهديد تنظيم داعش














المزيد.....

النجف تحت تهديد تنظيم داعش


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النجف تحت تهديد تنظيم داعش

اسعد عبد الله عبد علي

مع الصخب الكبير في البرلمان العراقي, عبر ثلة من الدمى, التي تحركها خيوط سوداء, لآمر لن يكون لصالح العراق, مع دعم أعلامي كبير, عبر قنوات العهر المرتبطة ببقايا البعث, فتحولت كل الأضواء, نحو صراع الدمى القذرة, في المنطقة سيئة الصيت " الخضراء", مما جعل الحرب ضد الإرهاب الداعشي, يتغافل عنها إعلاميا, ويقل تركيز الساسة حول حرب داعش, مما ينذر بحدوث أمور غير متوقعة, تصب في مصلحة أعداء الوطن, والفئة المنافقة المحلية.
وحصل أمر يدلل, على مدى الخطر الذي نحن مقبلين عليه, أن استمر الحال على ما عليه اليوم, من بؤس سياسي.
خبر تناقلته الوكالات الخبرية المحلية, بان استخبارات النجف, تمكنت من النجاح في إفشال مخطط إرهابي, حيث تم العثور على قنابر هاون, معدة للاستخدام قرب مركز المدينة, وتناقلت الوكالات الخبر مفتخرة بالانجاز ألاستخباري, لكن هو من جانب أخر يعطي مؤشرات خطيرة.
المؤشر الأول: يعتبر الحدث خرق امني كبير, حيث تواجدت مجموعة إرهابية في مكان قريبة من المدينة المقدسة, وخططت وأدخلت معداتها, وأوصلت أسلحتها إلى مكانها, حسب ما خططت له, لولا أن كشف الأمر في النهاية, هذا الخرق الأمني يؤكد تواجد خلل, في سرعة إيصال المعلومة, وثانيا يدلل على وجود متواطئين, داخل السيطرات الأمنية في النجف, ثالثا الخطة الأمنية للنجف تحتاج مراجعة, لأنه تم اختراقها, هذه مؤشرات يجب إن توضع على طاولة النقاش.
المؤشر الثاني: الحدث يؤكد على قوة التنظيم الإرهابي, وتنسيقه العالي, مع تواجد خلايا نائمة لحزب البعث المجرم في النجف, سهلت وصول هذه الجماعة, خلايا تمتد بين وسط وجنوب العراق, ونسقت معها لتسهل مهمة الدواعش, والمثير أن هذه الحوادث تتكرر كل ثلاث أسابيع, والتكرار يدلل على التنسيق العالي, بين قيادات بعثية تعيش في النجف, ومع قيادات أمنية محلية, لتنظيم عملية مرور المجاميع المسلحة, من دون أن تترك خيط يوصل لها, وهذا دليل الاحترافية الكبيرة.
ألان على الحكومة المحلية للنجف التحرك سريعا, قبل وقوع الفاجعة, والتحرك يكون على محاور أربعة رئيسية:
المحور الأول: الحاجة الملحة إلى عملية ممنهجة, لتغيير القيادات الأمنية, وإيصال من يمتلكون سيرة حميدة, بعيد عن المحاصصة والعلاقات, وهذه التغييرات بالقيادات يجب أن يكون دوريا, كي لا يحصل فساد, فما يحصل ألان من خلل, هو لغياب منهج التدوير في المناصب.
المحور الثاني: أعادة النظر بالمنظومة المعلوماتية الخاصة بالمحافظة, عبر عملية تسريح للكوادر العاطلة والفقيرة معرفيا, واللجوء لمن يمتلك المؤهلات, ويحقق الفائدة, ويقوم بالعمل المطلوب.
المحور الثالث: قيام الجهات الأمنية بمراجعة تحركات القيادت والأعضاء البعثيين, وتوفير قاعدة بيانات بمن يتصل بهم, لان من بينهم من يوفر الملاذ الأمن, للعصابات الإرهابية.
المحور الرابع: اعتقد على المحافظة أن تغطي, الأسواق, والشوارع, والكراجات, والسيطرات, وأماكن الازدحام الجماهيري, وإطراف المحافظة, بمنظومة كآمرات مراقبة مع توفير كادر يعمل عليها , ومن خلالها سيتم حصر الجريمة, وتصعب من حركة الجماعات الإرهابية, وتصبح الخلايا النائمة تحت المراقبة التامة.
أن عملت المحافظة بالمحاور الأربعة, ستنجو مما يعد لها من فخ خطير, وألا وقعت المصيبة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعادة المدير العام, الساقط سابقا
- منهج الأمام علي في الإصلاح
- ما بين سياسة الأمام علي, وسياسة الكتل الحالية
- مسرحية البرلمان مع كوب شاي بالحليب
- مبردة مصطفى والبرجوازية السياسية
- العلل الخمسة لعودة القوات الأمريكية للعراق
- سليم واللعب على الحبلين
- العلاقة المحرمة بين داعش والبنوك الأردنية
- الاحتمالات السبعة للانسحاب الروسي
- الطريق إلى الباب المعظم
- فوضى عراقية ستنتج مصيبة
- السعودية, الخطر الحقيقي على المنطقة
- أين الأصلاحيون من قافلة وكلاء الوزارات ؟
- أحداث خان ضاري الأخيرة, مؤشرات خطيرة
- الأمينة النائمة, وشارع حي البتول
- متى يحاكم لص العصر؟
- دكتاتورية كيم يونج هي الحل
- وهل يصلح اللص ما أفسده الدهر ؟
- أين ذهب فائض موازنات السنوات السابقة ؟
- ما بين سارق الحمار والوزير أبو الشاي


المزيد.....




- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - النجف تحت تهديد تنظيم داعش