أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس طريم - جميع الطبخات المعدة على المائدة , مسمومة وتؤدي الى المستشفى














المزيد.....

جميع الطبخات المعدة على المائدة , مسمومة وتؤدي الى المستشفى


عباس طريم
كاتب - وشاعر

(Abbas Trim)


الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جميع الطبخات المعدة على المائدة , مسمومة وتؤدي الى المستشفى
__________________________________________

عباس طريم
_
جميع الطبخات المعدة على المائدة السياسية , مسمومة وتؤدي الى الاتصال بالاسعاف لنقل ابناء الشعب العراقي الى المستشفى . لكونها عفنة ومنتهي مفعولها , وجاءت ضد الارادة الحقيقية لتطلعات الشعب العراقي المظلوم ! الذي يخطط له الحرامية لانقاذه , كي ياتوا بحرامية جدد , وتتفق الحرامية الجدد على التنديد بحرامية الامس , ويجلسون نفس الحرامية , ليقرروا مصير البلد وانقاذه من الحرامية , وبالتالي ستعود الحكومة الجديدة بالحرامية الجدد , الذين كانوا بالامس القريب .. نسميهم الحرامية علنا . وتصوروا ان المالكي نفسه يخرج ويندد بالفساد , وهذه الطامة الكبرى .
ان العراق يحتاج الى تغيير جذري , وعلى كل مسؤول شريف .. ان يقدم استقالته ليسمح للاخرين بتكملة المشوار , عسى ولعل الامور تستقيم , ونحصل على شريف يصلح ما افسده حسان وعصابته بنهب اموال الشعب العراقي .
ان الشعب العراقي اليوم , عرف اللعبة وتيقن من ان الحرامية , لا يمكن الوثوق بهم باي حال من الاحوال
لان من يخون الشعب مرة , يتعود على الخيانة وتسري في جسده ولا يمكن تركها . وان الحرامية قد فضح الله! امرهم , وهم اليوم يواجهون مصيرهم المحتوم , لكنهم لن يستسلموا بالسهولة التي يظنها العاقل . ان المليارات تجعلهم يسيرون بهذا الطريق حتى النهاية لانهم يعتبرون انفسهم .. هم حماة الديار ولا يوجد من يحمي العراق غيرهم ويتصدى لفسادهم .. وهم اولى من غيرهم بسرقة البلد الذي ضاع وسلم امره الى الله ! الذي لا اله الا هو فهو المنتقم وهو العارف بكل من يهدم بارضه وشعبه واحال الوطن الى ركام . فمن كان يتصور , بان العراق يصل الى درجة الافلاس ويتوسل بالدول الاخرى ليستدين منها ؟ واين هي اموالنا ؟ ومن الذي سرقها وتسبب في دمار البلاد والعباد ؟
هذه الاسئلة تحتاج الى اجوبة , وعلينا ان نضع النقاط على الحروف ونواجه الفساد الارهابي بقلوب مثل الحديد , لا اتلين . وان نسميهم باسماءهم , لا بالاستعارات وعلى الشعب العراقي ان يصمد , فوالله الذي لا اله الا هو ! لن يتحرك الحرامية من مقاعدهم بتلك السهولة التي تظنون , وعلينا ان نتمثل بشعب مصر الحر الابي , الذي اسقط الحكومات الواحدة تلو الاخرى , بعزيمة اذهلت الدنيا وما فيها , واصبحوا مثالا حيا يضرب للذين لا يجيدون الوقوف امام الاخطار وتحدي المستحيل .
ان كل من ينادي بالتغيير اليوم , يواجه بالترغيب والتهديد , ويضطر الى الانسحاب من الساحة , لان الحرامية لازالوا اقوياء وهم الذين يديرون دفة الامور , وقد اتحدوا اليوم,عندما شعروا بالخطر الذي يسببه الشعب العراقي بخروجه للقضاء على الفساد . وهم على استعداد لتدمير هذا الشعب وقتله علنابحجة خروجه على الشرعية , لان الشرعية لهم وحدهم والعراق وكل خيراته لهم وحدهم . وان كل من يظن بان الامور تتغير بتلك السهولة , فهو واهم وحالم . فالعراق خزين من الخيرات التي وهبها الله لهذا الشعب المسكين الذي اصبح مكشوفا امام افاعي المال الذي قتلونا بحجة الدين والدين منهم براء الدين منهم براء الدين منهم براء الدين منهم براء الدين منهم براء الدين منهم براء ...



#عباس_طريم (هاشتاغ)       Abbas_Trim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلقة الاطرمية : للشاعر عباس طريم .
- يالجنتوا مثلنه اسنين متغربين
- رحمه لمك يالحرامي
- طريم , والاربعين حرامي .
- من البكتوه الخاطر ربكم انطونه
- انبطاحي ... نعم انا انبطاحي
- الى روح الشهيد البطل , مصطفى العذاري . رحمه الله
- بمناسبة مولد الحسين بن علي ع .
- العراق بلد العجائب
- تخلف الطب في العراق
- لن يفلح الغادرون
- هل نحن مسلمون حقا ؟
- يجود بالنفس ان ضن الجواد بها
- الهجوم الغير مبرر للسعودية
- علينا ان نتحلى بالايمان والصبر
- هل نزل الارهاب من السماء ؟
- العدل ما نحتاجه اليوم
- من لم يحاسبه ضميره فلا رقيب عليه
- وزير عراقي


المزيد.....




- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس طريم - جميع الطبخات المعدة على المائدة , مسمومة وتؤدي الى المستشفى