أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - وثيقة الشرف, التزام في استمرار العار














المزيد.....

وثيقة الشرف, التزام في استمرار العار


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 03:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما تسمى بوثيقة الشرف التي وقع عليها ممثلو الرئاسات الثلاث, رئاسة الوزراء, رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب مع ممثلين لأحزاب السلطة المتحاصصة الفاسدة, الاثنين الماضي, جاءت لتوصيل رسالة نهائية لقوى التغيير من متظاهرين سلميين وقوى المجتمع العراقي الحية وجميع ابناء شعبنا, بأن طريق التغيير والاصلاح مسدود وما من أمل لديكم, وان الوضع المزري السائد سوف يستمر ما دام يخدم مصالحهم واهدافهم.. وانهم سيدافعون عن ما جنوه من اموال وامتيازات بأسنانهم ومخالبهم.
ولاشك ان عدم الاستجابة للمطالب الشعبية بنبذ نهج المحاصصة الطائفية - العرقية والاصرار على تضمين وثيقة شرفهم على بنود تكرس توزيع المناصب والمغانم حسب التوليفة القديمة , جاءت لحماية رموز وقادة احزابهم من المسائلة الشعبية و القانونية, وخشية مما قد يتلو ذلك من تتابع سقوط احجار الدومينو المتتالية بما يؤدي الى الاطاحة بعروشهم التي بنوها بالسحت الحرام وقهر الفقراء.
وكان قد سبق توقيعهم على هذه الوثيقة, تصريحات لأغلبهم بدعم الاصلاح ووجوب مكافحة الفساد ثم تشكيل لجان اختيارمستقلة لمرشحين تكنوقراط ينهضون بالبلاد من كبوتها, وتمثيل وجود خلافات مستحكمة فيما بينهم. لكنهم بين ليلة وضحاها بدلوا مواقفهم المعلنة لصالح المبيتة, وانهم مثل السمن على العسل ووقعوا وثيقة العار, وتبين ان كل ما صرحوا به كان لاستغفال الرأي العام ومجرد تهريج اعلامي وضيع.
ان اقران وثيقتهم بتعبير الشرف, لما تحمله هذه الكلمة من قيمة عالية يحترمها مجتمعنا, رغم ما حفل بها مضمونها من ترتيبات تبعث على الشعور بالعار من قبيل تكريس الفساد وسرقة المال العام الذي دأب عليه الموقعون, يعبر عن صلف مستمكن متوطن في سلوكهم السياسي في ازدراء لآلام الشعب واحتقار لأرادته في تجاوز مآسي الفترة الماضية.
و" عندما يصبح الظلم قانوناً, تصبح المقاومة واجباً ". كما قال توماس جيفرسون.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سندروم الشيخ جلال الدين الصغير... مالكياً
- قوى متنفذة ضد التغيير... شعب كامل معه !
- اغتيال - عذراء سنجار - على بوابات اربيل !
- بين المستيقظين والنائمين عوالم
- سرْ فلا كَبا بكَ الفرسُ !
- انتعاش الحراك الشعبي المدني - احتضار المحاصصة !
- ايزيديات لم يمر بهن عيد المرأة العالمي
- هي القشة ذاتها, قشة الغريق والتي تقصم ظهر البعير !
- احتجاج برلماني ليوم... حزن شعبي للدوم !
- جوهر المسألة في حديث - النستلة - !
- شر البلية ما يضحك حد الانكفاء على الظهر !
- في يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط - اختي التي في المقابر الجماعي ...
- أكلوني البراغيث !
- محاربة السعودية لداعش في سوريا... نكتة !
- زوبعة مشعان في فنجان البرلمان
- ملصقات تحريم مغفلة التوقيع !
- الحمد لله على نعمة الألحاد
- هموم عراقية... تساؤلات مشروعة !
- ناديا مراد - البراءة المجروحة !
- الاستخبارات والمواطن


المزيد.....




- ترامب يعلن عن اتفاق بين إسرائيل وإيران على وقف مؤقت لإطلاق ن ...
- مسؤول عراقي: مسيرة مجهولة استهدفت قاعدة التاجي
- رئيس صربيا: أوقفنا بيع الذخيرة إلى إسرائيل
- مصادر توضح لـCNN موقف إيران وإسرائيل من إعلان ترامب عن وقف إ ...
- وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق ه ...
- السيسي يوجه الحكومة بـ-اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية- ...
- ما قصة المسيرة الإيرانية -شاهد 101- التي سقطت في العاصمة الأ ...
- إيران تفعل دفاعاتها الجوية وإسرائيل تحذر سكان طهران مع إعلان ...
- المرصد يتناول حرب السرديات بين إيران وإسرائيل
- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - وثيقة الشرف, التزام في استمرار العار