أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - بين المستيقظين والنائمين عوالم














المزيد.....

بين المستيقظين والنائمين عوالم


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الناس المستيقظون ليس لهم الا عالم واحد. اما النائمون, فلكل واحد عالمه " حكمة اطلقها هيراقليطس قبل قرون سحيقة.
ما يعتمل في جوف مجتمعنا من ارهاصات لتغيرات قادمة, باتت ملحة وحان أوان تجسيدها وبدأت تعطي بعض اُكلها لكنها لاتمثل بعد ما نأمله, ولايمكن اعتبارها بأي حال من الاحوال اختراقاً مأمولاً, خصوصاً مع توفر امكانية التراجع عنها في اية لحظة. لذا فأن من المبكر الأنبهار من خطوة رئيس الوزراء حيدرالعبادي بتقديم مرشحيه لوزارة التكنوقراط, واعتبارها انجازاً بينما لم يجر اقرارها بعد.
ولا يمكن لعاقل ان يصدق ان مجرد مظروف مغلق افلح في فض اعتصام ألفي بهذه البساطة, بلا ضمانات وبمجرد وعد شرف من كتل واحزاب متهمة شعبياً بخيانة الامانة, بالتفضل بالنظر بأمر اصلاح ما بأنفسها ! رغم حجم الريبة من هذه الاحزاب.
من كان يتصور ان المعتصمين نصبوا خيامهم لمجرد اختبار شجاعة العبادي وليس ما تثمر عنه هذه الشجاعة, من شروع فعلي في مكافحة الفساد بمحاسبة الفاسدين؟ فربما سوف تعود حليمة الى عادتها القديمة بالتصويت مع الاصلاح ثم التصويت على نقضه بعد حين.
وهل من يدلني عن مغزى تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي مظروفاً مغلقاً متعلقاً بوزراء كابينة التكنوقراط المقترحة لرئاسة مجلس النواب امام اعضاءه, وتأكيده على انه مغلقاً ؟ ولماذا آثر رئيس الوزراء عدم فتحه امام نواب البرلمان حالاً, وهم بالاساس المعنيون بقبول مرشحيه او رفضهم ؟ وكأنه يُبطن لغزاً. ثم زاد لغز العبادي تحت قبة البرلمان, لغزاً بسكوت النواب وعدم مطالبته بعرض اسماء وزراء كابينته.
ثم ما الجديد في اعترافه للنواب, وبتجرد, بحقهم في رفض او تعديل او تغيير بعض وزراءه المقترحين او قبول آخرين, أليست هذه هي الآلية المعمول بها في كل برلمانات العالم؟
اعلام الحكومة يتحدث عن حلحلة الازمة بعد الحلحلة المجانية لخيام المعتصمين, لكن ازمة من ؟ فالازمة العامة لازالت تعصف بالمواطن العراقي وهي باقية وتتوسع.
ثم يتحدث عن تشكيل الوزراة الجديدة وكأن الامر اصبح انجازاً مفروغاً منه ! رغم ان العصافير العشر لا زالت على الشجرة وما من عصفور باليد بعد.
المنومون, من فرح بهذه الخطوة التي لازالت في عوالم الخيال. اليقظون يتابعون ما ستأتي به نتائجها العملية على ارض الواقع.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرْ فلا كَبا بكَ الفرسُ !
- انتعاش الحراك الشعبي المدني - احتضار المحاصصة !
- ايزيديات لم يمر بهن عيد المرأة العالمي
- هي القشة ذاتها, قشة الغريق والتي تقصم ظهر البعير !
- احتجاج برلماني ليوم... حزن شعبي للدوم !
- جوهر المسألة في حديث - النستلة - !
- شر البلية ما يضحك حد الانكفاء على الظهر !
- في يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط - اختي التي في المقابر الجماعي ...
- أكلوني البراغيث !
- محاربة السعودية لداعش في سوريا... نكتة !
- زوبعة مشعان في فنجان البرلمان
- ملصقات تحريم مغفلة التوقيع !
- الحمد لله على نعمة الألحاد
- هموم عراقية... تساؤلات مشروعة !
- ناديا مراد - البراءة المجروحة !
- الاستخبارات والمواطن
- تبديد حلم الاستقلال الكردستاني... كردياً
- يالولع الأسلاميين بالمنع والتحريم !
- طلب الحقوق... تناسى الواجبات
- رغم كل شيء... عيد ميلاد مجيد لأهلنا المسيحيين


المزيد.....




- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - بين المستيقظين والنائمين عوالم