ليتهم يحترفون ما هو افضل

طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 10:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ليتهم يحترفون ما هو افضل

صاحبنا بطبعه ودود و بناء لم يدخر جهدا باستمرار في ان يوفق و يراب الصدع من اجل حياة افضل و امتع للجميع في داءرته الصغيره و ما حولها ايضا و يدرك جيدا ان النتاءج سوف تنعكس عليه سلبا او ايجابا لا محاله. لكن هي المتعه انواع و بحسب مفاهيم الناس كل حسب عقله فمتعة السادي غير عن المازوخي و غير عن الطبيعي الخ. لكنه يكتشف انه توصل الى التشخيص متاخرا.
بيت قديم يتوسط قريه وادعه لو نطقت حجارته لكشفت عن وجهين احدهما يعكس الانسانيه الحقه كاحترام الكبير و القيام بواجبه. و الوجه الاخر ( .... ).
لو تكلم البيت لقال كم مره رممه و تكلف سهرا على راحة المسنين الذين كانوا بحاجه للعون و الراحه مادا يد العون شهريا و بانتظام دون انقطاع و بالرغم من وجود قاسم مشترك هنا يدعو طرف اخر للمشاركه بالواجبات انما.......ايضا باي باي.!!!؟؟؟
ان عالمنا زاءف زاءل فما الداعي للتقتير و البخل اليس هذا بمرض عضال؟ خصوصا اذا اقتصر على المقربين !! فما بالنا ان تم استغلالهم؟؟!!
ان من غادروا البيت المقصود الى جوار ربهم ما كانوا الا قد تركوا هذا العالم الكاذب الزاءف و لا شي غير ذلك حيث ركنوا الى الراحه الابديه.
ربما غادروا غير اسفين خصوصا و قد كانوا رغم البساطه و كبر السن قد ادركوا تماما انهم كانوا وسيله لضرب الاسافين و الابتزاز كما ادرك ذلك القاءم على راحتهم و معيشتهم لكنه دوما قطع الطريق ......
و لم يكتفوا بذلك بل استفزوا طرف اخر ليقوم بدوره بالابتزاز.
طوني. Apr.07.2016

#طوني_دغباج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل