أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - طوني دغباج - الحق على مين 2














المزيد.....

الحق على مين 2


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 23:50
المحور: سيرة ذاتية
    


الحق على مين 2

يغادر صاحبنا الى عمله في مكان بعيد و لا يخبر الكثيرين كونه اشتم راءحة التطفل و الفضول بل الجشع و كان قد احس بموهبة النسيان التي قد اتسم بها الكثيرون ممن قدم لهم يد العون دون تردد و باستمرار على مدا عشرات السنين و هنا بدات الخلافات الماديه تطفوا على السطح و تطغى على كل شي حيث ايضا هنا بدا يشعر بالقرف و التقزز لدرجه لم يسبق لها مثيل.

(( يا اخوان مع انه مش من حقكم ابدا )) الا اننا ما رح نقصر مع حد منكم انما خلونا نهدي اللعب!!!!
لكن لا حياه لمن تنادي!!
و حيث ان صاحبنا يعمل لدى شركه اجنبيه حيث النظام و الانضباط اول الاولويات باستمرار بما في ذلك حتى الاجازات الطارءه ( لكن هيهات من يفهم او يعذر ) على كل لا ترجو ذلك ممن ياكل و لا يشكر.
على كل الاحوال قرر صاحبنا السفر الى عمله و
في اللحظات الاخيره جاءه اتصال غير متوقع من احد الاقرباء اثنا انهماكه بالاستعداد للركوب في التاكسي للمغادره و امامه سفر طويل و الا بالاستفسارت و الاسءله مقرفه!!
ثم ساله القريب ليش مستعجل تسافر في و في ....؟
فاجابه صاحبنا اهلا و سهلا !!! شو ؟؟؟ هل هذا وقته الان؟ استغرب هذه الاستفسارات غي هكذا وقت عصيب!!
و اغلق الخط و سافر لحظتها.
في اليوم التالي اتصال اخر من شهم اخر بالاهل شو عمل جوزك؟
اجابت هو مرتبط بعمل دقيق و سيعود بعد 40 يوما انما المرجو منكم و الافضل ان تسدوا مكانه ؟؟
وصل الى اول محطة سفر حيث يقيم احد اقرب المقربين و بادر بالاتصال تلفونيا وين البابا ؟
اجابه احد الاولاد البابا و الماما سافروا على البلد!
اي الى المكان الذي غادره صاحبنا.
و اذ بهم بضعوا يدهم على البيت و يقوموا بتاجيره!!!
دون اي اعتبار لوجود مالك اخر له النصف!!
او اي اعتبار لحاله الحزن الموجوده فقط منذ اقل من 10 ايام.

طوني دغباج
في امثله من الواقع

Apr.03.2016



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق على مين
- هكذا ارى بنت بلدي
- نحن
- الله معك يا بيت صامد في الجنوب
- السايكوباتية الشخصيه المعاديه للمجتمع
- الضمير. كم يساوي الضمير
- ذكرى ميلاد الشاعر نزار قباني
- عاشق يسوع الذي ذبت امامه خجلا
- انا و بس
- لماذا لا نستخدم العقل طالما هو موجود
- العيش في الوهم
- صفات البشر و نتائجها
- نعم لدعم المراه
- هي طبيعه الشعوب و ليس توفر الثروات او عدمه :-
- ميجانا يا ميجانا
- قديم ريف رام الله
- قديم الريف الفلسطيني
- رياءنا و رياءهم ؟؟
- عندك بحريه يا ريس
- لنحارب الانانيه و الفساد برساله من تحت الماء


المزيد.....




- إن فاتتك الأخبار.. ملخص سريع لما يحدث في كوريا الجنوبية
- يؤكد عدم وجود أساس للتفاوض مع أوكرانيا.. ويعبر عن الامتنان ل ...
- كيف يواجه الغزيون النازحون بسبب الحرب تحديات البرد والدمار؟ ...
- -يفعل أكثر من إدارة بايدن كلها-.. ترامب جونيور يشيد بجهود تا ...
- لصحة دماغك.. أطعمة نباتية غنية بمضادات الأكسدة
- هل يُقدّم -الحلم الجورجي- تنازلات للمعارضة الموالية للغرب؟
- علماء روس يبتكرون طريقة لإبطاء تطور العمى الوراثي
- بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية ك ...
- أوكرانيا وسوريا وجورجيا ومولدوفا- -عملية واحدة- لتقويض مواقف ...
- مشروب يقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالتقدم في السن


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - طوني دغباج - الحق على مين 2