أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طوني دغباج - السايكوباتية الشخصيه المعاديه للمجتمع














المزيد.....

السايكوباتية الشخصيه المعاديه للمجتمع


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 19:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


السايكوباتية
الشخصيه المعاديه للمجتمع

المريض السايكوباثي
هو الشخص الذي يسعى (دوما) لأشقاء الآخرين و لا يفعل ذلك احد غيره اطلاقا.
و السايكوباثيه
هي جنون بدون تشويش و السايكوباثي لا تعرفه الا عندما تقع الفاس بالراس بعد ما يسرق او يوذي باي طريقه هذه ابرز الخصائص التي يجب ان لا ينساها احد.
تزايد اهتمامي بملاحظة السلوكيات منذ عدة سنوات و مقارنته بما هو في المقالات و الكتب و بدون مبالغه كانت تتطابق الموضوعات التي اقراها الى حد كبير على الواقع. من ابرز و اخطر القضايا التي تسترعي اهتمامك و بشده هي هذه الشخصية التي قد يكن صاحبها صديقك زميلك في المكتب أو اقرب من تثق بهم من الأصدقاء او اي من المقربين دون ان تعلم انه خطر عليك و قد يكون جار خدامه الخ . سوف اعطي وصف او صوره عن اهم مواصفات هذه الشخصية التي يخفيها عنك وعن الآخرين و التي قد تقيك من شرور لا حدود لها.
عديد من المراجع تجمع على ان اخطر ثلاثة صفات للسايكوباثية هي :-
ا. انه لديه قدرة هائلة على ان يتعامل بوداعة وإخلاص مفتعل بشكل لا يضاها.
ب. لديهم امكانية واسعة في اكتساب ثقة الآخرين وتغيير قناعاتهم وقد تكون عزيزي القاري أنت واحد منهم
ج. يهملون سلامة الاخرين حتى لو بها خطر الموت أو التشوه وأنت احدهم.
الصفات الثلاثة هذه لها أهمية قصوى لأنه بها يتم خداع الآخرين بشكل تام وأنت منهم ايضا.

من هنا فالسايكوباثي يفتح كافة الأبواب و المنافذ لنشر الشرور والتخريبات عندك أو بواسطتك .

باقي الصفات اكتشافها اسهل بكثير وهي :-

1- خيانة الأمانة
2- المغالطة والكذب
3- إدمان السرقة
4- الدسائس ونشر العداوة
5- عدم إظهار الندم
6- عدم الشعور بالذنب نهائيا
7- الغضب والمقابحة
8- القدرة على التحمل
9- عدم الاتعاض بالعقوبة إطلاقا
10-تنمية الخواص السايكوباثية عند المقربين منه

الاسباب
الاحظ اختلاف في الاسباب و هنا اورد حرفيا رايين من مرجعين مختلفين.

الراي الاول يقول بالحرف :
(( في الأساس يعتبر العلماء أن عامل الوراثة هو الأساس، حيث تنتقل الصبغات الوراثية بالجينات من الاباء إلى الأبناء, كما يوجد نظريات تحيل الحالة إلى خلل في الهرمونات والجهاز العصبي )).

و الراي الثاني :
أسباب نمو الشخصية السايكوباثية في الإنسان :-
عزى علماء النفس أسباب نمو الشخصية السايكوباثية او السلوك السايكوباثي في الإنسان إلى أسباب عديدة .. ولكن الأغلبية الساحقة من العلماء اتفقوا على الأسباب التالية التي تؤدي إلى نمو الشخصية السايكوباثية عند الإنسان وجميع هذه الأسباب المتفق عليها مردها الى :-
1- الحرمان.
2- فرصة ممارسة إيذاء الحيوانات او قتلهم في الطفولة
3- فرصة إشعال الحرائق أثناء الطفولة

العلاج أو التخلص من هذه الشخصية الخطرة :-

طبعا في السطور التاليه سنجد راي الاخصاءيين بان العلاج ممكن.
( انا الفت النظر الى / حيث يوجد رايين في الاسباب / انه اذا كانت الاسباب في الجينات ماذا تعالج به هل ممكن الطويل يصير قصير او العكس؟؟؟؟؟؟ .

اما اذا كانت الاسباب هي الراي الثاني اي السلوكيات فالعلاج ممكن.

هنا العلاج:
يقول العلماء النفسانيين ان الشخصية السايكوباثية مرض قابل للعلاج حتما ولكن علاجه صعب وطويل ..
( مش ذاكرين ادويه او دور اصلاح ).
ومما يعقد أمر العلاج ان المصابين بهذا المرض لا يطلبون المساعدة النفسية للعلاج ولا يسهل اكتشافهم بسرعة مع العلم انه قد جرت تجارب على معالجة بعض المرضى السايكوباثيين وقد
نجح العلاج التام عند بعضهم
والعلاج الجزئي عند بعضهم
والآخرين تركوا المعالجة
هذه المعلومات هي عن اخطر أنواع الشخصيات عبر التاريخ و علما النفس يحذرون منها.
بالمناسبه الساديه بتفرق عن السايكوباثيه فرق واحد فقط ( ان الساديه تخرب حولها و على اقرب المقربين فقط بينما السايكوباثيه بيخرب اينما رحل حتى لو في المريخ.
طوني
Mar.27.2016



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضمير. كم يساوي الضمير
- ذكرى ميلاد الشاعر نزار قباني
- عاشق يسوع الذي ذبت امامه خجلا
- انا و بس
- لماذا لا نستخدم العقل طالما هو موجود
- العيش في الوهم
- صفات البشر و نتائجها
- نعم لدعم المراه
- هي طبيعه الشعوب و ليس توفر الثروات او عدمه :-
- ميجانا يا ميجانا
- قديم ريف رام الله
- قديم الريف الفلسطيني
- رياءنا و رياءهم ؟؟
- عندك بحريه يا ريس
- لنحارب الانانيه و الفساد برساله من تحت الماء
- الذكاء العاطفي و حاجتنا اليه كعرب
- يكفي الحج بالعيون : -
- احب النسا العابسات
- بلاد العرب اوطاني
- من ريف فلسطين


المزيد.....




- فريق CNN في دمشق: سماع صوت انفجار قوي
- اختطفه مسلحون عام 2013، ما حقيقة العثور على المطران بولس ياز ...
- -طريق طويل وتحديات-..ماكرون يعين فرانسوا بايرو رئيسا للوزراء ...
- خبراء المتفجرات الروس يطهرون الأراضي المحررة من الألفام
- طاقم مروحية من طراز -Mi-28NM- الروسية في مهمة قتالية
- المدفعيون الروس يدمرون نقطة مراقبة أوكرانية
- الكويت والولايات المتحدة تدعوان إيران لوقف التوسعات بشأن برن ...
- سفارة دمشق بالجزائر ترفع العلم الجديد
- صافرات الإنذار تدوي في كييف ومقاطعات أوكرانية أخرى
- محللون: الإبقاء على الدستور الحالي يعني الثورة المضادة في سو ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طوني دغباج - السايكوباتية الشخصيه المعاديه للمجتمع