رياءنا و رياءهم ؟؟

طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 11:05
المحور: كتابات ساخرة
    

رياءنا و رياءهم ؟؟

لا أحد يقول هذا حرام او عيب مثلنا، و تجد اننا من اكثر البشر تشدقا بالامانه و الشرف و الاخلاص. ليلا نهارا صلوات و دعوات كل تصرف او جمله بعد جمله (( لا هذا عيب )) (( لا هذا حرام )) .
تناقض ازدواجية ، اخفاء نوايا تضليل تمويه كلام بالالغاز. امراض مزمنه عفن المجتمع منها هذا هو الرياء. جراءم الشرف داخل الحدود وكل الي بيخطر في بالك abroad. هل لا يوجد رياء و تدليس عند الغرب ؟ او باقي الشعوب المتقدمه علينا ؟ عندنا الكل يشكوا من الكل و الكل يتهم الكل من تصدق و من هو المصيب و من هو المخطيء ؟
اننا نرى و نسمع و نعيش رياء الشعوب و الدول الاخرى و يمارسون الرياء علينا.
ما الفرق بين رياءنا و رياءهم ؟؟
انهم يكذبون بطريقه (( صادقه )) مرتبه و يصدرون بها قوانين (( كفاح الشعوب )) عندهم ضده قانون مكافحة الارهاب ( هنا يكمن الفرق بين نظامهم و غوغاءيتنا ) .
طوني

#طوني_دغباج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل