طوني دغباج
الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 13:43
المحور:
الادب والفن
عاشق يسوع الذي ذبت امامه خجلا
شدتني بشكل ملفت كتاباته جميعها و التي سمح لي الوقت للان بقراءتها فهي تفيض بكل ما هو ايجابي و انساني اضافة للمعرفة و الثقافة الواسعه مدافعا بها عن كل ضعفاء بني وطنه الصغير و الكبير و عن المراة انه يكره رياضة التكسير تكسير الاواني و العراك عدا عن كتبه و مولفاته على مدى سنوات طوال. المفكر و الشاعر الاستاذ جهاد علاونه.
كتب قصيدة راءعه موازرا بها الشاعر العربي الكبير حيدر محمود و يتلقى اتصالات ثناء و شكر لكن اضعافها اتصالات ملامه و عتب من وزارة الثقافه و بعد كل هذا قلت هل ممكن ان احظى بجلسة مع هذا الرجل و كيف لي ان احصل على موعد معه الى ان عجبني كالعاده احدى اعمدته المكتوبه على صفحته و خطر ببالي فورا موضوع كتبته منذ ثلاثة شهور حيث بدا صالحا كتعليق على موضوعه و اذ به يعجب بمداخلتي هذه حينها قلت اعزم الرجل على فنجان قهوه و اجلس معه و عندما عزمته ثم تهاتفنا و اذ به ينضح بساطة اكثر بكثير مما تخيلت ( رد على دعوتي له اوك بس احلق و البس و باجي ) و فعلا اتى.
انه محب ليسوع و محمد و موسى عليهم السلام و محب لكل الناس خرجنا سوية الى ان حان وقت العوده لكل منا فاستودعته الله و عدت شاعرا ببعض الخجل من يسوع حين رايت صديقي ابو علي معجب به لهذه الدرجه و شعرت بالخجل ايضا من ابو علي نفسه فيا بعضا من اتباع يسوع الا خجلتم فقط من يسوع ؟؟!!.
طوني دغباج
Mar.18.2016
#طوني_دغباج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟