أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - التكنوقراط-حمل وديع في حظيرة ذئاب














المزيد.....

التكنوقراط-حمل وديع في حظيرة ذئاب


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"
ستار الجودة
أكثر من ثلاثة عشر عاما" مرت مثقلة بفساد أداري ومالي مستشري في جميع مفاصل الدولة وميزانية "كضرع عنز أنهكه طول الحليب "خاوية تحوم حولها أفواه لا تشبع قضمت الأخضر و اليابس ,ساسة كذئاب الليل كاسرة يملكون المال والسلاح والسلطة انقضوا على شعب مسكين طيب امن بهم ومنحهم أصواته عسى ان يجد فيهم الخير وتعويضه من سياسات الأنظمة السابقة التي همشت حقوقة واستعبدته وسلبت حريته لكنهم وللاسف بيضوا وجوه تلك الأنظمة بأفعالهم الرذيلة لا يمر يوم الا وصحف العالم والفضائيات تتناقل خبر عن فلان وعلان ممن يتسلطون على رقاب الشعب متهم بسرق ملايين الدولارات, في وسط هذا الجو الساخن , ونتيجة لضغط الشارع خرجت الحكومة بورقة اصلاح تتضمن شخصيات اكاديمية معروفة مستقلة سيرتهم الذاتية تنوم على قدرتهم على تحدي الصعاب و انتشال البلاد من حضيض ادر ارن الفساد والانهيار الاقتصادي والسياسي لو توفرت لهم الإمكانيات المادية واللوجستية والحماية الكافية من التسقيط والتشهير ووضع العصا في دواليب عملهم. هؤلاء(المرشحين) مع الاحترام أشبه بقطيع من "الحمل الوديع" عرضت على حظيرة ذئاب , اعتاشت على تقاسم السلطة التنفيذية والتشريعية وألغت دور المعارضة واوصلت البلد الى الانهيار الاقتصادي والسمعة الفاسدة وهذا ما تؤكده مجموعة التقارير التي تصدرها مفوضيات حقوق الانسان والشفافية ووسائل الاعم الغربية والعربية وضع البلاد في مقدمة الدول الاكثر فساد مثل "الصومال وافغانستان" ,بعد هذا العرض الذي اقض المضاجع وازعج الاسترخاء المزيف للفاسدين اصبحوا يتخيلون أشباح الهزيمة ماثلة على جدران المجلس و صور الهزيمة منقوشة على أبواب مكاتبهم ,ماذا تتوقع ان يكون المشهد(بين الوديع والذئب) خصوصا وأنهم (التكنوقراط) عازمون على تقليم أظافر الذئاب اذا ما أسندت لهم الحقائب الوزارية, الأيام الباقية من المدة ستشهد تشهير وتسقيط ومؤامرات وتهديد و وضع المعرقلات لكي لا يمر هذا المشروع الذي يراد منه إنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي والتقسيم ويميط اللثام عن صفقات الفساد والموازنات الضائعة , ان انهيار هذا المشرع الذي ولد من رحم التظاهرات والاعتصام وضغط الشارع سوف يكون بداية النهاية للبلاد لا سامح الله , وعلى الشارع ان يحدد موقفه في هذا المفصل التاريخي كشعب من قول كلمة الفصل بكل ما تحمله من عواقب اذا ما أردنا انتشال البلاد من مستنقع الرذيلة لكي لا يلعننا التاريخ و الأجيال على هذا الصمت والحياد الغير مبرر.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقيموا نصبا-تذكاريا- -لزها حديد-
- -دار المسنين- إنسانية مغيبة وغدا-غامض
- نريد وزارة السعادة
- كلكامش -وقانون العفو العام
- وبعد ان نضج صوت الشعب-
- يوم المرأة العالمي في عام 2016
- هاشم طراد .. مشروع لمحاكاة الفن والحضارة
- محطات فنية - المتحف المتجول الثقافي -
- رائعة حسن العبادي -الخراب الجميل-
- نصب الشهداء -رائعة النحات مجيد الصباغ-
- سيمفونية عيد الميلاد
- أسرع مشروعين لإنقاذ الاقتصاد العراقي
- الحسين أنموذجا-
- التظاهرات تستمد ديمومتها من ثورة الحسين-
- التظاهرات :لمن يدعون انهم ثوار او مثقفين
- لا تقلق الطغاة
- لماذا يتظاهر العراقيون
- التظاهرات إلى أين
- الحيوانات تعترض
- الشباب أمل الأمة وقادتها


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - التكنوقراط-حمل وديع في حظيرة ذئاب