أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا















المزيد.....

تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اوربا
كثيرا هي المقالات والاراء التي تتحدث عن افة الارهاب للتنظيمات الارهابيه المتأسلمه التي تعصف بالغرب وتهدد ديمقراطية اروبا بالويل والثبور.
هناك من يتسأل لماذا تكره اروبا المسلمين.
لكني اسأل بمقالي هذا لماذا يكره المسلمون الغرب ومن يكره من.
للاجابه على كراهية الغربيون للمسلمون :
الا تكفي العمليات الارهابيه التي تقوم بها التنظيمات المتأسلمه بالغرب لكراهيتهم.
الا يكفي الخطاب الديني الاسلامي الحاض على التحريض والكراهيه واقصاء الاخر المختلف ليل نهار على الغرب.
الا يكفي اعداد المجرمين والجرائم والاغتصابات والتحرشات التي يرتكبها العديد من ابناء الجاليات الاسلاميه في الغرب.
الا يكفي محاولة الجاليات الاسلاميه ان تأسس لشرطة الشريعه وعزل الاحياء والمتجمعات الاسلاميه ومحاولات خلق دوله داخل الدوله الغربيه المضيفه.
الا يكفي ان الغربي يعمل ليل نهار ويدفع الضرائب وفي المقابل الالاف من ابناء الجاليات الاسلاميه تطالب وتحصل على كافة الضمانات الصحيه والتعليميه والاجتماعيه وهي لا تعمل بل تتحايل لاخذ المزيد من الامتيازات.
الا يكفي ان المسلمين يريدون ان يطبقوا الشريعه الاسلاميه ولا يريدون الاعتراف بقوانين حقوق الانسان وفي المقابل يطالب بحقوقه كامله على اساس المواطنه وهم يريدون ما لهم ويرفضون ان يدفعوا ما عليهم.
الا يكفي ان الغرب لدغ من الجحر عشرات المرات وهو يعلم ان المسلم يتمسكن حتى يتمكن وعند حصوله على المواطنه ينقلب من حمل وديع الى ذئب مفترس.
ما هو ذنب الغربي والمواطن العادي حتى يتحمل الارهاب بدواعي تهميش الجاليات المسلمه التي رفضت الانخراط في التعليم والعمل وتقوقعت على نفسها وشكلت غيتوهات واحياء مسلمه ترفض حتى دخول الشرطه الى مناطق سكناهم لانها مسلمه.
هل هناك حظر على تعليم ابناء الجاليات المسلمه في الغرب الا ينال المسلمون كافة امتيازات المواطنه وماذا يقدمون مقابل ذلك .
لو كان الغرب بالفعل يكره المسلمين هل كان يقبل هذه الاعداد منهم لكي يلجئوا الى بلاده.
ليس هناك واجب اخلاقي او ديني او ادبي وحتى سياسي يفرض على الغرب استقبال ملاين المسلمين على اراضيه سوى الواجب الانساني وما هو المقابل.
من الذي يفجر ويرهب ويقتل اليوم في اروبا اليسو هم ابناء الجيل الثالث المولودين بالغرب والحاصلين على المواطنه.
من الذي ضرب باريس وبروكسل وغيرها من المدن غير ارهابي داعش والقاعده المسليمن المولودين في الغرب والحاصلين على المواطنه.
وبالبحث عن خلفيات هؤلاء الارهابين القتله تجد ان معظمهم اصحاب سوابق مجرمين وقتله ولصوص متهمين بالسطو والاغتصاب وعندما ارادوا التوبه تحولوا الى ارهابين بأدعاء ات الدفاع عن الاسلام.
البعض يحاول ايجاد التبريرات للكراهيه فيعود الى الدفاتر القديمه والتي انتهت مدة صلاحية واحقية احداثها.
الحروب الصلبيه قبل قرون والصراع الديني وهو صراع وهمي اليوم موجود فقط في عقول المسلمين نتيجة التلقين وبرمجة العقول لايجاد مبررات للكراهيه.
الاستعمار والاحتلال في القرن الماضي وهو استعمار شمل اكثر من ثلاثة اراباع العالم ,والوحيدين الذين لازالوا يحملون هذه الاحقاد هم المسلمين ويرفضون التعايش مع الاخر المختلف.
الم يكن هناك استعمار وهيمنه من الغرب على كل امريكا اللاتينيه الم يكن هناك استعمار في الهند وافريقيا واسيا.
القضيه الفلسطينيه هي شماعة الارهاب المتأسلم اذ ان الارهاب في كل اروبا لم تذكر مره واحده به فلسطين قدر ما كان الدفاع عن الله الاكبر والاسلام والمسلمين. وبتحصيل حاصل اليوم يدعي البعض ان كل هذا الارهاب القائم على خلفيه دينيه اسلاميه ومحاولة اعادة الخلافه واسلمة العالم له ضلع مرتبط بالقضيه.

https://www.youtube.com/watch?v=BPKqM-TV2i8
الا يكفي مثل هذا الفيديو لكي يخيف كل اروبا عندما يصرح ويصرخ شيوخ وائمه ودعاه بانهم سيغتصبون اروبا ويفتحونها وستدك كل العواصم الغربيه وستتحول الى الاسلام.
اليابان ضربت بقنبلتين نوويتين وهم الاحق بحمل الاحقاد على امريكا ومع ذلك ها هم اليوم من الشعوب المتقدمه والاولى عالميا في الكثير من المجالات تناسوا الاحقاد والحروب وها هم يتقدمون في العلم والعمل والابداع
لماذا لا نرى ارهابين يابانين يفجرون ويقتلون بالامريكان مثلا.
لماذا لا يقوم الهنود الهندوس بعمليات انتحاريه في بريطانيا وهي قد استعمرتهم طويلا.
الا ممكن ان تكون اجابة سؤال كراهية الغرب للمسلمين نابعه من كراهية المسلمين انفسهم للغرب .
الم نفكر بان من اسباب تخلف العالم العربي وتهميش المسلمين هو نتيجة قصورهم الذاتي.
الم يكن للموروث الديني الاسلامي اثر لوجود الكراهيه وخصوصا كراهية الاخر المختلف مهما كان.
من هنا نحن لا ندعي ان الغرب بلا اخطاء ولكن ما يحدث اليوم من ارهاب وكراهيه قطعا ليس ردا على سياسات وتاريخ مضي انه وليد كراهيه دينيه.
لا يمكن ان نحمل تخلف وجهل وتهميش المسلمين في مجتماعتهم واوطانهم للغرب وحده حتى وان كان له نصيب لكي تضرب ديمقراطيتهم وعدالتهم الاجتماعيه وحريتهم..
الا تتحمل المجتمعات الاسلاميه مسؤوليتها عن جهلها وتهميشها وتخلف اتباعها.
المانيا كانت بعد نهاية الحرب العالميه الثانيه مدمره تماما انظروا لها اليوم وبعد سبعين عاما هي رابع اقوى اقتصاد بالاضافه الى انها بلد متقدم صناعي بامتياز.
هل سألنا لماذا ؟
لان كل شعوب الارض تعمل وتكد لبقائها وازدهارها وتتقدم وترتقي الا الشعوب الاسلاميه باقية على التخلف والجهل وتعتقد انها الافضل وهي مع الاسف الاسواء وتعتقد ان الجميع يريدون محاربتها وهي تحارب الجميع.
سؤلنا الاخير اذا كانت علاقات الغرب مع المسلمين قائمه على الكراهيه لقصورهم الذاتي وتعاليهم (للغربين)
كيف هي علاقة المسلمين مع الهندوس في الهند والبوذين في مينمار والصين هل هي علاقات محبه ام كراهيه.
يجب علينا الاعتراف ان الصراع الاسلامي الاسلامي بين السنه والشيعه قائم ولا مجال لستره.وان المسلم يقتل اخيه المسلم بسب الاختلاف فما بالنا والاختلاف بين المسلمين والغرب.
ملاين المسلمين اليوم لا يعترفون بوجود الاديان قاطبة وبحسب اعتقادهم ان الاسلام وحده هو الدين ولا وجود لبقية الاديان مهما كانت تسميتها.
هناك فرق بين من يحمل ثقافة الموت ومن يحمل ثقافة الحياه




#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الايدولوجيه العلمانيه والايدلوجيه الاسلاميه
- محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه
- هل الدين افيون الشعوب
- الفرق بين استفزاز المسلمين واستفزازهم للاخرين
- هل يفهم المسلمين اصول وجوهر الدين
- هل الاسلام دين رحمه وتسامح كما يدعون
- وعند الشيخ الخبر اليقين
- نجاح الدول العلمانيه وفشل الدل الدينيه
- بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته
- المسلمين وحالة النكران
- اوربا للمسلمين بلغ السيل الزبى
- فتاوي اللا معقول هل تلقى القبول
- حور العين وملكات اليمين في الاسلام
- الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه
- الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا
- السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب
- تبا لكم........عليك اللعنه
- فشل النخب السياسيه وبقاء الله مع الجماعه
- امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين
- لا اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا