أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين














المزيد.....

امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ادري كيف وصل المسلمين الى حالة الاستغراب من صعود احزاب اليمين الفاشيه بالغرب و زيادة الشعبيه والنقمه على الجاليات الاسلاميه.
ولا ادري ايضا مدى الاستغراب من تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسه الامريكيه دونالت ترامب تجاه الجاليات الاسلاميه ورفضه استقبالهم بامريكا وتفوهاته العنصريه.
لماذا يستغرب الملاين من المسلمين زيادة الاسلاموفوبيا والكراهيه بالغرب للمسلمين.
اليس هذا تحصيل حاصل لما يقترفه الارهاب المتأسلم والتنظيمات الاسلاميه المتطرفه على الارض من قتل وترويع وعمليات ارهابيه داخل المجتمعات الغربيه.
اليس هذا انعكاسا لما تعرض ويتعرض له الاقليات في المجتمعات الاسلاميه وخصوصا في سوريا والعراق من مسيحين وازيدين وتركمان واكراد وشيعه وحتى سنين وغيرهم.
لا يا عزيزي القارئ والمسلم نحن لا نتشفى ولا نبرر للفاشيه واليمن موقفهم ولا نتضامن مع الكراهيه ولا نضع كل المسلمين في سله واحده ونرفض تحميل كل المسلمين اخطاء هؤلاء الارهابين .
لكننا نقراء الواقع على الارض ننقل صورة خريطة الاحداث نعكس مرأت ما يجول بتفكير الغربي الذي وسمناه بالكفر نعكس هواجسه ومخاوفه ونحاول ان نضع انفسنا مكانه ونسأل السؤال المحرم والكبير.
ماذا لو كنت ايها المسلم مكان الغربي الكافر الذي يهدده اتباعك ليل نهار بالقتل والاقصاء والتغيب وينعته بأسؤ النعوت ويشتمه بأبشع الشتائم.
ماذا لو كنت فرنسيا وقتل من شعبك العشرات تحت بند الكراهيه وبأسم الدين وتحت ريات الله اكبر.
لو كنت امريكيا وقام ارهابيون بقتل مجموعه مسالمه من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال ايضا بأسم الاسلام وادعيت ان ذلك قصاصا عنما لحق بالعراق او فلسطين او او من ارهاب لساسة وحكام امريكا مثلا.وعندما تحول الصراع على اساس ديني اي بين الاسلام والاخر المختلف.
عندما يهدد الغرب باحتلال عواصمه ابتداء من الفاتيكان وبقية الدول والتلويح بأسلمة الغرب عجلا ام اجلا ولو بالقوه.
لن استرسل على هذا المنوال بتسمية دول الغرب قاطبة والتي حصل على اراضيها عمليات ارهابيه ذات طابع ديني اصولي متزمت اسلامي.
ما هو المفروض ان يشعر به المواطن الغربي الكافر تجاه هذا العداء والتجيش والتهديد والوعيد ان القادم من الارهاب المتأسلم سيكون اعنف واقصى.
الغربي في بلاده لن يحاربك ولكنه قطعا سيتجه الى اليمين والفاشيه لما يراه ويسمعه من المتطرفين فلما الاستغراب.
اليمين والفاشي الغربي يشاهد ويسمع ما يقوم به الارهاب المتأسلم في بلاده ويعلم ان المسلم يقتل اخيه المسلم .انه يقتله على عدد الركعات وليس الاختلاف فما بالنا بالاخر المختلف.
لما هذه السذاجه والاستغراب ونحن نرى ان معظم الارهاب على قناعات دينيه والمتأسلم منه هو الطاغي على الساحه .والعالم اليوم مهدد من ارهاب اسلامي متطرف يتنامى وينتشر.
اليس من حق الغربي الكافر المسيحي والعلماني والبوذي والهندوسي والسيخي والبهائي و و ان يدافع عن معتقده مثلما يدافع المسلم عن ذلك .
اليس من حقه ان يشعر بالامان في بلده,, لا ان يدرك ان هناك قنابل موقوته من الارهابين وخلاياهم النائمه من الارهابين المتأسلمين قد ينفجرون بأي لحظه.
ماذا لو عكست الايه وقامت خلايا او مجموعات ارهابيه من المسيحين او الهندوس او البوذين باعمال ارهابيه وانتحاريه في العالم الاسلامي. ما هو رد الفعل على ذلك. وهل سيمر المسلمون على ذلك مرور الكرام, وهل ستبقى النزعه الوطنيه الاسلاميه في اي قطر اسلامي على سباتها ونومها وعدم لفظها وهجومها على هذا الارهاب.
لاتخلطوا بين سياسة الدول الاستعماريه والامبرياليه والدين فاحتلال العراق من قبل امريكا قام بمباركة ودعم السعوديه ودول الخليج الاسلاميه وكذلك بمشاركة تركيا الدوله المسلمه في حلف الناتو وهؤلاء وغيرهم مثل الاردن والمغرب دول اسلاميه باركت وسهلت احتلال العراق فالموضوع ليس صراع مسيحي اسلامي.
لا تحشروا القضيه الفلسطينيه وتجعلوا منها شماعة لتبرير الارهاب الاسلامي المتطرف.
ما يجري في سوريا والعراق وليبيا واليمن والتفجيرات في تونس والارهاب في الصومال ونيجيريا ومالي و و لادخل لهم بفلسطين.
يجب الاعتراف بوجود فكر اقصائي وهابي متشدد ارهابي متزمت واصولي مستشري في العالم الاسلامي واليوم يتجه في انتشاره الى الغرب .
ما يجري بسويا ايضا ليس صراعا دينيا قدر ما هو صراع سياسي .
ختاما من منطلق انساني ما ذنب الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والعزل الغربين كي يقتلوا ويفجروا في بلادهم الامنه بأدعاء سياسات دول استعماريه وامبرياليه همها الاول الهيمنه والاقتصاد ولا تحترم العقائد والاديان.
ما ذنب الالاف من الاقليات والمسلمين الابرياء الذين يقتلون في العالم الاسلامي بدواعي الاختلاف.
الصراع مع الغرب ليس دينيا ولكنه سياسيا اقتصاديا بحتا وهيمنه واستغلال وهناك من يغذي من المتطرفين هذه الصرعات لتأخذ طابعا دينيا.في المقابل الصراع في العالم الاسلامي يأخذ طابع الاختلاف بين سنه وشيعه وسنه وسنه والاخر المختلف.





#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين
- المسيحيون هم جزء اصيل من مجتمعاتنا
- كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله
- هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء
- المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله
- معالجة الارهاب من النتائج والاسباب
- استقالة الله من الاديان
- على ماذا تكبرون ايها الفاشيون
- لا تظلموا المطلقات
- كراهية المسلمين للاخر المختلف تزداد
- زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته
- الازمه السوريه وتضارب وجهات النظر
- اغلب اهل النار من النساء
- الشيوخ والافتاء ما بين الفخذين
- السعوديه..الحريه والديمقراطيه لشعوبنا العربيه
- النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان
- دروس وعبر ابراهيم ابو الانبياء
- الله ليس حكرا للمسلمين
- اما دول علمانيه حضاريه او فاشله متأسلمه
- الانسانيه الغربيه عرت الشعارات الاسلاميه العروبيه


المزيد.....




- فيديو: إصابة 11 شخصاً من بينهم طفل في قصف على مدينة يبلغورود ...
- إسرائيل تهاجم شرق رفح ومحادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق
- بالفيديو..-القسام- تستهدف جرافة عسكرية وتقصف قوات إسرائيلية ...
- لوكاشينكو يطلب من قوات الأمن البيلاروسية ضمان سلامة القاضي ا ...
- السعودية.. أستاذ ينقذ طالبا من الاختناق بـ-نباهة وفطنة- ويثي ...
- -السلحفاة-.. ابتكار روسي جديد لاختراق دفاعات العدو (فيديو)
- فيديو بكاء وصراخ من داخل سجن يثير جدلا على مواقع التواصل..هل ...
- انطلاق مسيرة النصر بالسيارات في بيروت
- ألمانيا تعلن عزمها على شراء منظومات -هيمارس- الصاروخية لتسلي ...
- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين