أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء














المزيد.....

هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 16:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مجتمعاتنا الذكوريه دائما في كل مناسبه وغير مناسبه تحمل النساء وزر واخطاء وبلاء وقصور ادائها وعجز حكامها وتخلف افكارها وغياب عقلها وحجب وعيها.
فالمرأه في الموروث الديني ناقصة عقل وعوره واقل درجه من الرجل, والمجتمع يحملها راية الشرف, والعادات والتقاليد تفرض عليها عشرات الممنوعات والمحظورات, والعائله تمايز بين الذكر والانثى ,فما هو مباح للذكر لا يباح للانثى.حقوق المرأه مهضومه ولا مساواه ولا فرص لاكمال التعليم وحتى المشاركه في الحياه السياسيه لها ضوابط منع وحظر وابعاد.
المبالغه في موضوع خدش حياء المجتمع والدين الاسلامي من قبل المرأه اصبحت سمة العصر وهي وحدها تتحمل مسؤوليته وكأن مجتمعاتنا هي احادية الجانب فيها النساء وهم اصل البلاء ولا يوجد فيها الرجال المعصومين عن الخطئ واللذين لا يتحملون ما تتحمله النساء من تبعيات واخطاء وممارسات سلبيه.
قامت الدنيا ولم تقعد على نشر فيديو لفتاه في الاردن محجبه احتضنت شاب ولربما كانت هناك قبله بريئه في احد احياء عمان الراقيه وهاجت وماجت مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الحدث العادي والذي اعتبر استثنائيا.
ما الذي خدش حياء المجتمع الاردني والدين الاسلامي في عمل عفوي وفي شارع عام في العاصمه يحتاج الى هذه العاصفه من الاحتجاج والمطالبه من الحكومه بالقبض على الشاب والفتاه. ..استجابت الشرطه لهذا الطلب والبحث جار على منتهكي اعراض المجتمع الاردني المحافظ والمتشدد والمتزمت.
هل هذا ما خدج حياء المجتمع الاردني بالفعل ولم يخدش حيائهم الانتهاكات تجاة اللاجيئات السوريات الذين يغتصبوا ويزوجوا اطفالهم لشيوخ ورجال الخليج ورجال مجتمعاتهم.الم يخدش حيائهم زواج قاصرات سوريات احدهن ل21 مره من رجال كبار بالسن وغيرها لعدة زيجات.
الا يخدش حياء الاردنين جرائم القتل للنساء على خلفيات بما يعرف بجرائم الشرف.الا يخدش حياء المجتمع الاردني التحرشات الجنسيه في الشوارع والاماكن العامه.الا يخدش حيائهم زنا المحارم .الا يخدش حيائهم انتشار الدعاره وتشغيل الفتيات القاصرات في الملاهي على اساس ممارسة الجنس والرقص.الا يخدش حيائهم العنف بشكل عام الذي يمارس ضد النساء.
هناك المئات من الممارسات التي تخدش الحياء حبذا لو تطرق اليها ونبذها والمطالبه بمعاقبة منفذيها وممارسيها.
في المغرب ضربت واهينت ممثلة فلم الزين اللي فيك لبنى ابيضار لانها خدشت حياء المجتمع المغربي والدين الاسلامي بتمثيلها لفيلم عن الدعاره التي يمتهنها مع الاسف الكثير من نساء المغرب لا حبا بهذه الممارسه لكن نتيجة ظروف الفقر والقهر والاستغلال وقصور المجتمع نفسه والحكومه في اداء واجباتهم.
هل التمثيل في وعمل سينمائي افتراضي مهما كان صادما وصادقا ومستفزا وجريئا يخدش حياء المجتمع المغربي فعلا اكثر من وجود واقع فعلي لممارسة الدعار واعتبار المغرب البلد الثاني للدعاره الجنسيه وخصوصا الاطفال بعد تايلند.
هل استغلال المغربيات في دول الخليج واستغلالهن لممارسة الدعاره لا يخدش الحياء.
هل ولادة حوالي 80 طفل يوميا في المغرب بدون زواج لا يخدش الحياء
هل النسب المرتفعه من ابناء زنا المحارم في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه تخدش الحياء اما لا.
في مصر والتي تستقبل الوف الخليجين للسياحه الجنسيه والتي يقبض فيها على العاهرات ويسجنوا ويطلق سراح الخليجين ممارسي الدعاره. تحاسب النساء ويعفى عن الرجال, الا تخدش هذه الممارسات الحياء.
في الدول الاسسكندنافيه يحبس الرجال ويطلق سراح النساء لان الذي يدفع هو الرجل والذي يشجع هو الرجل.
حتى لا ابرء النساء فهي تتحمل ايضا جزاء من الممارسات الخاطئه والزنا والدعاره لكن الذي يتحمل الجزء الاكبر وهذه حقيقه هم الرجال.لانه لو كانت هناك حكومات ومجتمعات تحارب الفقر والبطاله والعجز وتضمن العائله المرأه والطفل لما كانت هذه المظاهر السلبيه منتشره بهذه الكثافه. ولاصباح ممارستها بالفعل طرفا ومجون لا عوزا وفقرا وجوع.
لا اتجنى على الرجال لكني اطرح التسأولات
من الذي يسن القوانين اليسو الرجال.الذين يحكمون في مجتمعاتنا واوطاننا هم الرجال.الحكومات اغلبها والبرلمانات من الرجال.رجال الدين والوصايه والهيمنه من الرجال و ووو.
الذي يخدش الحياء هو المجتمع المغربي ورجاله الذي يرضى بقبول ملك يتمتع بثروه قدرت قبل ايام توازي 6 مليار دولار واعتقادي ان المبلغ المقدر متواضع وهواضعاف الاضعاف نهبت من اموال المغاربه ولا ينتفض ويطالب بأزاحته.الذي يخدش الحياء هو تقبل الفقر والتهميش والوصايه من حكام وملوك ناهبي ثروات بلادهم وتاريكين شعوبهم على الفقر واللجؤ الى المنافي.
الذي يخدش الحياء هو مملكة الشرالسعوديه التي تتدعي تمثيلها للمسليمين وهي ناهبه للثروات تمارس الرذيله واللواط والنهب وتدعم الارهاب وتمنع الحريات والتي تقمع النساء.كم من المليارات تكدس في حسابات ملوك وامراء السعوديه.كم هي ثروة ملك الاردن في البنوك.كم من الميليارات كان يملكها صدام والقذافي وزين العابدين ومبارك و و و
هناك الكثير الكثير منما يخدش الحياء في مجتمعاتنا العربيه فحبذا لو كانت هي العنوان ولنترك القشور وندجل في لب الاشياء واكثرها خطوره .
الذي يخدش الحياء ارتضاء شعوبنا بالفقر والتهميش من حكام وملوك ناهبي الثروات تحت مسمى العجز وقلة الحيله.
الذي يخدش الحياء هو قبولنا بفكرة نظرية المؤامره على شعوبنا والاسلام ونحن نرى مدى ضخامة ثروات حكام بلادنانتيجة النهب والسلب ونحن شعوب تعاني من الفقر والاميه والاهم من العجز على الانتفاض على هؤلاء المستبدين والدكتاتورين والعملاء.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله
- معالجة الارهاب من النتائج والاسباب
- استقالة الله من الاديان
- على ماذا تكبرون ايها الفاشيون
- لا تظلموا المطلقات
- كراهية المسلمين للاخر المختلف تزداد
- زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته
- الازمه السوريه وتضارب وجهات النظر
- اغلب اهل النار من النساء
- الشيوخ والافتاء ما بين الفخذين
- السعوديه..الحريه والديمقراطيه لشعوبنا العربيه
- النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان
- دروس وعبر ابراهيم ابو الانبياء
- الله ليس حكرا للمسلمين
- اما دول علمانيه حضاريه او فاشله متأسلمه
- الانسانيه الغربيه عرت الشعارات الاسلاميه العروبيه
- الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج
- الاسلام اعلى مراحل البشريه
- الغرب بين مطرقة الارهاب وسنديانة الاستيعاب
- الغرب:العقل ام الانسانيه لقبول اللاجئين المسلمين


المزيد.....




- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...
- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟
- أبرزها الزواج من 20 سنه!.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 20 ...
- المزيد من الفتيات يرغبن في دراسة التكنولوجيا
- مراهق يُقنع الأطفال بممارسة الجنس في العالم الافتراضي من خلا ...
- نساء في البلديات: تضييق أبوي تكسره التجارب الناجحة
- امرأة تتعرض لاعتداء جنسي على متن طائرة أمريكية (صور)
- ريبورتاج: تكريما للمرأة الفلسطينية ..انطلاق فعالية -القدس عا ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء