أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الاسلام اعلى مراحل البشريه















المزيد.....

الاسلام اعلى مراحل البشريه


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 13:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب ماركس عن اعلى مراحل الاشتراكيه هي الشيوعيه من خلال تصوراته ونظرية الديلكتيك والتطور وعن حتمية وصول الاشتراكيه من خلال التطور الى الشيوعيه.
رغم ان موضوعي لا يتحدث عن الشيوعيه لكني اقتبصت من هذا العلم الاقتصادي والنظريه عنوان مقالتي.
الدين الاسلامي والمسلمين يؤمنون ايمانا مطلقا ان حتمية انتصار الاسلام على بقية الاديان والمعتقدات ستصل عاجلا ام اجلا وسيخضع العالم اجمعه الى الاسلام وتحت رايته ولن يكون هناك اي معتقدات اخرى عندها ستحصل الشعوب على نقائها وفضيلتها وتسامحها واخلاقها وتكون فعلا خير امة اخرجت للناس. وتتحقق فكرة عودة الخلافه واخضاع الجميع لهذا الدين.
عند طرح اي انتقاد او مقال عن سلبيات الدين الاسلام يتبارى الكثيرين بكيل التهم بعداء الكاتب او الكاتبه للاسلام وكل ما جاء في المقال واعني اي مقال من انتقاد هو حقد الكاتب او الكاتبه على الاسلام وهناك جهات تدفع هناك مؤامره وعماله و و و.
ليس من المفروض على اي كاتب تبرير وجهة نظره على حقائق موجوده في الموروث الديني انه يشوها لانها اصلا هي افكار مشوهه.وقبل الاسترسال في الموضوع اليكم هذا المقطع الذي بني عليه المقال
https://www.youtube.com/watch?v=ZmGRshS0PAw
انا لا انتقد روحانية الاديان ومنها الاسلام لكني انتقد فاشية الاديان والكراهيه واقصاء الاخر المختلف واي فكر يدعوا الى الشوفونيه والنرجسيه والتعصب والتحجيب .
كل ما جاء بالفيديو هو من صلب الدين لا هو افتراء ولا تجني او كراهيه وحقد وهي ليست كلماتي او افكاري.
فكرة اخضاع العالم للاسلام وكل اراضيه له هي فكره فاشيه بامتياز والا ما الفرق بين فاشية هتلر وموسوليني الذين تصوروا ان العرق الاري والغربي هو افضل الشعوب والبقاء يجب ان يكون له.
البقاء للافضل والاقوى والاصلح وهنا المقصود الاسلام.
الا يعتبر اخضاع العالم وترويضه ولو بالقوه والقتل والاغتصاب والحروب والدمار فاشيه ام لانها مغلفه بأيطار ديني ووهو الاسلام تنزل عنها صفة الفاشيه. .
في كل مقاله يذكر فيها الاسلام والمسلمين ينبري متشدد او سلفي او تكفيري او او ويقول هات الدليل.. وهؤلاء قله لا يمثلون الاسلام والاسلام دين تسامح وتقبل الاخر.
ها هم شيوخ ودعاه ومتعصبين وتكفيرين وسلفين ومتددينين ومتشددين ولا اذكر كل الارهاب المتأسلم المتمثل بداعش واخواتها من القاعده الى طالبان الى بوكوحرام الى جبهة النصره والى والى.
يريدون فتح الاندلس من جديد بعد ان تناسوا انها فتحت بالقتل والغزو ولم تكن اسلاميه يردون الوصول الى روما وباريس ولندن وحتى الفاتيكان وامريكا ولم يستثنوا بقعه من العالم لا يريدون اسلمتها.
ويتشدق اعلامي هنا وفضائيه هناك ومقال يدعي انه هناك اسلاموفوبيا وكأن كل الذي نسمعه ونشاهدوه ونلمس احداثه على الارض لا يراه ويشاهده ويسمع عنه ويلمسه الا نحن اي ان الغرب والشرق وكل ارجاء المعموره بعيده عن سماعه.
ما هو وجه الغرابه من الاسلاموفوبيا ؟
لماذا يخاف او حتى يكره الغرب المسلمين؟
عند مشاهدة ورؤية مثل هذه الخطب والافكار والممارسات الا تبعث على الخوف والرعب والتوجس.
هل المسلمين بفرضون انفسهم فوق الله نفسه وهل فعلا يملكون الحقيقه المطلقه وما هو سبب وجود ديانات واعراق ومعتقدات اخرى اعترف بها دينهم والقرأن .
هل خلق الله الاديان الاخرى وبعدها ادرك انه اخطاء وارسل النبي ودعوته.
هل اخضاع العالم للاسلام سيكون بالحسنى وتقديم الورود ام بالغزو والحروب؟
لربما ان النبي ذكر روما واخضاع الغرب والشرق لكنه لم يكن يعلم بوجود عالم اخر ما وراء المحيطات الامريكيتين واستراليا ونيوزيلندا وهذا ماذكرته في احد مقالاتي عن بشرية الاديان .
كل هؤلاء الذين ظهروا بالفيديو والاف المقاطع والخطب والمواعظ التي اقرت بأسلمة العالم هل هي مجرد خيالات ام انها من الموروث الديني؟؟
من يجرؤ اليوم ان ينكر عودة الخلافه ويناقض اسلمة العالم مستقبلا ويتحدى ذلك من المسلمين ان كان معتدلا او متشددا و او او,ويقول ان هذا هراء وخزعبلات.
بعض الدعاه والشيوخ يقول ان الجهاد متعه للمسلم.
هل القتل والاغتصاب والسلب والدمار والخراب تحت مسمى الجهاد متعه.
المسلمون يفكرون بالمستقبل اي اسلمة العالم اذا لم تكن بالحروب والغزو فلتكن بالهجره والزياده الديمغرافيه اي بالتناسل والولاده.
اذا كانت اهداف المسلمين بالاسلمه مستقبلا لماذا نعيب على الدول الرافضه لاستقبال المزيد من المهجرين والاجئين المسلمين.
لماذا تتهم دول بالفاشيه لانها ترفض استقبال الالاف من المهجرين.
ان اي سياسي او مسؤول او رئيس وحتى مواطن في اي بلد بالعالم من حقه اليوم بالحاضر ان يفكر بالمستقبل.
المسيحي واليهودي والبهائي والبوذي والهندوسي و و و لو شعر بالخوف على وجوده من المسلمين من المؤكد سيقاوم اذ ان غريزة الحياه والبقاء موجوده لدى الجميع.
اما المسلم فهو يعتبر الموت والشهاده هو تكريم وكأنه يرفض نعمة الحياه التي اعطاه اياها الله.
تناقض المسلم يخيف ويرعب فهو من جهه يؤمن بأن الله على كل شيئ قدير ومن جهه اخرى اعطى نفسه وصايه ويريد فرض دينه على الاخرين ولو بالقوه حتى بقتل نفسه والاخرين ويعتبرها شهدها واجرها بالاخره مضاعف.
لا اكراه في الدين ويهدي من شاء وبالمقابل الاسلمه القصريه.
ان ابرز صحافي العرب من موقعه في لندن يقول في صحيفته ان دولة المجر والسلوفاك هي دول فاشيه وواجب اخلاقي وسياسي استقبال اللاجئين وفي نهاية مقاله ذكر الدول الخليجيه على استعجال وحياء من باب رفع العتب وحتى تثبت لنا مصداقيته.
مع كل الاحرام منذ اكثر من عامين وليست موجه او تقليعه مثل ما البعض اليوم يركبها للمزاودات اقول ان الدول العربيه الغنيه الخليجيه النفطيه وحتى الدوله الايرانيه هي الملزمه والتي يقع عليها الواجب الاخلاقي الديني الانساني والسياسي لرعاية اللاجئين والمهجرين لكن مع الاسف فالفكر الوهابي الاقصائي الديني والارهاب المتأسلم هو نتاج هذه الدول وهي التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم من دمار وخراب وويلات ومصائب.
رغم ما تقوم به المانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي والمستشاره ميريكل لازلنا نسمع ونقراء مقالات واراء تلعن وتشتم مريكيل وغيرها بسبب المساعدات ويتهموا بمواقف سياسيه سابقه.. على سبيل المثال لا الحصر موقف ميريكيل من القضيه الفلسطينيه ويربطا هذا بذاك.
انا قول لكل مقام وحديث مقال وان وواجبنا الاخلاقي والانساني هو الشكر و الامتنان لا الجحود.
كم من المؤسف ان يجلس اعلامي على مؤخرته وفي بيته ومن خلال موقعه او برنامجه وينتقد وهو نفسه لم يقدم شئ لهولاء المساكين المهجرين واللاجئين الذين يستقبلوا بالغرب.
الاف المسلمين اللاجئين بالغرب اليوم يفرضون الاملاءات ويهددون ويتوعدون البلد المضيف خصوصا اؤلائك الذين حصلوا على الاقامات, يوما ما سنحكمكم وسوف تتأسلموا طوعا او كراهيه.
حتى الملكه اليزابت تهدد بتحجيبها والعاهره كيت ميلتون ايضا هكذا تشتم هي وكل كافرات الغرب هذه عينه من الافكار.
الاسلام لا يؤمن بصراع الحضارات اذ انه من وجهة نظره كل الحضارات ذائله وستزول ولن تبقى الا الحضاره الاسلاميه.. اسألوا الكتب.
بالفعل اذا اكرمت اللئيم تمردا.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب بين مطرقة الارهاب وسنديانة الاستيعاب
- الغرب:العقل ام الانسانيه لقبول اللاجئين المسلمين
- المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم
- بطاقة محبه وتهنئه للمرأه التونسيه في عيدها
- احسبيها كويس لما تقولي ايو حتجوزك
- فجوة كراهية الغرب للمسلمين تتسع
- البعبع والارهاب باق باق وراء الابواب
- اسلمة وسائل الاتصال الاجتماعي...فيس مسلم
- الارهاب المتأسلم يعود علينا بصكوك الغفران
- الغرب وعدم مراعاة احاسيس ومشاعر المسلمين
- رسالة الى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز
- لا حجاب ولا مجتمع متدين يمنع التحرش
- النرجسيه والارهاب تقضي على الوجه الانساني للاسلام
- مجتمع تهيجه تنوره وتقوده غرائزه
- خيانة الرجل حلال وخيانة المرأه حر ام
- المرأه وزمن الكوليرا الداعشي
- الارهاب وترسيخ مفهوم الاسلاموفوبيا
- ما نفع الاديان اذا ماتت صفة الانسان
- تعدد الزوجات يخلف ارقى المجتمعات
- ماذا لو تولت قيادة اوطننا امرأه


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الاسلام اعلى مراحل البشريه