أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - ما نفع الاديان اذا ماتت صفة الانسان














المزيد.....

ما نفع الاديان اذا ماتت صفة الانسان


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 14:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما هي فائدة الاديان اذا فقدت مصداقية اخلاقها وتسامحها ومحبتها وفضيلتها وانسانيتها .
ما الذي يدفعنا ويشجعنا على الاعتراف بالقيم والشرائع الدينيه التي تحض على الكراهيه والعنصريه والاقصاء والتغيب والتحجيب وقتل الاخر المختلف.
ما الذي يجعل المرأه تتمسك بدينها الي يصفها باقبح الصفات والنعوت ابتداء من انها عوره وناقصة عقل ودين وانها تقطع الصلاه هي والكلب الاسود والحمار وانها نجسه وو و وانها نصف انسان واقل درجه من الرجل وهي تابع لا شريك ويجب ضربهن وهجرة مضا جعهن وان شهادتها وميراثها اقل من نصف ميراث وشهادة الرجل .
ما الذي يحبب الانسان بدين يدعو الى الجهاد وقتل الاخر المختلف وان كان مسالما ودين يدعو الى السبي والاغتصاب والتغيب وتهديد السلم العالمي بدعوى محاربة الكفار ويتوقف عنده الزمن الى ما قبل 1400 عام ويريد اسقاط احداث الماضي على الحاضر متناسيا عوامل التغير والزمن والمكان والاهم الانسنه والانسانيه والقيم والاخلاق.
عدنا الى البدائيه والتصحر والارهاب والاقصاء والقتل فقد الكثير منا انسانيتهم في الوقت الذي يتجه العالم الى الحداثه والتنوير والابداع والرقي والتقدم العلمي وانسنة العلاقات بين البشر.
اذا كان شهر رمضان هو شهر التقوى والتقرب من الله والعبادات والصلاه والتسامح والاخلاق يصبح شهرا دمويا بامتياز فيه تراق الدماء ويقتل الابرياء وتستباح الاعراض وتتناثر الجثث هنا وهناك وتفجر المساجد وتقتل الناس على عدد الركعات واختلاف التوجهات فاي خير من الدين نتظر.
رمضان هذا العام فية دعوات الارهابين بتكثيف القتل والتفجير والسحل بفقد حرمته ونقائه وحتى مصداقيته .القتل والارهاب يصل حتى دور العباده والمساجد .الارهاب والدمار والتفجير والاغتيال من نيجريا ومصر وليبيا والعراق وسوريا وتونس والسعوديه والكويت واليمن وفرنسا و و .
الاسلام المعتدل اختفى ولا اثر له ولا تأثير.. ولا يكفي الدعوات والتصريحات هنا وهناك من ان الدواعش والارهابين ليسو منا ولا يمثلون الاسلام الحقيقي ....وانا قول انهم منا ويمثلون تعاليم وموروث الدين الرافض للحداثه والتغير والاصلاح.
احدى الاحصائيات تقول ان 42 مليون مسلم يؤيدون داعش والمنظمات الارهابيه التي على شاكلتها ماذا يعني ذلك وهل هؤلاء مسلمون ام لا .
لا يكفي ان نقول ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام وان الاسلام منهم براء .لا يكفي ان ندفن رؤسنا في الارض مثل النعام.ولا يكفي ان لانرى ولا نسمع ولا نتكلم .
متى سنستيقظ من غفوتنا وثباتنا متى سنرفض وندين ونحتج وننتفض وننزل الى الشوارع ونشجب كل هذا القتل والدمار .متى سنتوقف عن تأيد هؤلاء القتله متى سنتوقف عن دعمهم ماليا وبشريا.
متى سنفصل الدين عن السياسه والدوله متى سنرفع صوتنا احتجاجا على اقصاء الاخر المختلف متى سنطالب بان تكون اوطاننا لكافة مواطنيها متى سنعلمن ونأنسن مجتمعاتنا.
هل في مثل هذه الظروف والاحوال نستطيع ان نطالب بحقوق ومساواة المرأه عند انعدام الانسانيه ووجود هذا الكم من الارهاب والقتل والدمار.عندما تقطع رؤوس النساء بدعوى ممارسة السحر والشعوذه عندما تباع النساء بأسواق النخاسه. عندما تسبى النساء وتباح اعراضهن على انهم غنائم حرب.
عندما تفرمت وتبرمج عقول الذكور على ضرب وهجرة النساء ومنعهن من السفر بدون محرم حتى الاطفال منهم. عندها نقول على الامه السلام ولا فائده ترجى من هذه العقول المغيبه المحجبه.
هاكم عينه من الاطفال التى تسلب منها طفولتها وتفرمت وتبرمج عقولها على حفظ كلام وايات واحاديث لا تفهم منها شئ .
طفل يعظ ويخطب بالمصلين في مكه المكرمه ويدعو الى هجر مضاجع النساء وضربهن وعدم السماح لهن بالسفر دون محرم.
اعتقد ان والدة هذا الطفل ستكون فخوره بتحريض ابنها لوالده عليها اذا لم تلبي مطالبه ولا ادري اذا كان هذا الطفل يفهم ويعي ماذا يقول لكني متاكده انه (الطفل) مشروع جهادي متشدد متطرف سلفي يكره النساء ومستقبله واضح على اساس ان المكتوب يقراء من عنوانه.
بدل من حث اطفالنا على الابداع والعلم نحشو عقولهم بالغيبيات والحفظ كالببغاوات ونسلب منهم البراءه والطفوله.
هذا رابط اليكم اعزائي القراء ويوجد مثله الكثير منه نستنتج كيف البعض منا يقومون بتربية وتغيب وتحجيب عقول ابنائهم وفي النهايه نستغرب كيف توجه ابنائنا واخوتنا لللارهاب والتزمت والتشدد.
https://www.youtube.com/watch?v=rw_szjI52A0



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعدد الزوجات يخلف ارقى المجتمعات
- ماذا لو تولت قيادة اوطننا امرأه
- انت طالق
- النساء بجنة السماء وجحيم الارض سواء
- شيوخ الافتاء والافتنان بقضايا النساء
- المرأه بين العلمانيه والاسلام السياسي
- الحجاب اولا
- الاصلاح الديني لا يلغي الثوابت ايها المسلمون
- الوطن العربي وحساب الثريا
- حجاب الرأس ليس الاصل لكنه حجاب العقل
- الوصايه والدين والغاء العقل في الاسلام
- عدالة السماء لم تنسف النساء
- الصراع السني الشيعي ومن يتزعم العالم الاسلامي
- الحجاب والنقاب هويه ام الغاء شخصيه
- لماذا اليسار العريض
- يوم المرأه العالمي هذا العام غير....مقال ساخر
- الارهاب المتأسلم واتساع ظاهرة الاسلاموفوبيا
- لا قيود وضوابط للتحرشات الجنسيه تجاه النساء
- وقفه مع الذات بعد ال 2 مليون قرأه
- ابقوا في صحاريكم لان زمنكم توقف


المزيد.....




- قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...
- مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد ال ...
- بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشاب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ميناء حيفا بصاروخ -الأرق ...
- يهود ألمانيا يحذرون من وضع مشابه للوضع بالجامعات الأمريكية
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف ميناء حيفا الإسرائيلي بصاروخ ...
- المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها ...
- الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة
- أقباط مصر يحتفلون بعيد القيامة.. إليكم نص تهنئة السيسي ونجيب ...
- إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - ما نفع الاديان اذا ماتت صفة الانسان