أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - ابقوا في صحاريكم لان زمنكم توقف














المزيد.....

ابقوا في صحاريكم لان زمنكم توقف


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتركونا نعيش ونهناء بحياتنا وابقوا على تخلفكم وجهلكم واجرامكم لان الزمن عندكم توقف منذ زمن البعث.فلا شيئ تغير عقولكم لازالت مبرمجه على القتل والنهب والسطو والسرقه والاغتصاب ..14 قرن مرت ولكن عقارب ساعات تخلفكم لازالت تراوح مكانها فلا العلم ولا التقدم ولا الثقافه والابداع والرقي والحضاره والانسنة اثرت فيكم .
جهلكم هو مورثكم الثقافي,تخلفكم هو ابداعكم ,همجيتكم ووحشيتكم هي هويتكم اقصائكم للاخر المختلف هو عنوانكم.
ثقافتكم هي القتل والذبح والحرق واليوم تتسابقون في اظهار حلالها وانها مباحه لكم شرعا وان الله امركم بها. لا مكان للعقل والمنطق والوعي .حثالة التاريخ وتكبرون الله اكبر.
اي اله يأمر بقتل الانسان لاخيه الانسان,اي اله يصدر اوامر القتل والجز والنحر والحرق لخليقته .
القتل والذبح والحرق يسمى جهادا.
السرقه والنهب والاتاواه تسمي غنائم او جزيه.
التحرش الجنسي والاغتصاب تسمى اصتفاء.
فؤائد البنوك والربا سميت مرابحه.
نعم لقد توقف الزمن عند المتزمتين والمتشددين والاصولين وصولا الى الارهابين ولا زالو يحلمون بالجهاد والخلافه واخضاع واقصاء الاخر المختلف ويرفضون تحديث الموروث الديني وغربلة القرأن بعد الغاء عقولهم ووعيهم ومنطقهم.
لازال الشيوخ ورجال الدين يسيرون حياة المسلمين فقد وضعوا انفسهم اوصياء على البشر فيفتون ويحللون ويحرمون على مزاجهم ويسقطون احدث زمن الدعوه على حاضرنا وكأن ال 1400 عام التي مضت هي حاضرنا وكل العلم والتقدم والوعي والعقلنه والانسنه لا مكان لهم من الاعراب.
فتاوي ابن تيميه لازالت صالحه لهذا الزمان كل الجرائم والفضائع التى مرت منذ ظهور الاسلام والتي اقترفت بأسمه وحتى التي اقترافتها الاديان الاخرى لم تنتهي مدة صلاحيتها عند الارهابين.
تاريخكم اسود مليئ بالدماء والقتل والنحر والحرق والجز والسبي لاداعي للتذكير منذ ابو بكر الصديق وحروب الرده والخوارج والاموين والعباسين والفاطمين ووامعتصماه وواسلاماه وتاريخكم يذخر بالمأسي والذبح والحرق.
حتى وصلنا الى عصرنا الحالي فالوهابيه هي شريعتكم وتتحتكمون برسالتها وسيد قطب وحسن البنا هما منظرينكم وصولا الى طالبان والقاعده وابن لادن والظواهري وجبهة النصره وانتهاء بداعش وما يليه فهو قادم لان ارثكم الدموي اصبحا في جيناتكم.
صورت لنا السينما العربيه افلام عن التاريخ الاسلامي واظهرت لنا القداسه والشجاعه والمرؤه والعفو عند المقدره والتسامح و و و.
هل هذا هو الواقع ام ان الحروب والقتال وقتل الانسان لاخيه الانسان لا اخلاق لها.هل هناك حروب وقتل وسحل واغتصاب تسمى حروب اخلاقيه.
فيلم الرساله وخالد ابن الوليد والقادسيه والمماليك والهجره النبويه وغيرها من الافلام .لم يأتي ذكر على القباحات والاجرام بل صورت لنا الحروب بنزهات ورديه وحروب اخلاقيه دعواويه.هل ذكرت ان خالد ابن الوليد سيف الله المسلول قتل ابن النويره وقطع وشوى رأسه واكله واغتصب زوجته. اليوم يذكرنا بهذه الحادثه شيوخنا الافاضل من على الفضائيات والابتسامه تعلو وجهوهم ويرددو فاصتفى البطل خالد زوجة ابن النويره واختارها لنفسه .هذا مثال والتاريخ الاسلامي يحفل بالاف الامثله الاكثر وحشيه قام بها الملوك والخلفاء والقاده المسلمين من تقطيع اوصال وصلب وقتل وفقئ اعين وحرق و و و.
ها هو الازهر يهدد ويتوعد بقتل وتقطيع اوصال وصلب الدواعش فهذه هي الثقافه التى يجب ان يتشربها كل مسلم.
اليوم السجال هو على الحرق فقط هل هو من المورث الديني والاسلام ام لا .لانه لا خلاف على الجهاد والغاء الاخر المختلف ولا على القتل والجز والنحر والاغتصاب والسبي والسرقه والنهب والرجم وتقطيع الاوصال وحتى الاباده الجماعيه والتي تعتبر اكبر جريمه يعاقب عليها المجتمع الدولي.كل هذه الامور لا جدال فقهي ولا ديني عليها كلها محلله شرعا ومقبوله اسلاميا لكن الحرق عليها علامة استفهام.
لقد قامت الكنيسه بمحاكم التفتيش واحرق المخالفين والعلماء والنساء ولا خلاف على ذلك وهو ماضي اسود للمسيحيه الذي قام به الاتباع وليس موروثا دينيا ومع ذلك اعترفت الكنيسه بخطئها وحجمت ولجمت وعادت الى موقعها الطبيعى الا وهو دور العباده .
ولن نقارن ما قامت به الاديان من حروب وفظاعات لانه من الماضي لكن اسقاط فظاعات الماضي الدموي من قبل المتأسلمين الارهابين اليوم وايجاد مبررات وتحليل لذلك وممارسة الارهاب والقتل وصولا الى الحرق على اساس انه هناك من قام به سابقا وتغليف كل هذه الجرائم بغطاء ديني مرفوض ومستنكر ومستهجن ويجب محاربته وقلعه من جذوره.
لقد قامت هوليود بانتاج اضخم الافلام التي صورت محاكم التفتيش والحروب العالميه الاولى والثانيه وصولا الى القاء القنابل الذريه على هيروشيما ونكازاكي والكثير من الويلات والمصائب التي اقترفت بأسم الاديان.
هل يجرء الغرب على تصوير فيلم عن خالد ابن الوليد او عمرابن العاص او عن الججاج ابن يوسف الثقفي ومقتل 120 الف انسان او حروب الرده والخوارج او يزيد ابن معاويه او, او ,او,من التاريخ الدموي الاسلامي.
الجواب قطعا لا وهو خوفا من ردة فعل المسلمين واحاسيسهم المرهفه واعتبار العمل السينمائي هجوم على الاسلام مع العلم انه تاريخ لا يخجل به علماء وفقهاء ورجال الدين الاسلامي والفضائيات واليوتيوبات تزخر بمثل هذه المشاهد.
ختاما الحداثه والغربله هي الاتجاه .تقبل الاخر المختلف هو الصحيح.التعدديه والدول العلمانيه هي الاهداف.الحريه والعداله هي الاعراف.حقوق الانسان ومساواة المرأه هي المطالب.الاديان والعقائد والملل اماكنها دور العباده.
السعاده والرفاهيه والاطمئنان من حق الشعوب.
ويبقى الانسان اهم ما نملك




#سناء_بدري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى بين ضحايا الارهاب هناك تميز
- اريد المستحيل وما اطرحه هو المنطقي البديل
- العقل والمنطق يدعوانا الى الوسطيه والاعتدال
- الخلط بين مفهوم السياسه والحريه لدى الغرب
- الاسلاموفوبيا رد فعل تراكمي وليس وليد اللحظه
- الادانة والتبرير لا تغني عن التفكير بالتغير والمصير
- المرأه بين عام مضى واخر قادم
- المطلوب الاصلاح الديني وتحديث الاسلام
- اعذار اقبح من ذنوب لتبرير الارهاب
- رسالة الغرب للاسلام لامكان للتطرف والارهاب
- ابتعادنا عن العقل سبب تخلفنا وليس الدين
- مساواة المرأه بالرجل=مجتمعات متطوره سعيده
- المرأه مكانها بالمطبخ انسوا المساواه
- مكافحة العنف ضد المرأه له يوم عالمي
- الاسلاموفوبيا بين الوهم والحقيقه
- المسلمين في الغرب بين التهميش والاندماج
- داعش والمرأه
- تركيا وايران في الميزان والقبان
- الاسلام يحارب الجميع ولا حرب عليه
- مطالبة المرأه بالمساواه تتعارض مع دينها


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - ابقوا في صحاريكم لان زمنكم توقف