الغرب وعدم مراعاة احاسيس ومشاعر المسلمين

سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4879 - 2015 / 7 / 27 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم عزيزي القاريء فالغرب لا يراعي الاحاسيس المرهفه الفرجايل الهشه الحساسه القابله للكسر للمسلمين.
فاها هم مسلمو بريطانيا يشعرون بالامتعاض واهانة كرامتهم والدوس على مشاعرهم واحاسيسهم من رئيس وزراء بريطانيا الذي وجهه رساله لهم بأن لا يسمحوا للارهاب المتاسلم بغسل عقولهم وتحريضهم على الانضمام لداعش واخواتها.
ثارت الحميه وغضب المسلمون وطلبوا لقاء رئيس الوزراء. وكان لهم ذلك واحتج وابدى اسفه وانزاعجه رئيس الجاليه المسلمه على الكلام الغير مسؤول والموزون والذي يدعوا الى تهميش وازدراء وعنصريه تجاه المسلمين ويعمق في الاختلافات ويصعب اندماح المسلمين بالمجتمع الانكليزي.
و قللت الجاليه المسلمه من الوسواس القهري والخوف المصتنع والاسلاموفوبيا بعدد المنخرطين بداعش وانه نسبة لتعدادهم الثلاث ملاين هم فقط 700 عنصر (طبعا مش ارهابي) وما خفي اعظم و ان مثل هذا العدد القليل من الارهابين المنضمين لداعش وغيرهم الخلايا النائمه وحتى المتضامنين والداعمين والداعين الى سحق الكفار في عقر دارهم من خلال خطب المساحد البريطانيه والمهددين للكثير من سكان الاحياء البريطانيه بالحفاظ على حرمة شهر رمضان واغلاق بعض المطاعم ومنع بيع لحوم الخنزير والمشروبات الروحيه وغيرها من المنغصات على السكان الاصلين من قبل المسلمين وكل التغريدات العنصريه ضد الشعب الانكليزي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وحادثة قتل هنا او قطع راس جندي انكليزي هناك وتحريض من شي فضائيه تقع على الاراضي الانكليزيه من احد الدعاه او الخطباء او رجل دين على الكفار وقرب نهايتهم وجهنم وبئس المصير لا تستدعي كل هذه الجلبه والحقد.
طبعا مقتل 30 سائح بريطاني على يد داعشي في تونس باسم الله اكبر لا تستدعي استنكار وسخط وتنديد مسلمي بريطانيا على قتل مواطنيهم وتتطالب من رئيس وراء بريطانيا وكل الشعب الانكليزي ا ن يراعي شعور واحاسيس المسلمين المرهفه ولتذهب الى الجحيم (طز في)كل مشاعر شعوب الارض قاطبة.
على صعيد اخر لازلنا في بريطانيا ولندن بالتحديد والتي تستعد حتى نهاية شهر اب لاستقبال اكثر من نصف مليون سائح عربي معظمهم من الخليج وهذا جيد للاقتصاد وان يعثوا الشبان هناك الفساد.
اسباب العطل الصفيه في لندن لانها مربط خيولينا وبسب ان كل عواصم الدول العربيه الله يجزيهم بالخير حكام الخليج تقريبا افسدوها او دمروها بيروت دمشق بغداد القاهره وعدن وتوس و و و.
كثير من شبان الخليح السعودين والكويتين والاماراتين وغيرهم سوف يذهبون بسيارتهم الفارهه الومبرغيني والفيراري والمرسيدس و و
كالعاده من كل عام التفخيط والتشفيط والسباقات بشوارع المدينه حول متاحر هوردز وغيرها من الاحياء بالاضافة الى الموسيقى الصاخبه ليل نهار واصوات المطورات(العوادم) المزعجه بالاضافه الى التحرشات الجنسيه بفتيات الخليج التي يطلق لها العنان على اساس انها تحرشات اجنبيه بدون جمارك وضوابط ومراقبه لانهم في الغرب وهناك مسوح ما على المتحرش حرج.
لكن بسب احتجاج السكان لمثل هذه المظاهر اللاخلاقيه والمستهتره المزعجه والتي لا تراعي حرمة المضيف قررت شرطة مدينة لندن والمجالس المحليه والبلديه معاقبة المخالفين بالسجن والغرامه.
تصرفات هؤلاء السواح الخليجين لم تزعج مسلمي لندن بل معاقبة المخالفين هي التي ازعجت وان دلت على شئ فهو تثبيت فكرة كراهية اللندنين للمسلمين.
شنو لعاد مزعجكم يا سكان لندن.. الشباب جاين يتونسون ويعكسون ويتحرشون ويشفطون ويفطخون ويستمعون الاغاني.لعاد وين حق الضيافه, وحنا نرمي ونصرف فلوس عندكم بالهبل .طرا عاد ممكن نحرمكم من وجوهنا البهيه وما نيجي لعندكم ونروح لباريس او نيويورك.
يعاني سكان لندن في الاكستريم والتطرف يا متطرفين ومتشددين وارهابين يا مستهترين وخالعين ولا اخلاقين.
ويفسر البعض هؤلاء السياح انهم قادمون للاصطياف والانكليز ما عندهم روح الدعابه ..وكلها شهر بالسنه, ولو تحملوا.
عندما كنا ندعي ان الكبت وعدم الاختلاط والحرمان تولد الانفجار وتطلق الغرائز والشهوات فيكفيي ان نشاهد شباب وشابات الخليج ماذا يفعلون بالغرب وعندما تنسح الفرص.
واذا جنبنا الشابات فهناك الالاف من الشباب يقصدون الغرب لممارسة الدعاره الجنسيه ويعودون الى بلدانهم بعد تفريغ طاقاتهم الجنسيه المكبوته.

#سناء_بدري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل