أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته













المزيد.....

زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 16:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


رغم اننا اليوم في القرن العشرين الاان زواج الاكراه والقاصرات لازال يمارس في وطننا العربي ومجتمعاتنا الاسلاميه.
والسؤال المطروح من يتحمل تبعية ذلك وما هي الاسباب التي تساعد على بقائه ووجوده وحتى تشجيعه والقبول به.
يجب الاعتراف ان الموروث الديني وسماح الشرع به لهو اكبر مسؤول على القبول به وتشريعه .ان الاقتضاء بما مارسه الاولون قبل 1400 عام اي منذ ظهور الاسلام وزواج النبي محمد بقاصر جعله مقبولا بالاضافه الى الاحاديث التي تسمح بزواج القاصر عندالبلوغ.
لكنه اليوم وفي زمننا الحالي ليس مقبولا .ان استنساخ الماضي على الحاضر يجب ان يستخلص منه العبر ,واذا كانت هناك ممارسه خاطئه في ذلك الزمان قام بها الرسول ومن بعده اصحابه لا يجب ان تطبق حرفيا لان الظروف الذاتيه والموضوعيه في ذلك الزمان تختلف عن ما وصلنا له من فكر ومنطق وعقل ووعي وحقوق.
فالحقائق العلميه تشير ان الفتاه لاتكتمل نموا كاملا الا بعد بلوغها سن الرشد اي الثامنه عشر وما فوق بالاضافه الى ان ممارسة الجنس مع القاصر يؤدي الى مضاعفات مرضيه اذ ان النمو للفتاه ليس تاما. ان القاصر تعتبر طفله, حتى من جهة الوعي والادراك اي ان النمو العقلي ايضا ليس كاملا ,فيجب مراعاة سن البلوغ للفتيات وحقوقهن المدنيه في الرفض والقبول.
لو قفزنا عن الوازع والمفهوم الديني نجد ان المجتمع متأثرا به بالاضافه الى الجهل والتغيب في حالة مجتمعاتنا فما يمارسه رجال الدين وعلماء المسلمين من تشجيع ومباركه على مثل هذه الزيجات يجعله مقبولا على قطاع كبير من الاهالي الجهله والمغيبين والفقراء بأن ما يقومن هو الصواب بعينه.
لاننسى هوس مفهوم الشرف لدى ذكور مجتمعاتنا وخصوصا الاباء يجعلهم يسرعون من زواج بناتهم وذلك للتخلص باكرا من هم رعايتهن حتى لا يلوثوا سمعة وشرف اسم العائله في حالة الوقوع في الخطيئه.
بالاضافه من التخفيف من العبئ المالي اذا كانوا فقراء او المقايضه والربح المالي اذا كان المتقدم للزواج ميسور الحال فتصبح عملية الزواج تجاره بيع وشراء ومرابح .
من ضمن من يتحمل المسؤوليه على استمرار هذه الافه هي الدوله التي لا تسن قوانين للمحافظه على الطفوله وحقوق القاصرات. فهي لا تصدر قوانين رادعه فعاله تقاضي وتحاسب وتفرض قيود على هذه الظاهره.
ان انتشار الجهل والفقر والاميه بالاضافه الى الحروب والنزاعات جعلت مثل هذه الافات ان تبرز وتمارس بلا حسيب ورقيب..
مع الاسف هناك استغلال بشع ومهين من قبل الاثرياء والاقوياء والقوادين تمارس على اللاجئات السوريات مثلا بشكل خاص نتيجة ظروفهن من العوز والفقر واللجوء.
اليكم هذا الرابط..كيف يجعل من اثرياء الخليج والسعودين وغيرهم من كبار السن يستغلون القاصرات بوهم الزواج بعد ان تخلوا عن ضمائرهم وانسانيتهم متذرعين بفكرة ان ما يقومون به هو حلال شرعا ولا يدخل تحت بند الاستغلال والانحلال الخلقي والتجرد من الانسانيه
https://www.facebook.com/video.php?v=478504125663691&set=vb247474595433313&type=2&theater
قد اكون ابتعدت عن فكرة المقال قليلا لكن نبقى مع زواج القاصرات السوريات الذين يستغلهم مواطني مشعلى الحرب السوريه من مواطني السعوديه والخليج.
لم تكتفي دول الخليج برفض قبول اللجؤ للسورين الهاربين من جحيم النزاع والارهاب في بلدهم ,ها هم رجالهم وقواديهم يستغلون ويهانون النساء السوريات لاغتصاب طفولتهم واستغلالهم .فهنيئا لكم باخوانكم في الاسلام والعروبه. لا بل هنيئا لكل نساء اوطاننا العربيه والاسلاميه بهذا التخلف والجهل والموروث الديني المحافظ على اصالته والذي يرفض الاصلاح والغربه وقبوله انسانيا .
زواج القاصرات والاكراه يعتبر دعاره اخلاقيه وحتى انسانيه وان سمح بها الموروث الديني في فتره من الفترات لكنها اليوم يجب ان تصتأصل ويجب رفضها لا بل ادانتها وشجبها.
على صعيد اخر هناك حالات من زواج القاصرات تؤرق مضاجع الدول الغربيه التي تعتبر عن حق بأن زواج القاصرات يعتبر جريمه يحاسب عليه القانون .فهي اغتصاب للطفوله والحقوق والحريه.
عدد طالبات الجؤ القاصرات المتزوجات من رجال اكبر منهن سنا يزداد وهنا تجد هذه الحكومات نفسها بمواجهة مسؤولية قبول مثل هذه الحالات وكيفية التعامل معها قانونيا واخلاقيا وانسانيا ومن ناحية ضمان الحقوق.
هذا رابط خبر عن زواج القاصرات السوريات اللاجئات الى هولندا
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=2198563
الحكومه الهولنديه تجد نفسها عاجزه عن تطبيق القاوانين بالاضافه الى الانتقادات التي تتلقاها من منظمات حقوق الانسان والمرأه وغيرها من المنظمات النسائيه.
نعم هاي هي بضاعتنا وقهرنا وذل نسائنا واستغلالهن ومهانتهن نعرضها على الاروبين وبالاخير نتهمهم بانهم لا اخلاقين فهل من سميع ..ومتي تتوقف جرائم اغتصاب حقوق نسائنا في اي قرن يا ترى.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمه السوريه وتضارب وجهات النظر
- اغلب اهل النار من النساء
- الشيوخ والافتاء ما بين الفخذين
- السعوديه..الحريه والديمقراطيه لشعوبنا العربيه
- النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان
- دروس وعبر ابراهيم ابو الانبياء
- الله ليس حكرا للمسلمين
- اما دول علمانيه حضاريه او فاشله متأسلمه
- الانسانيه الغربيه عرت الشعارات الاسلاميه العروبيه
- الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج
- الاسلام اعلى مراحل البشريه
- الغرب بين مطرقة الارهاب وسنديانة الاستيعاب
- الغرب:العقل ام الانسانيه لقبول اللاجئين المسلمين
- المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم
- بطاقة محبه وتهنئه للمرأه التونسيه في عيدها
- احسبيها كويس لما تقولي ايو حتجوزك
- فجوة كراهية الغرب للمسلمين تتسع
- البعبع والارهاب باق باق وراء الابواب
- اسلمة وسائل الاتصال الاجتماعي...فيس مسلم
- الارهاب المتأسلم يعود علينا بصكوك الغفران


المزيد.....




- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته