أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - على ماذا تكبرون ايها الفاشيون














المزيد.....

على ماذا تكبرون ايها الفاشيون


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 12:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


http://www.panet.co.il/article/1119062
فيديو لاعدام 200 طفل رافضوا الانضمام الى داعش .
متى سيتحرك العالم الاسلامي ومراجعياته الدينيه من ازهر شريف وهيئة علماء وشيوخ وأئمة المسلمين وكبار شيوخ السعوديه و و, والعالم الاسلامي كله ليكفر علانية وبلا مواربه ولا تجميل وتحسين ما تقوم به داعش.
متى سيصدر شيوخ الاسلام فتاوي رفض وتحريم وتجريم افعال داعش.متى سنتوقف عن قول مقولة هؤلاء لا يمثلون الاسلام.متى سيتحرك الاسلام المعتدل وينزل الى ساحة الاحتجاج والتنديد والشجب والادانه والمظاهرات الصاخبه التي تملئ شوارع عواصم ومدن العالم كله رافضة ما تقوم به هذه القطعان الفاشيه الارهابيه المجرمه السفاحه من قتل وذبح وسحل وحرق واغتصاب واعدام وابادات جماعيه للابرياء .
ان من يرى هذا الفيديو المروع وغيره من فيديوهات تبث بين الحين والاخر ولا يتحرك ضميره وانسانيته فهو ليس من البشر.
لا يوجد مبرر واحد حقيقي اخلاقي ديني انساني يشرع قتل الانسان لاخيه الانسان حتى الاخر المختلف ,حتى وان اختلفت اعداد الركعات واختلاف الديانات والعقائد.
حتى المتضامنين والداعمين لهؤلاء الدواعش سؤال: اعدام 200 طفل كيف يبرر.و ما هي الاسباب ؟,
رفض الانضمام لداعش و المحاربه في صفوفه, الارتداد عن الاسلام او حتى التطاول على الذات الالهيه كل هذا واكثر هل يستحق اعدام هؤلاء الاطفال وباسم من .
اي عقول مريضه وسفاحين ومهاويس ومجرمين بعد هذا الاعدام العلني لاطفال ابرياء يكبرون وعلى ماذا تكبرون ولمن تكبرون.
هل يوجد اله يقبل ان يكبر باسمه حتى لو كان وثنيا فما بالكم باله المسلمين لاعدام هؤلاء الاطفال.
هل يقبل الله ان يكبر باسمه بعد هذا القتل والاعدام لمخلوقاته ويفرح وينتظر هؤلاء السفاحين والمجرمين بالجنه لينالوا الثواب والغفران وحور العين.
هل يوجد اله من هذا النوع .هل الله المحبه هو قاسي ووحشي ومتعطش للدماء ليبيح لهؤلاء الفاشين باعدام الابرياء.
اذا كان الله مع الدواعش وهم سفرائه على الارض فاننا نتخلى عن هذا الرب والخالق ونتركه لهم.
الله الذي نريده هو اله المحبه والتسامح وقبول الاخر المختلف اله الاخلاق والفضيله والضمير .
عند الحديث عن التتار والمغول بالقرون الماضيه والفاشيه النازيه الهتلريه في العصر الحديث وما قاموا به من جرائم وابادات ونقارنهم اليوم بافعال وجرائم داعش نجد ان الدواعش تفوقوا على انفسهم ومن سبقوهم في الخسه والندله والاجرام والقتل والابادات.
ليقف متضامن واحد او مؤيد لداعش او اي تنظيم اسلامي متطرف وليتحفنا ويقنعنا بان قتل هؤلاء الاطفال يوجد له مبرر واحد اخلاقي انساني ديني ضميري اباح قتلهم والتنكيل بهم ومن ثم التكبير باسم الله.
ما هو شعور اي انسان متدين او ملحد مسلم او مسيحي او يهودي او هندوسي او سيخي او بوذي او او او شاهد او سوف يشاهد هذا الفيديو. ما هو رد فعله وكيف سيقيم او سيحترم فكر وافعال هؤلاء الدواعش.
حتى الداعشي الذي لم يكن في مكان الحدث ما هو رد فعله على ذلك.
ما هو رد فعل الاسلام المعتدل على هذه المشاهد وغيرها اين ضميره واخلاقه منما يحدث.
هل يفكر المسلمين مدعي الاعتدال لو كان المقتول احد ابنائهم او اخوتهم او احفادهم. وما هو شعور اباء وامهات هؤلاء الفتيه والاطفال عندما يشاهدون اعدام ابنائهم بهذه الوحشيه .هذا على اعتبار ان اهالي هؤلاء الاطفال كانوا على قيد الحياه ولم يقتلوا سابقا او لاحقا على ايدي الدواعش.
كل ما تقوم به داعش واخواتها هو من الموروث الديني الاسلامي لا من الموروث البوذي ولا الهندوسي او المسيحي او اليهودي او او.وهم يحاربون باسم الاسلام ولنصرة الاسلام ولعودة خلافة الاسلام وتحت رايات الاسلام والله اكبر.
هل تكفيرهم حرام واجتثاثهم واستأصلهم من جذورهم حرام. وهل محاربتهم تتوقف وتنال الشرعيه عندما يرفعون راياتهم السوداء المكتوب عليها لا اله الا الله والله اكبر.
هل هؤلاء صوره مشرفه للاسلام وما هو موقف الاسلام الصريح والعلني منهم.
على الاسلام ان يعترف ان هؤلاء الدواعش هم فرقه من فرق الاسلام الخارجه عنه والرافض لوجودها لا ان يبحث لها عن غطاء وشرعيه وتبرير.
هل محاربة الامبرياليه والغرب الكافر تبدء في قتل المسلم لاخيه المسلم.
ما مغزى الحروب ولماذا على الاسلام ان يحارب اصلا في زمن من المفروض ان تنتهي فيه الحروب.
الغرب لا يحارب الاسلام لان الاسلام يحارب نفسه بنفسه
وعلى ارضه .
المسلم يقتل اخيه المسلم في بلاد الاسلام في سوريا والعراق ولبييا ومصر واليمن والصومال وافغانستان ووو.
اما التفجير والقتل في الغرب فهو ارهاب وليس محاربه من اجل الاسلام.
ختاما هل الاسلام بحاجه لحروب لكي يثبت نفسه ام انه بحاجه الى سلام ورسالة قبول ومحبه وتسامح للاخر المختلف لكي يكسب تعاطف وقبول الجميع لرسالته.
ان كل هذا الارهاب والتشدد والتزمت والاصوليه لا تقرب الناس من الاسلام لابل تجعل النفور منه وعدم قبوله هو سمة العصر.
المؤسف هو صمت العالم الاسلامي على هذه الجريمه الاضافيه التي ظهرت للعلن وغيرها من الجرائم ويا دوب ذكرت او نوه لها بصحافتنا العربيه ولم تقم الدنيا ولم تقعدها.المسلمون المعتدلون في حالة تخدر وتوهان وضياع وموت سرري لضمائرهم.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تظلموا المطلقات
- كراهية المسلمين للاخر المختلف تزداد
- زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته
- الازمه السوريه وتضارب وجهات النظر
- اغلب اهل النار من النساء
- الشيوخ والافتاء ما بين الفخذين
- السعوديه..الحريه والديمقراطيه لشعوبنا العربيه
- النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان
- دروس وعبر ابراهيم ابو الانبياء
- الله ليس حكرا للمسلمين
- اما دول علمانيه حضاريه او فاشله متأسلمه
- الانسانيه الغربيه عرت الشعارات الاسلاميه العروبيه
- الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج
- الاسلام اعلى مراحل البشريه
- الغرب بين مطرقة الارهاب وسنديانة الاستيعاب
- الغرب:العقل ام الانسانيه لقبول اللاجئين المسلمين
- المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم
- بطاقة محبه وتهنئه للمرأه التونسيه في عيدها
- احسبيها كويس لما تقولي ايو حتجوزك
- فجوة كراهية الغرب للمسلمين تتسع


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - على ماذا تكبرون ايها الفاشيون