أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب














المزيد.....

السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابت السعوديه في ان ينحصر عنها الضؤ في زعامة الارهاب واحتضانه ورعايته وتصديره لصالح التنظيم الارهابي داعش. فاردت ان تظهر وجها القبيح علانية بعد ان دائب طوال السنوات الماضيه لاخفاء رعايتها وتصدرها ودعمها وتفريخها للارهاب الوهابي السني عالميا.
جنون العظمه والنرجسيه والكراهيه والتحدي والعنصريه والاقصاء بدا واضحا على قيادة حكامها المتمثل بملك خرف هوالمللك سلمان وولي ولي عهده ابنه الامير محمد بن سلمان المتهور الارهابي الجديد على الساحه السياسيه الداخليه والاقليميه الذي يريد اثبات وجوده على الساحه السياسيه كملك واعد لملكة الشر.
افتتحت السعوديه عامها الجديد ال2016 باعدام 47 معارضا اغلبهم سياسين ولربما قلة من الارهابين في رسالة تحدي للعالم اجمع ابتداء مع تحدي العالم الشيعي المتثل بايران باعدامها الزعيم المعارض الشيخ نمر النمر.
هذا الفعل كان تحدي للعالم اجمع الغربي والاسلامي والعربي والشيعي ...لقد ضربت السعوديه بعرض الحائط كل الاحتجاجات من لجان حقوق الانسان لانتهاكها الحريات وتغيبها للديمقراطيه والعداله الاجتماعيه وهو امر ليس بالجديد لكنه رسالة توضيح للعالم بأثره ان داعش لا يمكن ولا بأي حال من الاحوال انتزاع صدارة زعامة الارهاب من يديها وان السعوديه ماضيه في اختياراتها السياسيه بدعم وتصدير وتفريخ الارهاب.
السؤال المطروح اليوم:ما الفرق بين ارهاب داعش وارهاب السعوديه.
لا فرق سوى بالتسميات احداهاوهي السعوديه تتمثل بالشرعيه وتحت الغطاء الولي وتخدم مصالح الغرب والثانيه غير شرعيه وانحرفت عن دورها المنوط بها وحان موعد لجمها واقصائها. الممارسات استنسختها داعش من السعوديه الام الحاضنه وتعاليمها الوهابيه المتطرفه المتشدده الارهابيه وهي الاصل.اي ان داعش هي الصوره.
ان وهم تصدر العالم الاسلامي انعكس على الحكام السعودين فلم يكتفوا بدعم الارهاب في سوريا وفتح جبهة حرب مع الجاره اليمن وتحدي الشيعه داخليا وخارجيا وتحدي ايران الشيعيه.
فدورهم في زعزعة الاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط بات جليا وواضحا بمدى درجة العماله الرافضه للحلول السلميه في مناطق النزاع لا بل الاستعداد لفتح جبهات خارجيه جديده مع ايران الشيعيه وتحدي االروس في المسأله السوريه.
لقد اعتبر عام 2015 هو الاسؤ في تاريخ السعوديه الحديث على كافة الاصعده داخليا وخارجيا.سياسيا واقتصاديا وحتى انعكس عليهم دينيا بسؤ ادارة الحج والكوارث الي حلت بالحجاج المسلمين من كافة ارجاء العالم في موسم الحج نتيجة الاهمال.
فمن التحالف العربي العسكري لضرب الجاره اليمن الى التحالف الاسلامي السني العسكري المتمثل ب34 دوله اسلاميه لمحاربة الارهاب الى التحالفات الثنائيه مع بعض الدول واخرها تركيا كل هذا يدل على التصعيد العسكري وزيادة نشر وممارسة الارهاب لا الحرب عليه كما يدعون هو عنوان المرحله القادمه.
ان العجز في موازنة السعوديه عام 2015 قدر بحوالي ال90 مليار دولار وما ينتظر السعوديه من عجز جديد بحلول عام 2016 هم مبلغ مشابه اي بحود ال87 مليار وهذه تقديرات اوليه. والمتتبع لما يحدث على الارض يرى ان الازمه الاقتصاديه رغم احتياطي ال650 مليار قد تتضعضع اكثر في حال نشوب نزاع جديد او استمرار النزاعات الحاصله على الارض اليوم.
الميزانيه المخصصه لشراء الاسلحه والتسليح لهذا العام قدرت باكثر من 80 مليار دولار وهي لربما تكون اقل او اكثر حسب سير الاحداث والتطورات.
توقعاتي شخصيا ان الحكام في السعوديه ينتابهم التململ من سياسة الملك وابنه المدلل والمتهور وولي ولي عهده الامير محمد التي وصلت الى ما فوق الحد الاعلى اي الخطوط الحمر والصفر من الخطوره على العائله المالكه التي قد تستدعي الى الاطاحه بالملك وولي ولي عهده قريبا خلال العام.
بقاء العائله المالكه ال سعود اليوم مرهون بالتغير السريع واجراء الاصلاحات لان المعارضه الوطنيه بالسعوديه اخذة بالزياده واصبحت تشكل خطوره على وجودهم فمن الحكمه محاولة امتصاصها باجراء تعديلات وحتى انقلاب ابيض.
من هنا نرى ان على المعارضه الوطنيه داخل السعوديه ان تتحرك وتنتفض وما دعى اليه اخ الشيخ نمر النمر بالمظاهرات السلميه والاحتجاجات يجب ان يكون بضحامة الاحداث التي تجري غلى الارض.
كان من المفروض ان نسمع اصوات احتجاج وتنديد وشجب اكبر من دول الجوار والعالم الاسلامي على الاعدامات في السعوديه ليس فقط من ايران والمالكي والعبادي في العراق لابل اصوات من العالم السني. لكن مع الاسف معظم دولنا العربيه تابع للسعودين بعد شراء ذممهم ورشيهم ماديا لذا فلن يخرجوا عن ولاء الطاعه.
عجبي على تقطيع اوصال المعارضه الذي يحظى بدعم دولي ومثله لا يحظى بدعم دولي رغم ان اثناهما داعشي.احدهم الاصل والثاني الصوره المستنسخه.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبا لكم........عليك اللعنه
- فشل النخب السياسيه وبقاء الله مع الجماعه
- امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين
- لا اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين
- المسيحيون هم جزء اصيل من مجتمعاتنا
- كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله
- هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء
- المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله
- معالجة الارهاب من النتائج والاسباب
- استقالة الله من الاديان
- على ماذا تكبرون ايها الفاشيون
- لا تظلموا المطلقات
- كراهية المسلمين للاخر المختلف تزداد
- زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته
- الازمه السوريه وتضارب وجهات النظر
- اغلب اهل النار من النساء
- الشيوخ والافتاء ما بين الفخذين
- السعوديه..الحريه والديمقراطيه لشعوبنا العربيه
- النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان
- دروس وعبر ابراهيم ابو الانبياء


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب