أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل ابراهيم الحسناوي - توسلنا بهم قبلنا الأيدي قبلنا الأرجل..غيروا الوجوه غيروا الأشكال..














المزيد.....

توسلنا بهم قبلنا الأيدي قبلنا الأرجل..غيروا الوجوه غيروا الأشكال..


خليل ابراهيم الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة شرعية وضرورة عقلية فطرية أخلاقية إنسانية، بها تعمر البلدان وتصان كرامة الإنسان، ولعل من ابرز مصاديقها وأهمها هي تلك التي ترتبط بمصير وطن وشعب حاضرا ومستقبلا، في تحديد من يمثله في الانتخابات، ومن هنا يتوجب على الإنسان الذي يرتبط بوطنه وشعبه أن يبذل قصارى جهده في توجيه المجتمع نحو المسار الصحيح والتقييم الموضوعي لكي تكون عملية اختياره لممثيله صحيحة و سليمة ليضمن له حياة كريمة ينعم فيها الجميع دون إقصاء أو تمييز ولا سفك دماء ولا سلب أموال ولا انتهاك مقدسات ولا غيرها من المآسي والويلات فيما لو تسلط الفاسدون....
من هنا كان ولا يزال ينطلق المرجع الصرخي وأتباعه في توجيه المجتمع لانتخاب الناس الوطنيين المهنيين الذين ليس لهم ولاء إلا الولاء للعراق وشعبه، فساروا في الطرقات والنواحي والأرياف والأقضية والمدن وطرق أبواب الناس وقبلوا أيديهم وأرجلهم من اجل خلاصهم بانتخاب الوطنيين الأكفاء،وقد صرح بهذه الأمر المرجع العراقي الصرخي في أكثر من مناسبة وكان مما قاله قبل سنين: (توسلنا بهم توسلنا قبلنا الأيدي قبلنا الأرجل من اجل أن يغيروا من أنفسهم من ذاتهم... غيروا الوجوه غيروا الأشكال....سنوات نقول ونحكي ونصيح ونتوسل ونقبل الأيدي والأرجل وأرسلنا الأبناء الأعزاء، أرسلنا الطاهرين الأتقياء الأصلاء إلى كل الأماكن، إلى كل المحافظات، يتوسلون بالناس غيروا الوجوه... حتى يتعظ، حتى لو كان الثاني فاسدا، حتى يتعظ ربما يتعظ على احتمال أن يتعظ الثاني لأن الأول قد تبدل...لكنهم أغبياء، لكنهم جهلاء تمسكوا بالفاسدين والمفسدين والحاقدين والعملاء والمرتزقة... وماذا يحصل بهم أكثر من هذا خزي في الدنيا، عار في الدنيا، وخزي وعار في الآخرة كانوا يتوقعون في الجنوب، في أقصى الجنوب انه لا يمسهم شيء... لكن لاحظ إلى أين وصل بهم الحال، وكيف بدأ الموت يطرق أبوابهم ويقصم وظهورهم ويفقدهم أحبابهم...هذا ما جنوه على أنفسهم ومع هذا سيبقون على ما هم عليه....).
أما آن الأوان أن يأخذ الشعب العراقي بنصائح وحلول ومشاريع المرجع العراقي الصرخي التي كشفت وتكشف عن قراءته الدقيقة وتشخيصه السليم للواقع العراقي المتدهور.



#خليل_ابراهيم_الحسناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل التفجيرات وتصفية الحسابات وخلط الأوراق.
- استهداف الصرخي...أسباب وغايات.
- العبيدي يقلب الحقيقة في المقدادية إرضاءً لإيران وأدواتها.
- عرب وين، طنبورة وين،،، عراق وين، سيستاني وين.
- خبر إحباط تفجيرات لداعش في كربلاء، للدعاية والنشر أم غايات أ ...
- أين كان السيستاني؟.
- أوزار الفتوى تلاحق المرجعية وتغرق المقدادية بالدماء.
- حقيقة الحشد الشعبي.
- المنهج الرسالي وإيران قطبان متنافران.


المزيد.....




- غضب فأصابه بالرصاص وهرب.. شاهد القبض على ضابط أطلق النار على ...
- يوم تحرير الرهائن الأربعة -أحد أكثر الأيام دموية في حرب غزة ...
- الفاعلون الدوليون ومواقفهم من خطر إبادة جماعية في السودان
- كييف تستهدف أحدث مقاتلة روسية واتهامات لموسكو بتجنيد مهاجرين ...
- -كتائب القسام- تعلن مقتل 3 أسرى أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية ...
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يحقق تقدما كبيرا في معارك جمهورية ...
- خلف 274 قتيلا فلسطينيا مدنيا.. واشنطن تؤكد مشاركتها بهجوم إس ...
- ناشطو المناخ يعطلون حفل زفاف دوق وستمنستر في بريطانيا
- إيران: موافقة مجلس صيانة الدستور على أهلية 6 مرشحين للانتخاب ...
- لماذا نميل لتسريع المقاطع الصوتية والفيديوهات؟ هل هي ميزة مف ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل ابراهيم الحسناوي - توسلنا بهم قبلنا الأيدي قبلنا الأرجل..غيروا الوجوه غيروا الأشكال..