أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل ابراهيم الحسناوي - استهداف الصرخي...أسباب وغايات.














المزيد.....

استهداف الصرخي...أسباب وغايات.


خليل ابراهيم الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة ثابت لا يتغير في مشهد الصراع الأزلي المستمر بين قوى الشر ودعاة الخير، يتمثل في أن الشر دائما يسعى وبمختلف الطرق والأساليب والوسائل إلى إسكات أصوات الخير وقمعها لأنها تشكل العقبة الكبيرة في طريق تحقيق مشاريعها الخبيثة وأهدافها الشريرة ومصالحها الشخصية التي تبنيها على حساب مصالح البلدان والشعوب، ولعل استهداف المرجع العراقي العربي الصرخي من قبل قوى الشر والظلام وعلى رأسها أمريكا وإيران ومن سار في ركبها من مرجعيات كهنوتية و وحكومات وأحزاب طائفية ومليشيات مجرمة يمثل أقبح صور الاستهداف في تاريخ البشرية بسبب تمسك المرجع الصرخي بمواقفه الوطنية العروبية المبدئية الإنسانية وكشفه ورفضه ومقاومته لمشاريع دول الاحتلال ومن سار في ركبهم.
ففي جوب للأستاذ الناطق الرسمي المحامي جعفر العبّود على سؤال رفعه إليه الأستاذ حامد الدليمي مقدم برنامج ( احذروا.. الشر قادم من هناك) من على شاشة الجسر الفضائية حول سر استهداف أتباع السيد الصرخي دون غيرهم بالذات ؟، أجاب العبود قائلا:
}}إن لاستهداف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، غايات ونوايا وأهداف كثيرة لدول شرقية وغربية ، وذلك لأن المرجع الصرخي دام ظله ، رفض ويرفض ، الإحتلال الأميركي وماصدر ويصدر منه تجاه العراقيين ، لأنه رفض دستور برايمر( دستور الأقاليم والمحافظات ) وأفتى بعدم التصويت لهذا الدستور على خلاف المرجعيات الإيرانية التي تسارعت للإفتاء بوجوب التصويت عليه ، لأنه رفض مجلس الحكم وما انبثق عنه ، ولأنه رفض حل المؤسسة العسكرية ومطاردة الجميع بدعوى انتمائه أو علاقته بالنظام السابق ، لأنه رفض العمليات الممنهجة لقتل الطاقات العراقية ، رفض قتل العلماء العراقيين بعد دخول الإحتلال الأميركي ، لأنه رفض نهب وسلب ثروات العراق وتحويلها لدول الخارج ، لأنه طالب الأميركان بالخروج من العراق منذ أول يوم دخل فيه هذا الإحتلال ، فلقي الأميركان مقاومة شديدة من أنصار المرجعية العربية وحادثة قتل الجنرالات والجنود الأميركان في كربلاء عام 2003م ، إضافة إلى المواجهات العديدة مع قوات الإحتلال معروفة وموثقة لكن عمى عنها الجميع .
الإستهداف الذي يحصل على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، هو بسبب رفضه الإنصياع للمشروع الإيراني ومنهج المرجعيات المرتبطة بهذا المشروع ، لأنه يرفض خدمة إيران وتنفيذ أجنداتها في العراق والمنطقة ، ويرفض التغرير بملايين الشيعة لإبقائهم تحت ظلم وتسلط النظام الإيراني سواء الشيعة داخل العراق أو في إيران والبحرين وسوريا ولبنان واليمن وباقي البلدان ،لأنه رفض فتوى الحشد الطائفية أو ماتسمى بفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها سيستاني ، وهذا الرفض أدى بإيران ومرجعياتها ، إلى أن تنتهج كل السبل والوسائل لتشويه مرجعية السيد الصرخي الحسني ، فاستخدمت الإعلام لبث الإشاعات الكاذبة بكل ما يمكن من قبح ودناءة واستهتار بالقيم الإنسانية والأخلاق منتهكة بذلك الشرع والقانون والإنسانية ، إضافة إلى استخدام إيران ومليشياتها ، كل الوسائل العسكرية لقتل المرجع الصرخي دام ظله واعتقاله وإنهاء وإسكات صوته ، وقتل واعتقال ومطاردة أتباعه ومؤيديه وكل من يحمل فكره ، ومجزرة كربلاء خير شاهد قريب يمكن لكم أن تشاهدوا من خلالها الظلم والقهر واستخدام الحديد والنار من قبل إيران ومليشيات مرجعياتها في النجف وكربلاء ، وساعدهم في ذلك أيضاً ، هو بعد وابتعاد الإعلام العربي والإسلامي ، وعدم الوقوف مع هذه المرجعية الإصلاحية العربية ، وكذلك بعد وسكوت الأنظمة العربية والإسلامية عن هذه الإنتهاكات التي تحصل{{ .
https://www.youtube.com/watch?v=2jw4...ature=youtu.be
الأستاذ جعفر العبود: تم استهداف المرجع العربي الصرخي لأنه رفض الاحتلالين الأمريكي والإيراني.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبيدي يقلب الحقيقة في المقدادية إرضاءً لإيران وأدواتها.
- عرب وين، طنبورة وين،،، عراق وين، سيستاني وين.
- خبر إحباط تفجيرات لداعش في كربلاء، للدعاية والنشر أم غايات أ ...
- أين كان السيستاني؟.
- أوزار الفتوى تلاحق المرجعية وتغرق المقدادية بالدماء.
- حقيقة الحشد الشعبي.
- المنهج الرسالي وإيران قطبان متنافران.


المزيد.....




- حجم التجارة بين بريطانيا وأمريكا بعد إعلان ترامب عن الاتفاقي ...
- 4 خطوات تحمي بها نفسك من الهجمات الإلكترونية أثناء العمل من ...
- إليكم ما تتضمنه -اتفاقية- التجارة بين الولايات المتحدة والمم ...
- زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر.. فراس مقصد يناقش ما يمك ...
- قوة عسكرية مصرية في موسكو لأول مرة في التاريخ.. تعرف على الق ...
- مسيّرة أوكرانية تستهدف مبنى حكوميا في مقاطعة بيلغورود
- واشنطن تدعم مؤسسة جديدة لتولي توزيع المساعدات في غزة
- -إس-400- تشارك في العرض العسكري بالساحة الحمراء في الذكرى ال ...
- طواقم المسيّرات تظهر لأول مرة باستعراض النصر في موسكو
- بوتين وضيوفه من قادة العالم يضعون أكاليل الزهور على ضريح الج ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل ابراهيم الحسناوي - استهداف الصرخي...أسباب وغايات.