ميلاد المكصوصي
الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 14:16
المحور:
الادب والفن
جبال من جليد ...
تذوب .... بصمت وهدوء...
مع دفئ حروفه ...
أرتجافه عشق تركتني أتخبط ...
بين السعاده والجنون ...
اغلق فمي كي لا ينطق ...
صه ..صه ...ولا كلمه ...
لا ينفع .
أقيد اناملي المزهوه بكلماته ...
ماذا افعل ...؟؟؟
أعينوني ...
هل لي بقليل من مكر النساء ...
قليل جدا ...
انهي بها هذه الرحله المجنونه ...
بصبر وثبات ...
وقلب صلب ...يؤمن بالعوده...
فقلب الطفله لم يؤمن بعد...
ويأبي ...
خوفا من أن يتلاشي ...
طيف الفارس وهو يغادر ...
لن تفلح كل الاصوات لتهدئتها ...
سيعود ....سيعود وهو يكابر ...
وتستمر بالصراخ .
حتي تستنشق عطره ...
يسبقه اليها هناك ...
حيث كانت تنتظره...
تتسع الحدقات وتضحك بشده ...
تقبض عليه بشده ...
بذراعين صغيرتين ...وتترقرق الكلمات ...
وتزهر الصحاري البعيده ...
وتغرد البلابل اخر تغريده ...
قبل ان تغفوا بسلام ...
وعلي شفتيها الف قصيده ...
#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟