أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - ***طبيب افكارك***














المزيد.....

***طبيب افكارك***


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 16:05
المحور: الادب والفن
    


مهما وسع عالمك ...
فلن يسعك الا قلب حبيبك ...
كلمات الغزل باصوات أخری-;- تكون كسكاكين تمزق اوصالك ...
دفء العالم كله ...لن ينفعك ...
تشعر بالبرد ...ترتجف وحدك ...وتحاول الهرب من الناس ...حيث ادمی-;- قلبك الاشتياق ...حتی-;- طفحت عيناك دما فلم تعد تملك المزيد من الدموع تخفف عنك ...تعرف في قراره نفسك ان الامر كله لا يستحق ...تتصرف وكأن شيئ لم يكن وانت وسط الناس وتخشی-;- الوحده ...لانك حين تكون وحيدا ستشتكي اليه حالك ولن يسمعك ...تغار ممن حوله وتتجرد من انسانيتك تتمنی-;- لو كان باستطاعتك ان تخفيهم جميعا بأي وسيله فربما سيفكر بك ...ويعود اليك ...يحترق فؤادك ....تردد الحان تهجو الحبيب بكلمات قاسيه ...لكن قلبك العاشق يرفض تلك العبارات فهي لا تليق به لا يمكن ان يكون كذلك لا تسمح لعقلك ان يصدق تلك الاشعار...... لا لا لا هو ليس مخادع ولا كاذب ...فمن هو ...ولماذا ضعت من دونه ...لا اعرف ...ولن تعرف انت ...
الحياه جميله ...حاول النسيان وعد لطبيعتك ...مهلا ...وكيف انسی-;- وكل ما هو جميل يذكرني به ... ينتهي يومك بعينين غائرتين وقلب محطم وملامح وجهك تكاد تتكسر وانت ترسم ابتسامه مزيفه تعصر قلبك ...تبا لك لماذا قلت تلك الكلمات التي كانت سببا بتحطيم قلبك ...هل تقتل من كان السبب لترتاح ...ربما سأقتل يوما من حرمني منك ...لا لا تفعل ذلك فالحياه اقصر من ان نعيشها بنكد وهم ومشاكل ....
لا اقوی-;- علی-;- مواصله الحياه بدونه ...جريمه واحده او عده جرائم لا يهم ساقتل نفسي لاريح العالم ...وارتاح ...يكفيك هذا اليوم ...انتهی-;- وقتك يابني عد غدا في نفس الموعد ...حبتين في اليوم ستنقذ حياتك وحياه كل من حولك ...الی-;- اللقاء ... ارتحت لاني فهمتك ...وكيف لا افهمك فانت انا وانا انت وانت سبب كل معاناتك ....



#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ***افكار مجنونه*** ج2
- *** لمسه حب***
- *** يوم أخر ***
- *** حاجز الصمت ***
- *** يكفي عناد ***
- *** ليتني لم أغضبك ***
- *** لحظه صدق ***
- *** آه يا زمن***
- *** لا تبتعد كثيرا ***
- ***يا صبرك ...يا محمد ***
- ***فتوی-;---;-- أم مفجوعه***
- ***افكار مجنونه***
- يوميات عائله مسلمه ***زمن الأنانيه
- ***خير الناس من نفع الناس***
- ***الطائفه التي كرهتني***
- عرس الفرسان***تاريخ وطن
- شر خلف لخير سلف
- عرس الفرسان *** قصه مني واحمد
- عرس الفرسان***قصه مريم
- **شلالات الحزن**


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - ***طبيب افكارك***