ميلاد المكصوصي
الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 02:21
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بدون حاجه للرجوع لكتب التاريخ المعاصر بدون حاجه للفلسفه والضياع في متاهات السياسه يستطيع كل من عاصر فتره الستينات والسبعينات وقهر التسعينات وذل الالفيه الجديده...
كل من عاش في هذه العقود القليله يستطيع ان يفهم معني-;---;-- كلامي هذا.
فقد تبين لي الان اننا لم نستطع وقت ذاك من رفع شعارات الوطنيه والقوميه والنظال للتحرر والدعوه للوحده بين البلدان العربيه واهم من كل ذلك ان نعيش بسلام وامان الا في ظل الشيوعيه حتي-;---;-- اننا كنا نصلي ونصوم ونقيم الليل ونسافر عبر الحدود لاداء مناسكنا في ظلهم أيضا .
لقد كان الدين الاسلامي ولا يزال يدعوا الي-;---;-- السلام والحريه .
الا انها دعوات اصبحت قيد التنفيذ وديننا اصبح ملاذا لاعتي-;---;-- السراق والمجرمين ...
نترحم علي-;---;-- جيفارا وندعوا له في ذكري-;---;-- مقتله لانه مثالا للانسانيه .
ونترحم علي-;---;-- ايام الاتحاد السوفيتي الذي عشنا بظله بسلام ووآم .
واثبتت الاحداث الاخيره اننا اصبحنا لعبه بيد الدول الكبري-;---;-- نعرف ما يدور حولنا وليس لنا القدره علي-;---;-- فعل شيئ ولولا تدخل روسيا لانقاذ الناس من وحشيه بعض البشر الذين اتخذوا الدين غطاء لهم .بدعم من امريكا وحلفائها العرب الذين استمتعوا كثيرا بالتفرج علي-;---;-- ذبح الابرياء بدون ان يرف لهم جفن .لما ايقنت هذه الحقيقه .
أذا يمكننا الان ان نقول بدون تردد .
لتحيا كل المفاهيم مهما كانت تسمياتها شيوعيه اشتراكيه علمانيه ما دامت تحترم الانسان وحقه بالحياه .
وتبا لامريكا والنظام الراس مالي الذي يتاجر بارواح البشر .
هل هناك من حكوماتنا الغبيه من يستطيع ان يفهم الدرس ولو متاخرا .
وان يقف في صف من يستطيع ان يخلصنا من هذا المأزق الذي وضعنا انفسنا فيه .
لقد استطعنا ان نثبت للعالم اننا بلد الاغبياء والعملاء والسراق ونحن بلد الهرج والمرج وليس لنا طعم ولا لون .
نحن عاله علي-;---;-- الحياه ما دمنا لا نستطيع ان نحمي انفسنا واعراضنا اقولها ببالغ الاسف مع ان الكلام لا يجدي نفعا ولا يغير من الحقيقه شيئ .
#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟