أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ميلاد المكصوصي - يوميات عائله مسلمه ***زمن الأنانيه














المزيد.....

يوميات عائله مسلمه ***زمن الأنانيه


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 16:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يوميات عائله مسلمه***زمن الانانيه

وقت الظهيره تصر الأم علی-;---;-- أن يستمع الأولاد لأيات من الذكر الحكيم ...
بعد بضع من الدقائق يتسلل الأولاد ليشاهدوا بعض ما ينشر علی-;---;-- مواقع التواصل الاجتماعي بوضع صامت كي لا يثيروا والدتهم فهم يعرفون كيف يمتصوا غضبها بالتدريج... والام تراقب الاولاد وهي مستلقيه تأمل وتدعوا الله لعل بعض من هذه الايات تفتح قلوبهم وبصيرتهم لحب الله ...
تزاحم الاولاد علی-;---;-- شيئ ما وهم يتابعون بشغف ويكررون المشهد ...نادت الام علی-;---;-- اكبرهم ...فجاء الرد بفاجعه..
هؤلاء يحرقون المسلمين في بورما يا أمي...
شلت حركتها وتسمرت في مكانها .لم تستطع ان تنطق بكلمه مستغربه من قدرتهم علی-;---;-- رؤيه هذه المناظر المروعه ..
والاولاد ينتظرون تفسيرا منها باستغراب شديد .
تبخرت كل مبادئ الصحه النفسيه التي تحاول ان تتبعها كي ينشئ الاولاد بشخصيه سويه تبخرت كل مبادئ الحق والعدل كل مبادئ الانسانيه كل الفخر والاعتزاز بتاريخنا العظيم ...
تبخر كل شيئ .
لم يبق غير دموع ترقرقت في عينيها حزنا علی-;--هؤلاء البشر الذين أحرقوا ببشاعه وعلی-;- اولادها والمستقبل والدين .
خجلت ان تقول اي شيئ فكل ما ستقوله مخجل ومزيف ومخادع .
سحبت الغطاء علی-;---;-- وجهها كي لا يقاطع دموعها تساؤلات الاولاد .
فما زال لديهم شيئ من حنان ورحمه لوالدتهم التي تشقی-;---;-- كي تعلمهم معنی-;---;-- الانسانيه في مجتمع متوحش .
يستنكرون دموعها فهي مهمه بالنسبه اليهم كما تفعل كل الكائنات الحيه .
لكنهم لم يتعلموا كيف يستنكروا الظلم في اي مكان وزمان .
فهذا هو زمن الانانيه في كل شيئ



#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ***خير الناس من نفع الناس***
- ***الطائفه التي كرهتني***
- عرس الفرسان***تاريخ وطن
- شر خلف لخير سلف
- عرس الفرسان *** قصه مني واحمد
- عرس الفرسان***قصه مريم
- **شلالات الحزن**
- عرس الفرسان


المزيد.....




- -حرب الإبادة وضعت أوزارها-.. أنور قرقاش يشيد بنجاح ترامب في ...
- تحليل لـCNN.. ثلاث محاور رئيسية وأسئلة معقدة لإنجاح اتفاق غز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق النار على مشتبه بهم يُزعم أنهم ت ...
- إيران تهاجم تصريحات ترامب وتتهم واشنطن بـ-ازدواجية الخطاب-
- بعد احتجاجات جيل زد ودعم الجيش.. -فرار رئيس مدغشقر من بلاده- ...
- بعد عامين من الحرب في غزة.. بيوت دمرتها آلة الحرب وأجساد أنه ...
- مدغشقر: الرئيس راجولينا يؤكد أنه في مكان آمن بعد أن غادر الب ...
- دراسة جديدة تكشف أن عمر الأب يؤثر على نتائج الحمل
- ماكرون: لا يوجد إلا دولة واحدة في العالم وقائد واحد كان بإمك ...
- سر اختيار مدينة أوديني لاستضافة مباراة إيطاليا وإسرائيل


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ميلاد المكصوصي - يوميات عائله مسلمه ***زمن الأنانيه