***غرور ليس له نهايه ***

ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 23:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تداول نشطاء من الاغبياء علی-;- الفيس بوك نبأيسخر من المرأه بطريقه بشعه وهي عزم الحكومه العراقيه علی-;- اعدام اي رجل يرفض الزواج بالثانيه !!!!
ان تداول مثل هذا الموضوع بدافع الاستهزاء من الحكومه او بدوافع اخری-;- هو طعنه في صميم حقوق المراه .
لعن الله تلك اليد الداعشيه التي لفقت هذا الموضوع لاضحاك اصحاب اللحی-;- الذكور المحسوبين خطأ علی-;- الرجوله .
منذ عده ايام وانا اقرء واتغاضی-;- عن الموضوع حتی-;- اصبح استفزاز سافرا لا يمكن ان نسكت عنه .
من الذي قال ان الزواج هو سعاده للمراه . ومن اعطاكم الحق حتی-;- تحشوا عقول الفتيات بهذه الافكار الهدامه .
متی-;- كانت السعاده حكرا علی-;- علی-;- المرتبطات برجل بزواج شرعي اوغير ذلك مما لفقه اصحاب المناصب الدينيه التي ما انزل الله بها من سلطان .
حرام حرام حرام ثم حرام ...
سافتي بذلك والله المستعان .
ايتها المراه اخرجي الی-;- هذا العالم فلم يعد هنالك ما تخشيه فلم يعد للرجوله مكان اصبحنا نعيش في شريعه الغاب ذكر ام انثی-;- البقاء للاقوی-;- فقط .
اعملي واكسبي رزقك بالحلال .ان قدر الله عليك ان تكوني وحيده فواصلي الحياه دون ان تفكري بزوج مهما كان فالسعاده ليست تحت ضل رجل لكن السعاده بالرزق الحلال بالامل بالعمل لخدمه الناس ومد العون للمحتاجين خاصه للنساء الضعيفات الاتي يؤمن ان الرجل هو الاول والاخير .
كفی-;- كفی-;- لقد مللنا هذا الهراء وهذا الهزل
نحن بشر كتله من المشاعر لا فرق بينكم الان وبين من يبيع النساء في سوق الرقيق .تبا لكم ولكل من سكت منكم علی-;- هذه المهزله .
المراه امك واختك وابنتك .
كفی-;- فقد اوجعتنا الحياه والايام وقله الاحترام .

#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل