مزاج...الله وشيوخ الإسلام

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 18:58
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

مزاج ...الله وشيوخ الإسلام
‎قال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ...

‎دمويّ المزاج : عنيف
‎تنافر الأمزجة : تضادّها وعدم انسجامها ،
‎مزاجيّ : متقلّب المِزاج ،
يسير علي مزاجه: يفعل ما يشاء
رجل مزاج:كذاب متقلب لا يثبت علي خلق
لكم دينكم ولي دين ..من شاء فليؤمن ...ومن شاء (من شاء ) فليكفر
كلام القرآن والذي يعتبره المؤمن المسلم كلام رائع ووحي من الله
أي الله يسمح بأن ينافسه ( إله آخر) معتقد أو فكر مختلف من شاء أي من يريد بكامل الحرية وبتصريح منه فليكفر بالله بمعني أن الله واثق تماماً من نفسه ومن كلامه ومن آياته وعجائبه وإنفراد أمته عن كل الأمم ( كُنتُم خير أمة ) ومن يؤمن به ومن تميز رسالة رسوله( رحمة وهدي للعالمين ) عن كل الرسل والأنبياء بل وكل المعتقدات والفلسفات والمبادئ ( الدين عند الله) ومن عظمة رسالته وصلاحها وصلاحيتها للتداول في كل زمان ومكان منذ ظهورها وحتي نهاية الخليقة ...ألخ ألخ ....!!!
ولكن مزاج الله( إله الإسلام) متقلب ولا يقبل المنافسة الحُرة الشريفة ولذا يتوعد من يكفر به ومن دون أسباب مقنعة كأن يكون الكافر به وبرسوله وقرآنه وحديثه مثلاً مثلاً مجرم قاتل أو إرهابي خسيس ( مثل الدواعش والقاعدة وبيت المقدس وبوكو حرام و...) أو مغتصب نساء الآخر أو يستبيح أموال الضعيف ( أموالهم ونسائهم غنيمة ) مزاج الله إله الإسلام لا يثبت علي حال ويتراجع عن تصريحاته ولا يقبل منافسة شريفة ولذا يعود ويتوعد من شاء فليكفر..!!!
والَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾-;- [العنكبوت: 52]  ﴿-;- فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾-;- [الزمر: 15]  ﴿-;- وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾-;- [الزمر: 65
إذن ( الله ) إله الإسلام لا يقبل بالمنافسة الشريفة ( الشعب الياباني الذي لا يؤمن مثلاً وأخلاقه وتفوقه وتحضره و..) ولا يقبل بمن شاء وكفر به و برسوله ( رسول الله) علي أساس واضح قائم علي المقارنة والحوادث والمشاهدات و نتائج تأثير قرآن وحديث رسوله من إجرام وإرهاب وتخلف وعنصرية وجهل بل وتوحش أتباع رسالته إضافة إلي صمت رهيب وغريب من الله في فضح من يتمحّكْ في رسالة الله للإنفراد بالثروة مثل حكام الخليج أو بالسلطة مثل شيوخ الأزهر ( الغير شريف)
الله ( إله الإسلام) إذن إله غريب متغير بحسب مزاج كاتب رسالته ومن يتولي تفسيرها من الشيوخ ( مثل شيخ الأزهر الغير شريف ) وحديثه في ألمانيا رابط:
‏ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=510577
الله يا عزيزي المؤمن بكامل حريته قال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ثم تراجع وتوعد من لا يتبعه دون سبب واضح و مُقنع ...!!!؟
ماذا نُشبه هكذا موقف ؟
رجل صاحب مزاج لا يحترم كلمته ولا يقبل بمنافسة حرة شريفة بل يهدد ويتوعد من لا يؤمن به وبتخاريفه بعذاب مرير ودون سبب واضح علي الرغم من وعوده في جنات الحور والغلمان لكل مغتصب فتاة ضعيفة ( مسبية) أو قاتل نفس بريئة ( ضحايا الإرهاب الإسلامي) أو ممن يفجرون إنفسهم في سبيله ...!!!
ملحوظة : من شاء فليفكر بعمق وجدية وشجاعة وإلا دون مشيئة ( لا الطوطم ولا الإنسان) عليه أن يتبع القطيع.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل