عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 14:47
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
نبوءة رسول الله..!!
هل تمني محمد ( رسول الله..!!) يوم يري فيه أمته تحكمها عصابات تذبح وتقتل وتغتصب البشر بالإستناد إلي شرعه وبمعاونة كتبه ومن تحدث عنهم وتحدثوا عنه؟
هل تنبأ محمد ( خاتم الأنبياء) بزمن يأتي تحتل الشعوب المؤمنة به ...قاع البشرية حتي إزدحم ولا يزالوا يحفرون القاع بحثاً عن ملجأ يأويهم بعيدا حتي عن القاع؟
هل فَكَرَ ...يوما من أعده الله لهداية البشرية أن هدايته ونبوته وأغراضها لم تساعد حتي أزواجِه وأحفاده في هدايتهم إلي الصراط المستقيم ( ماذا تعني ) بل صارت ( ولا تزال) موضع تلاسن وشتائم ما بينهم بل وقتال وحروب لا تنتهي ؟
بماذا تنبأ النبي ؟
دعنا من الأقوال المأثورة أو السجع أو الترويج بالإعلان عن الدين وكأنه سلعة أو مادة أو تعويذة سحرية لحل المشاكل وطرد الأرواح الشريرة وشفاء المرض .. أو كارنيه عضوية في نادي أطلقوا عليه أسم الجنة لممارسة رياضة النُكاح أو قضاء الوقت في تناول أقداح الخمر أو مشاهدة جمال طبيعة الجنة أو ...بماذا تنبأ ليساعد أمته علي حياة حرة كريمة؟
هل تنبأ بظهور أسامة بن لادن؟ أو بخلافة الظواهري؟ أو بالدولة الإسلامية في الشام والعراق؟
أو تتبأ بجحافل المغيبين من الذين يقدمون أرواحهم قربان خدعة نبوءة وجود حياة أخري في جنات الشبق والسُكْر والدعارة عرض مستمر ؟
ومن يفكر ملياً في إشكالية الجنة يجد أنها مجرد عبث وأحلام طفولية.. أو هلاوس شبقية ذكوريّة تنال من المرأة حتي في أقدس موضع ( كما يعتقدون)به ملائكة الله والله ....!!!
بماذا تنبأ نبي الله؟
وماذا تمني للمؤمنين به ؟ وما هي النبوءة التي تحققت؟
وهل 1500 عام ليست كافية لتتحقق أغراض الرسالة إو النبوة؟
أعتقد في بلادي يوم تصير العقائد حرية شخصية وليست دستور وقانون وفرض وشرائع لن يحتكر سوق النبوة بدوي أو داعشي أو سفاح أو سيكوباتي أو نصاب أو جاهل أو رجل دين ولن يحكمنا أهطل بإسم الدين أو عسكري يحمينا من جرائم أتباع الأهطل ونبيهم.
أعتقد النبي لم يتنبأ بل أنبأوه دون علمه فمحمد كان يدعي فقط إنه رسول الله ورسالة إلهه وصلت ولا تزال توابعها فاعلة أما نبوءته فلم تصل بعد!!!؟
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟