أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الأزهر ( الغير شريف) وفراعنة مصر.














المزيد.....

الأزهر ( الغير شريف) وفراعنة مصر.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 18:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الأزهر وفراعنة مصر ..
مصر في عصر الحكم الفرعوني لا تزال عظمة شعبها القديم وأديانهم ممثلة في شواهد ومنحوتات وبنايات في غاية الدقة والروعة بل والسحر والغموض
http://www.ahram.org.eg/News-print-/292416.aspx
تاريخ الفراعنة وشعب مصر القديمة وعلاقتهم بالحاكم الإله ( التعدد والتسامح) وقد وصل إلينا قليل من الكثير في فن التحنيط والتطبيب والرسم والنحت بل وفي مجالات أكثر تعقيدا مثل الفلك وظاهرة تعامد الشمس مرتين في السنة علي وجه الفرعون رمسيس في معبده ( أسوان) في يوم ميلاده ويوم تتويجه يمثل إعجازاً علمياً فريداً لا يزال صداه منذ إكتشاف هذة الظاهرة يتوالي في تناغم عجيب يشجع علماء الغرب وباحثيهم علي المضي قُدماً في طريق البحث والمغامرة ودراسة الفلك والظواهر والمادة دون أن يتأثر بإحوال وثقافة ومعتقدات المصريين اليوم وكأن شعب مصر اليوم لا وجود له بل هم مجرد إتباع أو رعايا دولة أو ثقافة أخري لا تنتمي إلي ثقافة وعظمة وتاريخ مصر الفرعونية فقد تمكنت عصابات في زمن الغزو العربي ولا يزال أتباعهم ومريديهم في مصر من إبتكار فن هابط واحد ووحيد في الكذب والكذب ثم الكذب حتي يصدقون أنفسهم وتتبع أكاذيبهم العامة والغوغاء من شعب يقطن مصر ( كالقطيع ) نالوا به إعتراف كافة الزعماء والمحافل والمدارس العلمية قدرة هذة العصابات علي تحنيط عقول غالبية سكان مصر لدرجة يصعب علي مستمع أو محاور لتلك العقول مقارنة ما يفكر فيه ويعتنقه أو يمارسه المصري اليوم بأفكار ومعجزات وعظمة كان عليها شعب فرعوني يقطن مصر قبل الغزو الإسلامي ..
ما يمارسه فرعون مصر الديني أو من يمثله أو من يتحالف ويتحالفون معه (الأزهر الغير شريف) اليوم علي أرض مصر في سجن وتحنيط العقل المصري مقارنة بما مارسه الإله الفرعون في العصر القديم يمثل خيبة وعار لا يمكن وصفه أو شرحه فقد تعجز الكلمات عن شرح توقف وعي ونضج وتطور العقل البشري عند مرحلة تاريخية بفعل ثقافة التحنيط الأزهرية التي لا يمكن لها ألا أن توضع في متاحف مفتوحة كتبها ورجالها ولو أمكن تحنيط عقولهم بعد الممات حتي يتمكن العالم من تحليل مكوناته لعل العلم في يوم ما يتمكن من إكتشاف المادة المسئولة علي حفظ عقول المسلمين في نفس زمان وتقاليد وهواجس وفكر و مواصفات عادات ومعتقدات عقول سلفييهم منذ وعلي مدار 1400 عام مضت..
في حوار مع الحاج صديقي المؤمن والمهاجر منذ ما يزيد عن 35 عام خارج أرض مصر والحاصل علي جنسية بلد المهجر وأولاده مواليد وتعليم ذلك البلد كعادتي أحاول توضيح موقفي فيما يجري علي أرض مصر وأن التغيير لن يكون فقط بالثورة علي نظام حاكم بل علينا تغيير منظومة الثقافة وبالطبع هو في داخله يعترض تماماً حيث عقله تمت له عملية التحنيط السابق شرحها هو عندما يرد علي تليفوني يبدأ بالسلام عليكم ورد فعلي دائماً يكون رفض قاطع مبادلته تلك التحية العنصرية نحن نعيش علي أرض لا تفرق ما بيننا وعليه أن يبدأني بتحية أهل البلد الذي يرعانا حتي لو كان بلغتنا العربية وليس تحية البلاد التي بهدلت شعوبنا وهجرتنا الخلاصة أثناء الحوار جاء ذكر محل يبيع وجبة يابانية ( رامن) عبارة عن شوربة ( غالباً شوربة لحم خنزير) وبعض المكونات الأخري هو يتعجب أن المحل دائما مكتظ بالرواد ينتظرون دورهم بالخارج ويريد معرفة السبب فقلت له يا حاج أكلة الرامن ( الشوربة) دي وجبة شعبية في الصين مثل الفول والفلافل في مصر ونقلها اليابانيون وأضافوا لمساتهم الفنية وصار حساء - الرامن- لوحة فنية يبتكر الطاهي تزيينها وأقبل عليها الغرب بجنون علي الرغم من مطبخهم الغني بالعديد من الوجبات وهكذا الدين حيث يمكن عمل لوحة فريدة في حال لو تناول الإعداد له رجال لهم ذوق في الفن والثقافة وبالطبع قام يعترض علي التشبيه و.. كالعادة ذهب قبل تفرع الحوار وزنق الإسلام في حارته السد.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نِكاح العقل والضمير( الإسلام نموذجاً)
- يوم المرأة العالمي .. بدعة وضلالة..!!؟
- الإحتيال( الإسلام)
- هراءُ.. ( الإسلام)
- الإعجاز الإجرامي ( القرآن)..!!
- جواسيس ..لله ...
- علوم ..(الأجرام .. والإجرام).
- أحلام .. السيسي..!!
- الإسلام ( العالة).
- شعائر دون مشاعر .. الإسلاميين نموذجاً..
- الإسلام غريب ..؟
- الُلغة وتهاويش..(الإسلام)..
- جرابيع ...( الله).
- إسلام قوم عند قوم فوائدُ....!!!
- رُبَ داعش نافعة ...!!!
- غزوة الشرك .. بالله ..
- الهَبْل ( في سبيل الله).
- الإسلام تراث .. و دون عمليات تجميل..
- حملة لمعاونة الله ورجاله علي الهجرة.
- أمساخ يا عرب أمساخ..!!


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الأزهر ( الغير شريف) وفراعنة مصر.