أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - أمساخ يا عرب أمساخ..!!














المزيد.....

أمساخ يا عرب أمساخ..!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 02:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أمساخ يا عرب أمساخ ...
‎مَسُخَ: ( فعل )
‎مسُخَ يَمسُخ ، مَسَاخةً ، فهو ماسخ ومسيخ
‎إِنَّهُ الْمَسْخُ بِعَيْنَيْهِ : القُبْحُ
‎مَسُخَ الطَّعامُ ونحوُهُ مَسُخَ ُ مَسَاخَةً : قلَّتْ حلاوتُه ، أَو لم يكن له طعم .
‎ويقال : مَسُخَتِ الفاكهةُ ، ومَسُخَ اللَّحْمُ . . :-مَسَخَ كُلَّ أفْكَارِ النَّصِّ :- : شَرَحَهَا شَرْحاً مُشَوَّهاً
في مصر محكمة مصرية تقضي بحبس المفكر إسلام البحيري عاما مع النفاذ بتهمة إزدراء البخاري والحديث النبوي ...
السعودية اليوم تعدم الشيخ نمر الشيعي بتهمة إزدراء الدين السني والإرهاب ...!!؟
السعودية تحكم علي الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بالإعدام لمجرد كتابته قصيدة ...!!
المهلكة الوهابية السعودية تحاكم المدون رائف بدوي وتسجنه عشر سنوات وألف جلدة لمجرد إعتراضه علي ممارسات هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف والعكس فلا فرق ...
موريتانيا تحكم علي محمد ولد مخيطر بالإعدام لكتابته مقال ليس علي هوي الطغمة الدينية ..
برنامج تليفزيوني يعرض فوائد شرب بول الإبل البكر ...الإبل المتزوج بوله يمتنع ...!!
صحف إسرائيلية تسخر من إختراع الوحش المصري الذي جربه مصممه في ميدان التحرير وفشل حتي في تشغيله كسيارة بعد أن إدعي صلاحيته كسيارة وكمركب وكطائرة ( أمساخ يا عرب أمساخ )
داعش تفجر عدة أماكن لتجمعات المسيحيين( الكفرة) وتقتل 13 ضحية منهم والسبب مجهول حيث الإسلام فريق من أتباعه يقولون أنه دين تعايش ورحمة وسلام وكل ما أنزله الله في كتابه عن القتل والقتال والشهادة في سبيل دينه كان مجرد إختبار في حينه فقط لا غير وبعد أن خضعت معظم الدول التي تعاني اليوم من دعوته لدين الله لم تعد هناك حاجة للقتال فقط لا زالت هناك قلة من الدول ( السعودية مثلاً ) والمسلمين تُمارس حتي اليوم أوامر الله الشاذة بمقياس مبادئ وأخلاق العصر في قتل الكافر والمرتد والمشرك وقطع يد السارق ورجم المرأة الزانية ويصمت شيوخ الأزهر ( الغير شريف ) في تناوله هذة الجرائم كما صمت سابقاً عن جرائم الدواعش ورفض تكفيرهم بحكم إيمانهم وشاهدتهم لله ورسوله ولا حتي المسلمين البسطاء فلا يتظاهروا ضد هذة الممارسات القبيحة وإلا ربما يطالبهم العالم يوماً ما بالتظاهر ضد توزيع كتاب الحديث النبوي وبعض سُوَر وآيات القرآن وجملة الإحكام بالسجن والذبح والسبي والإغتصاب والسرقة علي طريقة السلف ( الغير شريف) التي تتعارض مع مبادئ العصر في معاهدات الحقوق الإنسانية ...
أمساخ يا عرب أمساخ لن يفيدكم إسقاط فشلكم في تنقية ثقافتكم وعقيدتكم من همجية تاريخكم و أتباعكم وإجرام قضاة وحكام دولتكم المعاصرة ولا داعي إتهام مؤامرة إمريكا وإسرائيل والصهيونية وغير لإنهم يبيعونكم السلاح الذي عجزتم عن تصنيعه ويستخرجوا قطانكم من أرضكم والذي عجزتم عن إستخراجه وتسويق تلك السلعة حتي تحصدون إموال تشترون بها أسلحتهم يا أمساخ أفيقوا من دروشتكم ودعكم من نظرية الإسقاط ..
يا ......( إمساخ) ...تبني نظرية الإسقاط كبرائكم في الماضي وخلقوا الأعداء حتي يسيركم كالقطعان ولا يزال رجال دينكم يسوقون القطيع حيث يشاء حكامكم ..
ماذا يضيركم أن يعبد أحد فأر أو فيل أو بقرة أو شجرة أو حتي الشيطان .. أو لا يتعبد إلي رمز أو صفة أو إسم أو كائن أو كوكب أو نجم أو أي شئ علي الإطلاق..
ماذا يتغير .. لو صارت البشرية جميعها علي دين الإسلام؟ وأي إسلام تختارونه أو يختاره المسلم للبشر ..!!؟
إسلام محمد أم علي أم البخاري أم القرآن .. إسلام خليفة المسلمين الإرهابي أبو بكر البغدادي أم إسلام الشيخ أحمد الطيب صاحب دكانة الأزهر ( الغير شريف) أم إسلام اليعقوبي أم حسان أم عدنان أم زغلول الإعجازي .. أي إسلام تختاره للعالمين أيها المسلم ..
وأي حكم ترتضيه .. وأي شرع تقبله .. وأي شيطان تصارعه وأي عدو تقاتله ؟
هل تصبح غالبية سُوَر وآيات القرآن التي تحرض المسلمين علي القتال والجهاد في سبيل الله دون فائدة ؟
قبض الريح وحصاد الهشيم ...
يا مؤمنيين بالله إحرثوا كتبكم كما يقلب الزارع أرضه لا تتكاسلوا أو تتواكلوا أو تتكلوا علي أحد حتي تساعدكم طبيعة الحرية ( الشمس والهواء) في القضاء علي الآفات البشرية التي تعيش علي العفونة التي تراكمت بسبب التكاسل والجمود والتواكل ..تفسد عقيدتكم وأنتم صامتين معتقدين مهزومين متدروشين مستنسخين مستعبدين .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أرحم المستويين علي كراسي العرش.. دمر الإسلام ..الداعشي
- المسلم يعتقد في محمد والحجر ويُشرك بالله..!!
- سلاح الإسلام ( الدين ) في خلق الإجرام ..!!
- يا مسلمين .. دينكم اليوم ( هم ) دواعِشكم ...!!
- علي هامش .. الحُثالات..!!
- حُثالة ... البشر (ية)...!!
- يا أغبياء العصر .. إنتبهوا!!
- الإسلام البرئ ورقعة الشطرنج ...!!
- إسلام .. ؟ إسلاميين .. ؟عناوين جرائد...!!
- هيافة دواعش الأزهر و غزوة باريس...
- تكبيييييير.. الإسلام يغزو أوروبا.. و
- سفراء داعش في مصر وفي العالم ..!
- الإسلام دين من عند الله ( والكوارث أيضا من عنده) ...!!
- سُلطة النقل وسٓ-;-لٓ-;-طة العقل ( الإسلام نموذجا ...
- العيبُ في الدين ... ( الإسلام نموذجاً)
- دون قراءة الواقع .. تهزمنا الأحلام ( الإسلام نموذجاً)
- مَساخرُ الزمان والمكان صارت أديان ( الإسلام نموذجاً).
- موامِسْ في سبيل ..( الله)..؟
- المافيا والدين والله ( الإسلام نموذجاً)
- موطن الأنبياء( الإسلام نموذجاً) مصادفة أم مؤامرة؟


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - أمساخ يا عرب أمساخ..!!