أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - رُبَ داعش نافعة ...!!!














المزيد.....

رُبَ داعش نافعة ...!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 15:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


رُبَ داعش نافعة
الإسلام الضرورة
لا أحد من المسلمين ( السُنة) يعرف علي وجه الدقة ( ولا حتي الأزهر الممثل الشرعي للإسلام السُني ) هل الدعشنة الإسلامية هي وحي من عند الله أم هي خُطي وأفعال ُتستنسخ وتنقل عن وعبر تاريخ ظهور الإسلام ...
هل معقول أن يصمت مسلمي العالم ويكتفي المؤمنيين بالإسلام بترديد ببغائي لمقولة أن أفعال داعش والقاعدة ليست من الإسلام ويعتقد المسلمين في بساطة أن في ترديدهم أكذوبة ليس من الإسلام هي أقصي ما يتوصل إليه عقل المؤمن كوسيلة للقضاء علي الإرهاب الإسلامي ( اليوم ببوركينا فاسو نفذت جماعة المغرب الإسلامية - قاعدة المغرب- جريمة بحق البشر بهجوم وتفجير علي فندق وقهوة ) .
ماذا يحكي المسلم ويقول عن الإسلام ومميزاته وعظمته وإنجازاته لأولاده أو ممن يعيش طفولته اليوم ؟
هل يفتخر بالجهل المتفشي؟ بالحكم القروأوسطي الذي تمارسه جماعات الدين بالتحالف مع السلطة ؟
هل يتفاخر بالدواعش المسلمين وما حققوه في سوريا والعراق ومصر والصومال وأفغانستان وليبيا والسودان ونيجيريا وكينيا و...من تمزيق أواصر الأوطان وسبي وإغتصاب البنات و النسوان وتهجير الإنسان و...
هل يسرد لهم الظلم والقهر والقتل بحق كل من يفكر أو حتي يفكر أن يفكر مثل المدون السعودي رائف بدوي والشاعر الفلسطيني أشرف فياض والشيخ الشيعي المغدور به النمر والباحث المصري إسلام البحيري والكاتب الموريطاني محمد ولد مختارو...؟
ماذا يقول ويحكي أبنائكم يا مسلمين لأبنائهم عما يسجله التاريخ من جرائم تُرتكب تحت رعاية قرآنكم وسُنة نبيكم وشريعتهم ويدرسه في مدارسكم أزهركم ( وجامعة أم القري والزيتونة وغير ) ومدون في دساتير دولكم وموثق في بطاقات هوية مواطنيكم ذلك مؤمن مسلم وآخر كافر ألا تخجلون؟
وما فائدة الخجل والهروب من المشاركة الثقافية والوقفة الإنسانية الوجدانية حتي في تظاهرة واحدة من أجل التغيير والتحديث وأنسنة عقول الإجراميين والإرهابيين هل ترديد مقولتكم الشهيرة ليس من الإسلام وإنتقاء عبارات من قرآنكم تدافع بها عن نبيكم هي الحل ؟
يظل الإسلام الداعشي والقاعدي والسني المتخلف أصل من أصول عقيدة الإسلام له مريدين وأتباع ودستور يحميه وجامعات تدرسه وعقول تصدق مزاعمهم والأهم بطاقة هوية مكتوب فيها مسلم تؤكده وتُصر عليه وتدافع عنه وتحميه المؤسسات سابقة الذكر بالدستور والقضاء والإرهاب والترهيب أيضا ...
تحولت عبارة الإسلام هو الحل التي رددها الغالبية من المسلمين وآمنوا إيمان مطلق في فعاليتها بتغيير الأحوال إلي الأفضل وكان الذي كان من دعششة وسلفية وقاعدة ورجم وبتر وظلم وقهر ..
اليوم يكرر الغالبية العظمي من المسلمين مقولة أخري في ببغائية عجيبة تماثل ببغائية الإسلام هو الحل يكررون مقولة..... ليس من الإسلام ....وكأن تاريخ الإسلام تاريخ ناصع البياض دون تمزيق من تجرأ أن يهجو نبيكم ( أم قرفة) أو إغتصاب سبية ( صفية)يهودية في ليلة مقتل زوجها وأخيها وأبيها دون إنقضاء عدتها المنصوص عليها من سابع سما أو طبخ رأس نويرة وإغتصاب زوجته من قبل خالد( السفّاح ) الشهير بأبن الوليد سيف الله المسلول...
لم يتمكن المستشرقون من فضح وكشف خطورة الإسلام علي الرغم من مهنيتهم علي مر العقود والبحث الجاد والدراسات الموثقة ولكن تمكن الداعشيون من ذلك بهمجيتهم وإرهابهم وبالطبع إسلامهم.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة الشرك .. بالله ..
- الهَبْل ( في سبيل الله).
- الإسلام تراث .. و دون عمليات تجميل..
- حملة لمعاونة الله ورجاله علي الهجرة.
- أمساخ يا عرب أمساخ..!!
- يا أرحم المستويين علي كراسي العرش.. دمر الإسلام ..الداعشي
- المسلم يعتقد في محمد والحجر ويُشرك بالله..!!
- سلاح الإسلام ( الدين ) في خلق الإجرام ..!!
- يا مسلمين .. دينكم اليوم ( هم ) دواعِشكم ...!!
- علي هامش .. الحُثالات..!!
- حُثالة ... البشر (ية)...!!
- يا أغبياء العصر .. إنتبهوا!!
- الإسلام البرئ ورقعة الشطرنج ...!!
- إسلام .. ؟ إسلاميين .. ؟عناوين جرائد...!!
- هيافة دواعش الأزهر و غزوة باريس...
- تكبيييييير.. الإسلام يغزو أوروبا.. و
- سفراء داعش في مصر وفي العالم ..!
- الإسلام دين من عند الله ( والكوارث أيضا من عنده) ...!!
- سُلطة النقل وسٓ-;-لٓ-;-طة العقل ( الإسلام نموذجا ...
- العيبُ في الدين ... ( الإسلام نموذجاً)


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - رُبَ داعش نافعة ...!!!