الهَبْل ( في سبيل الله).

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 18:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الهَبْل ( في سبيل الله).
أَهبَل: ( اسم ) 
-;---;--الجمع : هُبْل ، المؤنث : هَبْلاء ، و الجمع للمؤنث : هَبْلاوات و هُبْل
1. رَجُلٌ أهْبَلُ : فَاقِدُ العَقْلِ ، أحْمَقُ ( معجم المعاني الجامع)
2. هُبَل: ( اسم ) 
-;---;--اسم صنم كان يُعْبد في الجاهليَّة في مكَّة
والهَبل أيضا حرية شخصية مالم يضر أو تُضَر أو يتضرر بسببه شخص أو جماعة أو أمة أو كما يحدث اليوم في العالم و صار يعاني من المهابيل بالجهاد و بإسم الهبل ( في سبيل الله)..
-الهَبْل مرض أم نتيجة ظروف أم بسبب تربية خاطئة كأن تؤدلج طفل أو أمة بكاملها علي إعتقاد ما أو سلوك ما ...أو مظهر ..أو عادة ..أو فعل أو فِكْر أو .....تحت مزاعم شتي أخطرها علي الإطلاق إستغلال المعتقد في أدلجة البشر ( وتهبيلهم) دون وعي أو دراسة نتائج الأدلجة( أو التهبيل) ..
-الأمم التي تحافظ علي سلامة وصحة شعوبها وحمايته من التطرّف والتخلف والأمراض النفسية والمشاكل الطائفية والعنصرية تعمل دائماً أجهزتها في دراسة أي ظاهرة غريبة بمجرد حدوثها أو إنتشارتوابعها ( كالتحرش بالنساء أو النعرات العنصرية في مقاطعة غير المؤمنين بالسنة النبوية وغير في مصر مثلاً) مهما إن كانت مصادرها غزو ثقافي أو إنحراف فكري أو فرض ديني ألخ ألخ
-في المجتمعات التي تحترم تاريخها ومعتقدها وإنسانها وإنسانيتها بمجرد حدوث ظاهرة شاذة كالتحرش بالنساء مثلاً كما حدث في ليلة رأس السنة في كلونيا ( بألمانيا) كل مؤسسات الدولة تهتم و تحلل هذة الظاهرة ويتم وضعها قيد البحث والنقد والتشريح بل وتشريع القوانين ووضع السياسات والدراسات حتي لا تتكرر تلك الظاهرة أو يستفحل الأمر ليصبح مدخل لمناوشات أو مشاغبات أو أفعال طائفية أو عنصرية تجاه المرأة وغير من قبل المهاجرين ( غالبيتهم من أصول عربية)
اليوم كما تكتب الجرائد الغربية تعمل بجدية كل الأجهزة والمؤسسات التربوية والأمنية والسياسية إضافة إلي رجال الفكر والطب النفسي الجميع في دراسة هذة الظاهرة أو القضية أو المشكلة أو المرض ويتم
مقارنة ذلك الفعل قبل وأثناء وبعد حدوثه والسبب والدوافع وهكذا دون الإستهانة بالموضوع
-في المقابل ماهي الدراسات والأبحاث التي أمرت بها أي دولة من دول خير أمة في بداية ظهور ظاهرة الحجاب والنقاب والذبيبة وبناء الجوامع فوق أراض غير مخصصة وإرتفاع ضجيج الآذان والضوضاء وفوضي الفتاوي وتضاربها وخطورتها في مسار الأسلمة الجبرية ومظاهرها ..
بعض روابط عن الخبل ( الهبل)
https://www.youtube.com/watch?v=IaGTyv-pYGI
https://www.youtube.com/watch?v=SqlzrqVrtNI
https://www.youtube.com/watch?v=SqlzrqVrtNI
https://www.youtube.com/watch?v=3ZXWILcfJKk
-وكانت التوابع ...أولي نتائجها قمع المرأة وتبخيس حقها وإرتفاع الأصوات التي تدعو لكراهية ومقاطعة ونبذ والإبتعاد عن كل علم لا يستمد أصوله من الدين وسنة نبيه بل وكل ما هو غير إسلامي ولا يؤمن بالجهاد في سبيل الإسلام ( بداية تفشي ظاهرة أو حالة أو مرض الهَبل في سبيل الله) ؟
كانت النتيجة تفشي ظاهرة الهَبل الديني والإعتقاد الجازم أن العلاج ببول الإبل والحجامة والرقية والشعوذة الدينية هي من نِعْم الله ورسوله علي أمة الإسلام حتي وصل بأمة الهَبل ( في سبيل الله ) إلي الإنتحار إعتقادا منهم أن الهَبل بالإنتحار( تفجيرا بحزام ناسف) هو الطريق إلي رضا الرحمن و مدخل لجنته ( ماخور النُكاح والخمر واللواط ) وكله جهاد في سبيل الله
ملحوظة : الغريب أنهم يتفاخرون بأن علوم الغرب ونهضته الحديثة قامت علي مجهود ودراسات وأكتاف علماء العرب المسلمين السابقين ( ودون الدخول في تفاصيل هوية وأصل العلماء ) لماذ لا يأخذ الغرب اليوم بالوسائل الإسلامية في موضوع جناح الذبابة والحجامة وبول الإبل والرقية وغير علي الأقل يوفروا أموال الطاقة المستهلكة في معامل البحث والمختبرات العلمية ؟
الوسائل العلمية والبحثية لا مكان لها في عقول المؤَدلجين والمؤدلِجون.... فقد طغي الهٓ-;---;--بل ( في سبيل الله ) علي صحة وسلامة العقول ..
يا أمة ....(الهٓ-;---;--بل ) الهٓ-;---;--بل هَبل أما الجهاد فهو إبتكار وجد وعمل .
-;---;--
-;---;--

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات