الإهتداء...(ب أو ل الإسلام ).

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 02:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الإهتداء... (إلي أو بالإسلام)؟
‎هدَى الحائرَ : أرشده ودلَّه ، وفَّقه ، عكسه أضلّه
‎هدَى العروسَ إلى زوجها : زفَّها إليه
‎هدَى هَدْيَ فلانٍ : سار سيرَه ، استرشد به ، وَاهْدُوا بِهَدْيِ عَمَّار ( حديث )
‎إهتدى : إسترشد ،
‎إهتدى - اهتداء
‎اهتدى بتعاليم الإسلام : استرشد بها :- اهتدى بآراء أستاذه ، - يهتدي في حكمه بالمظاهر ، - { وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } .
‎شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ...﴾-;- [البقرة (185)]
‎قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾-;- [البقرة(39)]
المؤمن عامة يهتدي بالدين ولا يختلف أي مؤمن عن آخر في إعتناق الحق الإلهي بحسب ما كُتب أو تداولته أو مارسته جماعات المؤمنين من إستلام عن السابقين وتسليم للاحقين
يهتدي كل مؤمن بحسب نشأته أو ثقافته أو ظروفه إلي جماعة فكرية أو طائفة دينية أو عصابات إرهابية كما ويحدث عبر تاريخ العقائد والأديان
إهتدي نيوتن بالفكر والبحث والعلم إلي نظرية الجاذبية عندما شاهد تفاحة تسقط من شجرتها عمودياً نحو الأرض دون إنحراف وتأكد أن هناك قوة ما تتحكم في إنضباط مسار الكون ولم يكن بحاجة إلي من يشغل عقله بأقوال لا معني لها أو حواديت مُكررة حتي يهتدي إلي وجود قوة أو فعل أو حقيقة ..نيوتن درس وتعلم و تأمل الطبيعة من حوله
إهتدت ماريا جوليا المواطنة الإيطالية إلي دين الإسلام هل تغير العالم؟ وماذا تغير في حياتها؟
تحولت من فتاة جامعية تعمل وتدرس إلي مجرد متعة للرجل المسلم الذي هداها إلي الإسلام وإلي الحجاب أيضا ومن بعد تنقبت وإقتنعت أن المسلم واجب عليه الدفاع عن دين الله ولذا رحلت عن مسقط رأسها للإلتحاق بدولة الخليفة أبو بكر في سوريا لتُجاهد في سبيل الإسلام
وتتكرر نفس قصة هداية ماريا التي إختارت إسم فاطمة مع أليس التي فضلت إسم الطفلة عائشة زوجة الرسول التي إهتدت إلي نور الإسلام عند زواجها من مغربي مسلم تعرف عليها في محل عملهم وأنجبت منه ثلاث أطفال وكالعادة تحجبت ثم تنقبت ومنعت والدتها من زيارتها بمنزلها إذا لم تضع ( الوالدة) هي أيضا الحجاب وإهتدت عائشة إلي ضرورة الجهاد فسافرت هي وزوجها وأطفالهم للجهاد
روابط
https://news.google.com.hk/news/story?ncl=dZPQCiNdeg2oyyMHSwzZJY7315nrM&ned=it&topic=n
‏http://www.secoloditalia.it/2015/11/svelo-la-storia-di-fatima-la-ragazza-italiana-affiliata-allisis-giornalista-indagato/
إهتدي المتهم في مذبحة الباتاكلان الفرنسية ..صلاح المواطن البلجيكي من أصل مغربي( والذي قُبض عليه مؤخرا) إلي صحيح الإسلام عن طريق صديق طفولته والذي تقابل معه في سجن ببلجيكا علي إثر القبض عليه في تهمة تجارة المخدرات عام 2013 م وعندما خرج من السجن تدرب علي أساليب الجهاد في تصنيع الأحزمة الناسفة وتفجير القنابل الموقوتة عن بعد والتعامل وهداية الأبرياء إلي دين الرحمة والهدي بواسطة سلاح الكلاشينكوف وقد تمكن من المشاركة في هداية 130 ضحية عند إتمام مذبحة فرنسا الشهيرة بعد أن أنعم عليه الله بالهداية إلي صحيح الدين.....!!!!!
الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر ( الغير شريف) شرح أصول الدين الصحيح في مؤتمر بألمانيا وكالعادة دافع الشيخ عن صحيح الدين الإسلامي وذلك حق مُطلق لا يعترض عليه عاقل ولكن أهمل الشيخ الجليل الجانب المُظلِم في صحيح حديث وسنة الرسول التي يقدسها ويمارسها المسلم السني كالدواعش والسلف ويدرسها أزهره ( الغير شريف) في مناهج وكتب التعليم الأزهري ويتشربها الطفل منذ حداثته كما تجاهل الشيخ الجليل أن دستور دولته به بند يحرم الذمي والمرأة من حق المواطنة الكاملة بل تجاهل الشيخ الجليل أحكام القضاء بسجن كل من تجرأ لينقد أو يصحح سلبيات الإنسان عند تطبيق أو ممارسة الشعائر والفروض الدينية ليثبت شيخنا الجليل أن التُقية بند أساسي من بنود الإهتداء إلي أو ب الإسلام .
ملحوظة: لم يذكر لنا التاريخ إن من إهتدي إلي أو ب الإسلام قد تمكن من إختراع نافع إو إقامة مشروع إنساني إنساني..
عندما ظهر البترول في أرض الربع الخالي إنتشرت الجمعيات التي تدعو وتُهدي الإنسان إلي الدين الصحيح وكانت النتيجة تحجيب وتنقيب المرأة وتخلف الدول التي إهتدت إلي صحيح الدين وأخيرا ظهور الجماعات العنصرية الإجرامية ..
عندما إهتدي المجتمع الصحراوي إلي الإسلام ظهرت رحمة الدين وعدالته
‎ عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال " لا يترك بجزيرة العرب دينان "
ولا عاقبة لكم عند هدايتكم .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل