أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 05:46
المحور:
الادب والفن
أيكفي يوم نتذكرها فيه
أتكون هدية ثواب لما أهدته لي
احبها كانت شمس ساطعة ام ذكرى غائبة
اعشق حروف اسمها ، يزورني طيفها ،حين أصل رحمها ، من كانوا بحياتها أقمار بفلكها
يتلألأ ثغرها فتخفو ظلمات و كروب ولدها
أنفقت من عمرها ،لينمو طرح صالح يدعو لها ..
تساقطت اوراقها ، لينعم بالدفء ابنها
وأدت حاجاتها رغم ألمها، ليسعد و يضحك من سكن رحمها لشهورٍ تسع
لإن كنت صالحا ففي أديمها الطيب نبتت بذرتي
من حلو عرقها ارتويت
تعهدت لسنون ،صرف شر الهوام عني
حين استقام عودي ، استوى ،و فاحت أوراقي ..
فرحت ،سعدت ، فشهدت نعيم الفردوس قبل يوم الفصل
إن حييت لن أنساك ..
أهب أنفاسي ، جل أعمالي هدية لروحك ، اقبليها ؟ أكن للسعادة رمز
تحية لكل أم ،من صنعت حضارات ، رسمت سعادات و من رحمها أشرق صناع الحياة
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟