أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 15:30
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تنوية : التعميم غير مقبول و ما سيكون رأي قردى يحتمل الصواب لا علمى قاطع يستند إليه فى القرارات .
تقتضي الظروف الحالية العسرة أن يتواجد عدد من الأنفس بمكان ضيق و لأمد طويل أقله ثمان ساعات يوميا متوهمين أحيانا أنهم يقدموا خدمات نظير أجر بسيط بالكاد يكفى الحاجات مسماه الراتب
ولأن العلاقات الأنسانية أعلى و أقيم من الماديات سنحاول سرد و رصد مسببات الشقاق بين الزملاء :
لا شك ان الأزمات الأقتصادية ، الظروف الأجتماعية و العوارض الفردية هى شبكة من الشرايين المتداخلة
• فالتعس ببيته يبحث عن الوفاق و السكينة بعمله قبل القيام بواجبه.
• الآنسة التى لم يطرق بابها شاب تحلم بطيف رجل داخل أروقة العمل قبل إنجاز خدمات الناس.
• الفقير الموجع يتسحب ليستمتع بمهمات و مرافق العمل عله يعوض حرمانه قبل ان يحافظ عليها كونها مال عام.
• الحاملة مسئولية منزلها كون زوجها متغافل ،تحاول تخليص أمور أولادها الدراسية و الصحية عبر الواسطات دون الألتفاف لمهام و تكليفات.
من الملاحظ أن الجهاز الحكومي للدولة مترهل ما يعنى بيئة فراغ تنمو بها ميكروبات تشمل مضغ السير الذاتية ، الهروب من الواقع المؤلم عبر السخرية من الذات و إسقاطات على الغير بعض الكلام ما يعجز صراحة عن قوله أى النفاق المعسول
تجمد العقول عن العمل و سكن الجوارح عن الجهد يؤجج الشهوات النفسية و يشعل العدوات فيتلصص الكل على الكل ،يتتبع العورات و يساهم بلا وعى فى اسقاط و اغراق المنشاة إداريا حتى لا يكون هناك فرصة لنجاة أحد من العاملين و هو /هي منهم (الأنتحار الوظيفى)
فبدلا من أن يكون الفرد كبش فدا لفساد الإدارة و قصور المتابعة تتوزع المسئولية على الجميع مرؤوسين و رؤساء و حكومة و بالتالى تحفظ قضايا الفساد و تضيع حقوق العباد.
لكل مكان سلوك و مشاعر فما للمنزل لا يصح ان يطرح بمنشاة الحكومة،و المنزل بقدسيته لا يصلح ان يصير محراب علم او ديوان تخليص شغل ...ألخ
لما بالسجون يكون أشغال و أعمال نافعة ؟ حتى لا يتسسلل الفراغ فتستحيل حياتهم لبؤر إجرام و هكذا طالما الموظف فاتح فمه للطعام ..مجمد عقله عن الدوران سيدنوا من مرتبة الحيوان حيث الأكل و قضاء المآرب اللحظية و النفعية اى ما كانت فقط ليضمن البقاء لأن غريزته هى التى تحركه الآن
مما سبق يتضح ان الزمالة باتت هلامية و أن ما حادث الآن علاقات سوق و منافع يومية
شكرا لمن قرأ و استفاد و تحياتى لمن زار و رحل فى سلام
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟