أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 16:36
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أحيانا يتوهم البعض أن إلتزام الصمت والتحلى بالسكوت بل التظاهر بالخرس عند نشوب الخلاف ،وحضور الأختلاف و بدء الأشتباك فى محيط العلاقات بين البشر بعضها البعض بأنه ضعف و فقر حلية و لربما نال الصامت و الساكت شعور بهوانه و مشاع ذاته للعامه كل يترك بصمته ظآنينن انه معدوم الرد و سلبى الفعل و لكن ...
قد يكون هذا من قوة ذاته الداخلية و مزايا نفسه الأجتماعية التى تضبط إنفعالاتها و تعرف حقها ،فالأمور و الصفات تختبر فى المواقف لا على الورق و عبر طلقات اللسان فمن يبضط نفسه عند الغضب و يعقلها برابط العقل لحين إنتهاء الموقف زمانيا و ذهاب شخوصه و أبطاله مكانيا ثم يبدأ فى تحليله بهدوء متجنبا ردود أفعاله السلبية و أثرها على فهمه للموقف و بالتالى على قراره فيما بعد .
فبين الجيران و مع الزملاء و داخل التجمعات لابد من الأحتكاك الأنسانى فكل يخرج و يفعل وجهة نظره و رأيه فى موضوع أو نقطة ما دون تروى أو إنتظار و بالنتالى فمن المتوقع حدوث فوضى كلامية و سلوك عشوائى ناتج عن التصادم و الأرتطام بين توجه و آخر
و لغياب ضوابط عامة و أصول و إرشادات للتعامل بيننا،فلا إتيكيت داخل العمل او لاوائح تنظيمية راقية بين سكان عقار هدفهم و مصيرهم واحد أو إرشادات لما يجب ان يكون داخل حفلات الأفراح أو تجمعات الأتراح و لذا تنشأ المشكلات و الخصومات
فالمتابع لحالنا فى كافة المجالات يجد انه لا يخلو من صراعات بكافة درجاتها و تنوعيات حدتها لأن كل فرد يظن انه ما يبثه من ألفاظ و ما يروجه من نظريات و أراء حق مطلق و مقدس لا يُرد أو يُرفض.
فالناس فى التشاجرات بين إثنين إما ساكت كاتم معاناته ينتظر الذهاب و الأنسحاب من الفوضى و إما منفعل غاضب يساهم بجوارحه و أسلحته فى الجولة دون وضوح سبب او غرض
شكر لمن قرأ و إستفاد و تحياتى لما زار و رحل فى سلام
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟