أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الطيب والساذج بين الأنا و الآخر














المزيد.....

الطيب والساذج بين الأنا و الآخر


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 14:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أشكالية المعاناة فى التعامل مع ذواتنا و مع الآخرين
تنويه "التعميم غلط و النسبى فى الأحكام أسلم عن مناقشة القضايا و المشاكل الأجتماعية "

يعانى ذو الخصال الحميدة و أبسطها الطيبة اى السير على السجية مع فرض حسن النية لدى الغير يعانى من صدمات قد تقوده لكمون و بيات إجتماعى فهو أمام خياريين إما التلون فيكون كالببغاء يعمل ما تفعلع الأكثرية و إما العزف منفردا فيشك فى ذاته و ينال الرفض و النبذ الأجتماعى ،فيحاول بعد صدمته بمحيط مجتمعه ان يستشير و يعرض الأمر على من يثق بهم فينعتوه بالسذاجه تأدبا أو يرموه بالعته و العبط تعشما،فيرى مجتمعه و بيئة عمله مجموعة من الصيادين من الهواة و المحترفين رفقا لقدم بعضهم فى حضانة و مدرسة الحياة و بسقوط مرجعية ما و تغير القناعات نتيجة الضغوط الأقتصادية التى تحبس المبادىء داخل الدماغ ولا تسمح لها بان تكون مجسدة على الميدان
و بالتحاور و الحديث من صاروا جلاديين تجدهم ساروا بذات الطريق

نية حسنه ففعل طيب ثم تلقى صدمة او جزاء الحسنة السيئة فيتوحش لئلا يكون ضحية مرة أخرى و يسقى كأس الجزع و القهر لمن دونه سلطة كما فى الفضاء المهنى (مرؤسيه )أو من هم تحت ولايته و رعايته كأسرته و قد يتحلى بعضهم بالصبر و الثبات لعله يصل لمقصدة فى زرع و تأصيل قيمة اخلاقية أو خلق نبيل و القليل من ينجح و الأغلبية تتوقف لتنحرف لمسار الغلبية .

و بتراكم الأيام و تكرار ذات الحدث و إعتياد الأغلبية على رودود أفعال ثابته من الناس يتحول السراب و الزيغ إلى حقيقة و واقع فى أعين الأكثرية و برؤية الطيب للسراب و تميزه له يجعل الغير يظن انه معتل البصر و مختل الذهن محاولا إقناعه بان ما يعايشه حق و واقع لا وهم و توهم .
و تنشأ مشكلة الصراع الداخلى لدى الصياد و الضحية فالأول غير مقتنع بما يفعل و يظن أنه يدافع عن وجوده و كيانه أمام غابة تحوى كائنات مسماهم بشر فلا سبيل له للرجوع أليفا معهم لفقده الثقه بنفسه و من حوله بينما الضحية أو الفطرى الطيب يعانى سهام الأذى و سموم الغير كلما مر يتجربة او معامله مع أبناء غابته فيبدأ سفير القلق و الهم بطرق أبواب نفوسهم ثم حينا يزورهم الخوف و الرهبة و نسقط مرضى أمراض الأكتئاب و النعزال و نتبدل لنكون أصدقاء جميعات السكرى والضغط
الكل تسوقه غريزة البقاء رافعا شعار الأثرة مخاصما الأيثار و لسان حاله أكون صيادا و لا أضحى فريسة
تحياتى لمن قرأ و إستفاد و شكرا لمن زار و رحل فى سلام



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع بعضنا حتى حين ! -2
- مع بعضنا حتى حين !
- حماقة سياسية و سذاجة شعبية
- إنقلابى أو إخوانى لا ثالث بينهما
- بين الأغانى الأعلانية الموسمية و الوطنية ...
- شيوع العلاقات الأفتراضية و إنحسار العلاقات الأنسانية.
- الدول التائهه لا النامية ...
- الحنين إلى الماضى ...
- حصريا...فضائيا معنا تتجرد إنسانيا.
- فوضى الفضاء الرقمى .
- نيولوك المشير !
- ترميم العربى أو إندثار دول و كيانات .
- الهاشتاج المسىء
- تعرية الذات و الكشف النفسى للرؤساء
- دار المشردين لا المسنين !
- الشهادات العلمية ورق يانصيب غالبا
- حكيم روحانى حضرتك ؟
- رسائل إلى زملاء العمل
- وساوس البعض تجاه النساء
- المشير و بنات حواء


المزيد.....




- الأمير هاري: أود المصالحة مع عائلتي ولا جدوى من الاستمرار في ...
- -مستر بيست- سيشارك بحفل افتتاح -موسم الرياض- السادس
- الإفراج عن راسل براند بكفالة في أولى جلسات محاكمته بتهم الاع ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشيد باتفاق -منصف- مع الولايات المتحدة وإ ...
- إعلام مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير، ...
- ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تصل المفاوضات ال ...
- -إصابة عدة أشخاص- إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألماني ...
- بيان من جامعة الدول العربية تعليقا على قصف محيط القصر الرئاس ...
- روبيو يعتبر تصنيف حزب -البديل من أجل ألمانيا- كيانا متطرفا - ...
- مصر تحذر مواطنيها من رحلات -حج غير رسمية- بعد أزمة العام الم ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الطيب والساذج بين الأنا و الآخر