أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الدول التائهه لا النامية ...














المزيد.....

الدول التائهه لا النامية ...


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 17:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بعد عاصفة الثورات أضحت معظم الدول تائهه لا نامية و ظهرت سمة كثرة الجدال وقلة الأنتاج لتضحى ثقاقة شعبية و أحيانا مقصد للحكومات التائهه قصدا أو جهلا لإلهاء الشعوب عن حقائق و أمور.

فكرة المقال "حوار مع ملحدة متلثمة برداء على إحدى الفضائيات المصرية "
https://www.youtube.com/watch?v=7k9b_V-YN-A

لسنا بمعرض تناول عقائد البعض أو رفض حرية الأعتقاد و لكن ...

فى معظم الدول االنامية و من بينها مصر لقلة الأنتاج الحقيقى و ضعف إقتصادها الذى يرتكز فى الأغلب على مواردها الطبيعة ، و لتواضع الوعى العام لدى الجماهير ،لغياب الحكومة كضباط فتكون الفوضى المؤذية هى السمة و الحاكمة لكل سلوكياتنا ومن التوابع أن يكون كل فظ و شاذ هو المغناطيس لعقول الناس.

فى البرامج و الساعات الفاضائية تتم تغطية النفقات من حصيلة الأعلانات و التى تعتمد على نسبة المشاهدة و هناك علاقة طردية كلما زادت نسبة إالتقاط إشارة القناة كلما زادت الأعلانات و بالتالى تترجم لأرصدة و اموال تخص القناة .
و يكون عامل التسويق هام فى التنويه لجذب العموم من الناس فتُختار العناوين الساخنة و الأفكار الغريبه أحيانا مع مطبوعة "حصريا " كسبق إعلامى و تهيئة المتلقى لمعرفة الخفى و السر فى حياة الأشخاص أو كواليس الحكومات
كانت ثورة يناير و ما بها من احداث و تغيرات جسام مواد خام و منبع لصناعة و تفصيل الوعى العام او تحليل الظواهر الأجتماعية و التبدلات السياسية و لذا حرص البعض على تسخين الحلقات التى يبثها إسبوعيا أو يوميا وفقل لخريطة العرض و ذلك بتناول او إدراج الشذ من الأفكار و الأخبار بدعوى جمل و مبررات محفوظة ك ( إلقاء الضوء ،نقل الواقع ،تنبيه المسئول ، مكافحة الخطأ و دور الأعلام كرسالة لكشف المستور )و لكن المتابع لأرشيف أو حصيلة تلك البرامج أو الحلقات يجد أنها لا تختلف عن عناوين الصحف الصفراء فتتناول التابوهات الثلاثة أومثلث المحظورات بعالمنا العربى ،الشرقى او الأسلامى

• الجنس ،السياسة والدين

فنكاح الجهاد ،قتل الأم العاشقة لطفلها بعد إعتداء العاشق عليه ، تسريب المقاطع الجنسية لهذا المسئول .إضافة إلى تمزيق الساسة و السياسين بتناول حياتهم الخاصة و التلصص على إنحرافات البعض منهم و إنتهاك سيرة من كانوا بالأمس منهم رجال للدولة،قضايا النسب بين الفنانين و تناول ممثلة شبه مغمورة للهيروين ،غيرها فى الوسط ذاته تروج لتذكرة مخدر أو ضبط فنان غير مطابق للمواصفات !وهو يدخن الحشيش .
تلك كانت نوعية بعض الحلقات التى شوهت نفوسنا و لوثت ذائقتنا و بعد أن نضب هذا المخزون من تابوه الجنس و السياسة طوال ثلاثة أعوام و بعد أن ملّ المشاهدون نغمة الجنس ،الخيانة ،فتاوى إرضاع الكبير ،ترقيع البكارة ،زيجات المتعة ،تصدير الصبايا لبلاد النفط و الغاز و هو قناع لتجارة الرقيق .لم يبقى من أضلاع المثلث إلا تابوه العقيدة و الأعتقاد و محاكم تفتيش فى قلوب و نفوس العباد وهو مصدر غنى للمعّد ليحصد المشاهدين و يكّوم الأموال
فسرت شائعة أو صُنعت شائعات بإن
• هناك ملاحدة بمصر يقدر عددهم بكذا و كذا...ولو كان صحيح
• أن المد الشيعى بدأ على جبهات حدودية مصرية (تذكروا حادثة زاوية أبو مسلم بالجيزة)
• أن التنصير و الحرب على الأسلام تخطط فى السر داخل الكنائس و بمباركة الخارج
و أخيرا تم تدعيم هذا بحوار جدلى لا شأن للأغلبية من المصريين به عن إثبات أو إنكار الرسل و الديانات يقول الله "فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر"
فما يفيدنى كمصرى فى تفنيد عقائد أو تقويم إعوجاج غيرى من الناس فأين تثقيف المواطن بقضايا بلده و تنوير عقله بفن راقى أو صقل مواهبة بتبسيط علوم و تعليم مهارات تساعدة فى النهوض من كبوته و عدم إنتظار قدر او معجزات الحكومة و إعادة تنظيم و ترشيد المقدرات و الموارد خصوصا مع تمدد طابور البطالة و إنتكاسة التعليم الجامعى بمصر .
فمن يتصفح مواقع اليوتيوب يجد مقاطع لشركات و أفراد تقوم بتوفير المعلومات و السبل السليمة لصيانة المرافق الخاصة بالمنازل كأعمال السباكة ،الكهرباء و الطلاء للأسطح أو التعريف بحقائق الأرض و السماء ،مذاهب و مدارس الفنون و حتى وثائق عالمية لخبايا البحار و كائناتها أو أسرار السماء و طيورها .
- ثقافة بعض القنوات
فلضمان رواتب الموظفين و مستوى رفاهية المنتجين و أصحابها مع تلميع و تواجد المذيع الفذ أو المذيعة الحسناء تطبق سياسية "الأنتشار و التواجد المستمر دون قيد بمحتوى لائق أو حوار مناسب "و لا مانع من وجود مؤثرات بصرية بأفتعال الغضب و طرد الضيف ! الذى يعلم مسبقا حساسية الفكرة و شذوذ الحوار ،أو رسم الأنفعالات على وجه المحاور فقد يكون المخرج فنان له رؤية سينمائية لترسيخ و توصيل الفكرة بعدد من المؤثرات .
- أمثلة سابقه
كما تناول البعض فى القديم رواية آيات شيطانية ، أولاد حارتنا و أخيرا فيلم حلاوة روح المقتبس (مفردة مقتبس مراعاة للقارىء بينما الأصح منسوخ من فيلم عالمى بذات الأفكار و تسلسل الأحداث).ننشغل و نضل فى أمور تسنفذ و تهدر طاقتنا و تنحدر بملكات عقولنا بل و تشحذ البغضاء و تسلبنا الثقة فى مؤسسة صناعة الوعى العام أو تشكيل الرأى و تثقيف الجيل الكبير قبل الشباب الصغير.

فبعد كل حلقة أو موضوع يدلوا بعض الرجال بفتاوى دينيه دعما أو تفنديا ، محامون يرفعوا دعاوى لحماية الأمن القومى و المحافظة على التقاليد و الأخلاق و أطباء نفسيون يحللوا ما جاء و من حضر بالبرنامج،خبراء أمن يرسخوا و يأصلوا أن مصر مستهدفة و أنها ميدان لمخابرات و أجهزة الغير ،مشاهدون على المقاهى ومداخلات صوتيه زائفة أم حقيقة لتشارك فى المارثون
...حلقة تتبع حلقة فى سلسلة الضياع الثقافى و التيه الجماعى .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحنين إلى الماضى ...
- حصريا...فضائيا معنا تتجرد إنسانيا.
- فوضى الفضاء الرقمى .
- نيولوك المشير !
- ترميم العربى أو إندثار دول و كيانات .
- الهاشتاج المسىء
- تعرية الذات و الكشف النفسى للرؤساء
- دار المشردين لا المسنين !
- الشهادات العلمية ورق يانصيب غالبا
- حكيم روحانى حضرتك ؟
- رسائل إلى زملاء العمل
- وساوس البعض تجاه النساء
- المشير و بنات حواء
- الميديا الغربية و البلاد العربية
- لازمة التفوق ... التطرف و الفساد
- مخاصمة الشباب الأقتراع على دستور البلاد
- بيانات المسئولين المصريين قماشة للنكته أوالتنكيل
- السياسية بيئة خصبة للبذاءة (2)
- مسيحيون ضد الأنقلاب سلفيون مع الأستقرار !
- السياسية بيئة خصبة للبذاءة


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الدول التائهه لا النامية ...